الخميس ٢٨ - ١١ - ٢٠٢٤
بيانات
التاريخ:
آب ٥, ٢٠١٨
المصدر :
جريدة الحياة
المعارضة تطالب بضغط دولي لإطلاق معتقلين
لندن - «الحياة»
دعت الهيئة الوطنية للمعتقلين والمفقودين في سورية، ألمانيا وفرنسا، إلى تشكيل مجموعة ضغط دولية والتوجه إلى مجلس الأمن في شكل عاجل لمطالبة نظام الأسد بإطلاق معتقلين لديه.
وقال رئيس الهيئة ياسر الفرحان خلال لقاء مع موفدين من ألمانيا وفرنسا إلى سورية، إن ما يقوم به النظام الآن من تسليم قوائم بأسماء ضحايا في المعتقلات في شكل يومي إلى سجلات النفوس، دليل على ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مشدداً على ضرورة التوجه إلى مجلس الأمن لإنقاذ باقي المعتقلين والإفراج عنهم. وحذر من استسهال النظام الإعلان عن جرائمه وتغيير أسلوب إعلام ذوي المعتقلين بوفاة أبنائهم، عبر تسجيلهم كوفيات في سجلات النفوس، مؤكداً على ضرورة تنبيه الأمم المتحدة إلى ذلك التطور الخطير، والتدخل في شكل عاجل واستثنائي لإنقاذ من تبقى ومحاسبة مجرمي الحرب. وطالب بإجبار النظام على القبول بإدخال منظمات دولية ومراقبين ومن بينهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى معتقلات النظام، والكشف عن أوضاع المعتقلين وطرق التعامل معهم. وأفاد الفرحان أمام الموفدين بأن قوائم المعتقلين تثبت طبيعتهم، وقال: «هم من قدم الورد والماء إلى دوريات النظام التي هاجمتهم في مظاهراتهم السلمية»، مضيفاً أن «نظام الجريمة أبى إلا أن يقوم بخطفهم وإخفائهم وتعذيبهم وقتلهم، ممتنعاً عن تسليم جثامينهم إلى أهلهم وعن إجراء تحقيق محايد في شأن موتهم».
وأكد الفرحان أن النظام من خلال إصدار هذه القوائم «جعل من الخارطة السورية بيت عزاء كبيراً يجمع السوريين على الألم والفقد». ورأى أن ذلك جدد لدى السوريين «إرادة الخلاص من نظام القتل والإخفاء والتعذيب».
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك
اطبع الكود:
لا تستطيع ان تقرأه؟
جرب واحدا آخر
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة