السبت ٢٣ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: آب ٣٠, ٢٠١٨
المصدر : جريدة الحياة
لبنان
لبنان: التحقيق مع رئيس «مكتب الآداب» وآخرين وقوى الامن توقف رومانيين يسرقون مودعين
المحكمة العسكرية: أحكام بالإعدام وأخرى بالسجن لمتورطين بتفجيري برج البراجنة 2015
أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء عماد عثمان، بطريقة غير مباشرة أمس، توقيف ضابط في هذا الجهاز الأمني كانت وسائل إعلام لبنانية تحدثت ليل أول من أمس، عن الاشتباه بتورطه بشبكات دعارة. وقال اللواء عثمان في بيان صادر عن قوى الأمن الداخلي «أن المديرية العامة هي الجهة الوحيدة المخولة الإعلان عن نتائج تحقيقاتها وترفض كل ما يتم تداوله من أخبار وتلفيقات».

وكانت الشرطة القضائية وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أوقفتا «رئيس مكتب مكافحة جرائم الآداب العامة في قوى الأمن العقيد ج. ح. للاشتباه بتورطه في إدارة شبكات دعارة وبوشر التحقيق معه فوراً»، وفق وسائل إعلامية أشارت إلى أن توقيفه حصل «بناءً إلى أدلة تُثبت تقاضيه شيكاً بقيمة ٦ آلاف دولار جراء ابتزازه صاحب فنادق يستخدمها الأخير للدعارة».

وأوردت وسائل للتواصل الاجتماعي أنه «تم استدعاء خمسة عناصر أمنية إلى التحقيق صباح أمس، وجرى توقيف ثلاثة منهم وأطلق سراح الإثنين الأخيرين».

إلى ذلك، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن «إنجاز أمني» حققته قوى الأمن من خلال القبض على أفراد في عصابة يسرقون أموالاً من حسابات مودعين في مصارف لبنانية بواسطة بطاقات ائتمانية. وأن هؤلاء من الرعايا الدولة الرومانية.

وأوضحت شعبة العلاقات العامة في المديرية أن «في تاريخ 17/8/2018، تقدمت إدارة أحد المصارف اللبنانية بشكوى ضد مجهول بجرم سرقة أموال من حسابات عدد من المودعين، بواسطة بطاقات إئتمانية، من خلال الصراف الآلي العائد للمصرف في عدد من المناطق اللبنانية. وعلى الفور باشرت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي تحقيقاتها، وفي خلال أقل من 24 ساعة، تمكنت من تحديد هوية أفراد العصابة، وجميعهم من التابعية الرومانية: غ. غ. (مواليد عام 1994)، د. أ. (مواليد عام 1985)، ف. ل. (مواليد عام 1986)، غ. ل. (مواليد عام 1984)، وس. د. (مواليد عام 1967)».

وأضافت شعبة المعلومات أن «وبنتيجة عمليات الرصد والمراقبة الدقيقة، تمكنت قوة خاصة من الشعبة من تحديد مكان وجود الأول والثاني، حيث تمت مداهمة غرفتهما وتوقيفهما في تاريخ 18/8/2018 داخل أحد الفنادق في محلة الحمراء (بيروت). وبتفتيش الغرفة عثر على أجهزة الكترونية متطورة تستخدم لقرصنة بيانات بطاقات زبائن المصارف، وكاميرات خفية وعدد كبير من بطاقات الائتمان وحاسوب محمول. وبالتحقيق معهما، اعترفا بأنهما يشكلان مع الآخرين المذكورين أعلاه عصابة سرقة، وأنهم أقدموا جميعهم في تواريخ سابقة على تركيب أجهزة الكترونية في عدد من المصارف اللبنانية، وقرصنة بيانات بطاقات مستخدمي الصراف الآلي فيها، كذلك قرصنة الرمز السري الخاص بهذه البطاقات «PIN CODE « ليقوموا لاحقاً بإدخال هذه البيانات إلى بطاقات ائتمان جديدة، من خلال حاسوب وجهاز إلكتروني، ليتمكنوا في ما بعد من سحب مبالغ مالية من الصراف الآلي «ATM»، في مناطق الحمراء وجونيه وضمن محافظة الشمال. واعترفا بأن باقي أفراد العصابة غادروا الأراضي اللبنانية قبل حوالى 10 أيام من تاريخ توقيفهما».

المحكمة العسكرية: أحكام بالإعدام وأخرى بالسجن لمتورطين بتفجيري برج البراجنة 2015

أصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية الدائمة برئاسة العميد حسين عبدالله حكمها في التفجيرين الإنتحاريين الذين استهدفا منطقة عين السكة في برج البراجنة في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، وأوديا بحياة 43 مدنياً وأصابا نحو 200 شخص بجروح. وقضى الحكم على موقوفين من جنسيات لبنانية وسورية بعقوبات تراوحت بين الإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة والسجن لسنوات والغرامة المالية، وبين هؤلاء رقيب وعريف.

وقضى الحكم بعقوبة الإعدام في حق: إبراهيم الجمل والسوري عبدالكريم شيخ علي، والأشغال الشاقة المؤبدة لـ: بلال البقار، عواد الدرويش وإبراهيم رايد وتغريم كل منهم خمسة ملايين ليرة، والأشغال الشاقة 15 سنة لخالد زين الدين وتغريمه ثلاثة ملايين ليرة وإلزامه بتقديم بندقية حربية وتجريده من حقوقه المدنية.

كما قضى الحكم بإنزال «عقوبة الأشغال الشاقة سبع سنوات في حق المتهم خالد مرزوق وتغريمه 500 ألف ليرة وإلزامه بتقديم بندقية حربية وتجريده من حقوقه المدنية، والأشغال الشاقة ثلاث سنوات لكل من: أحمد مرعب، علي مرعب، خالد شاكر والسوري مصطفى الخزام، والزام كل منهم بتقديم قطعة سلاح وتجريدهم من حقوقهم المدنية، والأشغال الشاقة مدة سنتين لكل من السوريين: عبد جواد العيسى وعبدالحميد المحمد وتغريم الأول مليون ليرة، والسجن سنة واحدة لكل من: عبداللطيف علولة، عدنان سرور، الرقيب عمر الكردي، العريف شوقي السيد والسوري عبدالهادي شتيوي. والسجن ستة أشهر لكل من: عدنان ياسين وعلي الخطيب وتغريم كل منهما مئة ألف ليرة، والعقوبة نفسها لكل من: مصطفى موسى، دريد صالح، همام مظلوم، محمد العفي ومحمد العلي والزام الأخير بتقديم بندقية حربية. وغرمت المحكمة كلا من: فايز الدبس وأحمد مظلوم وعبدالله فريجة مبلغ مليونين و800 ألف ليرة، ودانت القاصر «إبراهيم. ب» وأحالت نسخة عن ملفه إلى النيابة العامة.

وبالنسبة إلى الفارين من وجه العدالة، قضت المحكمة بإنزال عقوبة الإعدام في حق المتهمين حمزة البقار والسوري سطام الشتيوي، والأشغال الشاقة المؤبدة للمتهمين: زكريا البقار، حسن أمون، علاء إبراهيم وأحمد حميد، وتغريم كل منهم ستة ملايين ليرة وتقديم قطعة سلاح، وسنتين لكل من السوريين مصطفى دباغ وسامر سلوم وتغريم كل منهما 500 ألف ليرة، والسجن ستة أشهر للمتهم علي الحجيري وإلزامه بتقديم بندقية حربية.

وكان انتحاريان من تنظيم «داعش» نفذا التفجيرين، أقلهما الجامعي في كلية التربية من الرقة المحكوم عبدالكريم حسين شيخ علي من منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية، بعدما سبقهما إلى لبنان واستأجر شقة في الأشرفية من طريق رفيقه، لتأمين إيوائهما. وكان حضر من سورية لتنفيذ عمل أمني واختاره للمهمة مسؤول تنظيم «داعش» في الرقة «أبو الوليد السوري».

وكان المحكوم شيخ علي، قال خلال محاكمته إنه كان من المقرر أن يحضر خمسة انتحاريين لتنفيذ تفجيرات في ضاحية بيروت الجنوبية لكنهم لم يتمكنوا من الحضور.
 


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
ماكرون يتوقع الأسوأ... والحريري يدرس الاعتذار
الفاتيكان يدعو البطاركة إلى «لقاء تاريخي» لحماية لبنان
البنك الدولي: لبنان يشهد إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية العالمية منذ منتصف القرن 19
عون: الحريري عاجز عن تأليف حكومة
اشتباكات متنقلة في لبنان على خلفيّة رفع صور وشعارات مؤيدة للأسد
مقالات ذات صلة
حروب فلسطين في... لبنان - حازم صاغية
نوّاف سلام في «لبنان بين الأمس والغد»: عن سُبل الإصلاح وبعض قضاياه
حين يردّ الممانعون على البطريركيّة المارونيّة...- حازم صاغية
عن الحياد وتاريخه وأفقه لبنانياً
جمهوريّة مزارع شبعا! - حازم صاغية
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة