الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٣, ٢٠١١
 
مصر وأزمة التغيير العربي

الخميس 3 شباط 2011

ناصيف حتّي


تتجه أنظار العرب والعالم كله إلى مصر قلب العالم العربي، رغم التهميش الكبير والتراجع اللذين أصابا كلاً من المكانة والدور المصريين في العالم العربي والشرق الأوسط وافريقيا، حتى صارت مصر، حسب وصف أحد الأصدقاء المصريين بمثابة رجل الشرق المريض في مطلع هذا القرن كما كانت الامبراطورية العثمانية رجل أوروبا المريض في مطلع القرن الماضي. مصر التي تعيش معركة التغيير التي أطلقت شرارتها تونس، التغيير الذي بدأت ظواهره تنتشر في المجتمعات العربية من جهة والخوف منه ومحاولة استباقه واحتوائه من السلطة العربية من جهة أخرى إذ نرى تغييراً حكومياً هنا وكرماً سلطوياً للطبقات المهمشة والفقيرة هناك ووعوداً بالتغيير في كل مكان.


هل يعيش العالم العربي "ربيع العرب" وكان الكثيرون خارج العالم العربي ومعهم كثير من المستفيدين العرب من الوضع القائم قد اعتبروا ولو من مواقع مختلفة ان العرب "محصنون" ضد الديموقراطية وعندهم مناعة ضد التغيير لأسباب تتعلق بثقافتهم السياسية، وبالتالي يمكن الحديث عن الاستثناء العربي والتنعم بنتائجه. صحيح ان لكل عملية تغيير خصوصياتها وسماتها ومسبباتها وعناوينها وعناصر تفجرها وسياقاتها لكن العرب أثبتوا أنهم في نهاية الأمر يشتركون اقليماً وفرادى مع العالم في ان الوصول إلى نقطة اللا عودة يؤدي إلى رد فعل شعبي رافض لأوضاع قمعية وغير طبيعية، وان هنالك بعد ذلك مراحل للمخاض الديموقراطي لا بد من المرور عبرها أياً كانت نتائجها. جنوب اوروبا عاشت هذا الأمر في منتصف السبعينات من القرن الماضي وأميركا اللاتينية في الثمانينات وأوروبا الشرقية ودول الاتحاد السوفياتي مرت بذلك مع سقوط جدار برلين.


شخصنة السلطة التي صارت بدورها اسيرة للأسرة والموالين وسيطرة حزب الموالين على السلطة كلياً وبالتالي على مقدرات الدولة وشل المؤسسات أو إلغاءها وقتل السياسة أو الفضاء الحواري التنافسي النقدي للأفكار والبرامج وللاختيار الذي توفره السياسة وتدجين أحزاب وخلق أحزاب أخرى لتوفير ديكور ديموقراطي وتقديم الاستقرار المفروض بالتخويف وليس الشرعي الناتج من عقد اجتماعي بين الدولة والمجتمع، كبديل وحيد للفوضى والدمار والدخول في المجهول كلها سمات للنظم الشديدة السلطوية. ما جرى ويجري وقد يجري من انتفاضات في العالم العربي هي الأكثر ديموقراطية في تمثيلها وأهدافها وتطلعاتها، تأتي نتيجة لعنصر الانفجار الديموغرافي الذي نشهد تداعياته عبر وصول أجيال جديدة إلى سوق العمل، بعد أن تمت السيطرة عليه، وعنصر التطور التكنولوجي الذي خلق ديموقراطية المعلومات وانتشارها. البعض يتحدث عن نحو خمسين مليون وظيفة يجب خلقها في السنوات العشر القادمة في العالم العربي لاستيعاب تداعيات الديموغرافيا العربية. انتفاضات قادها الشباب أمام انسداد الأفق في وجههم وتزايد مشاعر البؤس والمهانة ومظاهر التحريض التي يرونها وقدرتهم على المقارنة مع من هم من اجيالهم وتطلعاتهم في أماكن أخرى في العالم، انتفاضات شارك فيها الجميع تعبّر عن المشترك الوطني الذي يتخطى السياسي والمناطقي والقطاعي والايديولوجي. هذه هي أهم سمة عصر الانتفاضة العربية تقوم بها شعوب تريد انقاذ المستقبل بعد أن رأت الحاضر يتداعى وشاهدت الأمس وقد نحر. ما يجري في مصر ايضاً يحمل بُعداً آخر مقارنة بما حدث في تونس وسببه الأهمية الجيو استراتيجية لمصر وكون التغيير فيها أياً كانت اتجاهاته ونجاحاته سيلقي بثقله على المنطقة بأسرها وعلى توازناتها وسياساتها وأولوياتها. رفعت بعض الأنظمة بالأمس النموذج الصيني بشكل خاص وبعض الآسيوي بشكل عام للحديث عن قدرة التنمية مع استمرار الاقفال السياسي. لكن المشكلة في هذا النموذج ان له حدوده وقد يصلح في فترة انطلاق عملية التنمية ولكن لا يمكن أن يستمر بشكله الاحادي القائم على الحرية الاقتصادية والانغلاق السياسي، ثم ان لهذا النموذج في لحظة معينة من تطوره مشاكل وتأزمات تطاول المجال السياسي كما بدأنا نراه في الصين الشعبية. أضف إلى ذلك ان الحالة الصينية في حجمها وموقعها وادارتها تختلف كلياً عن الحالات العربية التي تريد تقليدها.


تعامل العرب في مطلع هذا القرن بمنطق العلاقات العامة مع قضايا التنمية والديموقراطية ونذكر ثورة الخطاب الرسمي التنموي والإصلاحي العربي المشترك الذي تبلور في القمة العربية في تونس عام 2004 وجرى التعامل معه وكأنه بمثابة رد فعل لامتصاص ضغوط الخارج وتحديداً الأميركي الذي كان يحمل لواء الدمقرطة خدمة لاستراتيجيات لم تعد خافية على أحد ولم تكن الديموقراطية والتنمية على جدول أولوياتها. واستطاع النظام الرسمي ان يتخلص من ذلك الخطاب بعد أفول الموجة الأميركية الغربية، واستطاع خاصة ان يوظف تلك الموجة داخلياً من خلال استنهاض الرأي العام ضد التدخل الأجنبي الغربي وتحديداً الأميركي المرفوض لاعتبارات تبدأ في فلسطين وتمر في العراق. ثم جاءت انتفاضة تونس ليستفيق النظام العربي الرسمي على ضرورة العودة إلى الخطاب التعاوني التنموي ولكن طبيعة التركيبة السلطوية العربية بشكل عام والارث الثقيل لسلوكياتها لا تسمح بإحداث تغيير كبير طالما لم تكن هنالك ضغوط لذلك التعاون المطلوب والمنشود الذي كان يمكن أن يجيب عن بعض الأسئلة ومصادر القلق والغضب في المجتمعات العربية وليس كلها بالطبع. هذا فيما لو اتخذ ذاك التعاون السياق الطبيعي للتعاون الاقليمي الناجح، وهو أمر كان مستبعداً أيضاً لغياب المساءلة وطبيعة صنع القرار وسماته والدرجة العالية من الشخصنة الطاغية عليه والتي تمنع من التعاون التدرجي الاقليمي. سؤالان مطروحان حالياً فيما ينظر العرب والعالم إلى ميدان التحرير الذي يعبّر عن أزمة التغيير في العالم العربي: السؤال الأول يتعلق بمسار مخاض التغيير المصري في تعثراته وآفاقه، والسؤال الثاني بالمرشح أو المرشحين العرب الجدد بعد مصر لعملية التغيير. لقد عاش العرب منذ خمسين عاما ونيف عصر الانقلابات وهم يعيشون اليوم عصر الانتفاضات التي جاءت ولو متأخرة في مجمل الحالات لكنهم عادوا ليدخلوا عملية صنع التاريخ وصناعة المستقبل.عادوا إلى الجغرافيا العالمية التي حاولوا مغادرتها لفترة.
ناصيف حتّي

 



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
طغاة أم ملائكة ؟
«صنع في الشرق الأوسط»
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اكتشاف الشعوب
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة