الأربعاء ٢٧ - ١١ - ٢٠٢٤
بيانات
التاريخ:
آب ٥, ٢٠١٨
المصدر :
جريدة الحياة
تقرير يوثق 11 انتهاكاً بحق الإعلام في سورية خلال تموز
وثق «المركز السوري للحريات الصحفية»، التابع إلى «رابطة الصحافيين السوريين»، 11 انتهاكاً بحق الإعلام في سورية، خلال تموز (يوليو) الماضي 2018
وفي تقرير نشرته «رابطة الصحافيين» على موقعها الالكتروني اليوم (السبت)، قال إن «الانتهاكات شملت مقتل ثلاثة إعلاميين، بينهم المصور الصحافي نيراز سعيد والناشط محمد الدمشقي، اللذان قتلا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، إضافة إلى مقتل المراسل الحربي لقناة سما الموالية مصطفى سلامة أثناء تغطيته معارك درعا».
وبذلك أصبح عدد القتلى بين الإعلامين في سورية 434 قتيلاً منذ آذار (مارس) 2011، وفق أرقام «رابطة الصحافيين السوريين».
وبحسب التقرير، فإن «تموز الماضي شهد ارتفاعا في وتيرة الانتهاكات بحق الإعلام، مقارنة مع الشهر الذي سبقه، والذي وثق فيه مركز الحريات ثلاثة انتهاكات فقط».
وحمّل التقرير أطراف النزاع الفاعلة في سورية المسؤولية عن تلك الانتهاكات، إذ تصدرت جهات مدنية تابعة للمعارضة السورية القائمة، بمسؤوليتها عن خمسة انتهاكات، تمثلت بمنع مجالس محلية عدة قناة «تلفزيون سورية» من العمل في الشمال السوري، إضافة إلى منع قناة «حلب اليوم» من العمل في مدينة الأتارب.
وحل النظام السوري بالمركز الثاني، بمسؤوليته عن ارتكاب أربعة انتهاكات، وفق التقرير، فيما ارتكبت «فرقة الحمزة» التابعة لـ «الجيش السوري الحر» انتهاكاً واحداً، باحتجازها الناشط الإعلامي ليث العبد الله.
وتركزت معظم الانتهاكات بحق الإعلام في تموز الماضي، في محافظة حلب التي شهدت وقوع سبعة انتهاكات، تلتها محافظات دمشق وريف دمشق ودرعا والقنيطرة التي سجلت انتهاكا واحدا في كل منها.
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك
اطبع الكود:
لا تستطيع ان تقرأه؟
جرب واحدا آخر
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة