الأثنين ٢٥ - ١١ - ٢٠٢٤
بيانات
التاريخ:
حزيران ٢٢, ٢٠١٨
المصدر :
جريدة الحياة
قتيل بغارة للتحالف الدولي استهدفت الجيش السوري
بيروت - أ ف ب
قُتل جندي سوري واحد على الأقل واصيب سبعة آخرون بجروح مساء أمس (الخميس)، في غارة شنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن على موقع عسكري وسط سورية، بحسب «المرصد السوري لحقوق الانسان».
واشار المرصد الى «انفجارات» في جنوب شرقي صحراء تدمر على بعد 50 كيلومتراً من المدينة وغير بعيد من التنف (جنوب) حيث يقيم التحالف قاعدة عسكرية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «تبعد النقطة العسكرية التي تم استهدافها فقط 20 كيلومتراً عن منطقة التنف».
واضاف: «لا يزال عدد القتلى قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة».
لكنّ وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) نفت من جهتها حصول أي ضربة. وقال الناطق باسم البنتاغون الميجور ادريان رانكين غالوي ان «مقاتلي مغاوير الثورة (فصيل سوري مدعوم من الولايات المتحدة) ومستشاري التحالف في منطقة فض الاشتباك قرب التنف تم استهدافهم من جانب قوة معادية لم يتم تحديدها تتمركز خارج منطقة فض الاشتباك».
واضاف الناطق ان المقاتلين المدعومين اميركيا ومستشاري التحالف «ردّوا بإطلاق النيران دفاعا عن النفس».
وتقول واشنطن ان التنف تضم معسكراً تستخدمه القوات الخاصة الاميركية لتدريب مقاتلين من فصائل مسلحة سورية تحارب تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
ويأتي ذلك بعد اربعة أيام من ضربة تم شنها مساء الأحد في بلدة الهري في محافظة دير الزور والمحاذية للحدود العراقية، ما ادى الى مقتل 55 شخصاً بينهم 16 مقاتلاً مواليا للنظام السوري بحسب المرصد.
وكانت دمشق اتهمت التحالف الدولي باستهداف أحد مواقعها العسكرية في بلدة الهري، الأمر الذي نفاه كل من التحالف الدولي ووزارة الدفاع الاميركية.
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك
اطبع الكود:
لا تستطيع ان تقرأه؟
جرب واحدا آخر
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة