السبت ٢٣ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: نيسان ٢٦, ٢٠١٨
المصدر : جريدة الحياة
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
القضاء الأميركي يحكم لمصلحة البنك العربي في قضية «تمويل هجمات» ضد إسرائيليين
ردّت المحكمة العليا الأميركية أول من أمس، دعوى قدّمها قبل عشر سنوات «ضحايا الإرهاب الإسرائيليون» ضد «البنك العربي» الأردني، أكبر مصارف الأردن وأحد أكبر البنوك في الشرق الأوسط، بداعي «مساهمته في تمويل عمليات إرهابية استهدفت مواطنين إسرائيليين». وتم رد الدعوى بغالبية خمسة قضاة في مقابل تأييد أربعة قضاة لها. وبرر المعارضون الردّ بافتقار المحكمة الأميركية صلاحية البت في القضية بداعي أن البنك ليس جهةً أميركية يمكن تقديم دعوى ضدها، وأن المدّعين لم ينجحوا في إثبات صلة بين المصرف والولايات المتحدة.

وكانت محكمة أميركية رفضت الدعوى العام الماضي، إلا أن المشتكين قدموا طعناً في القرار لدى المحكمة العليا، وأرفقوا دعواهم ببيّنات حول قيام المصرف بتقديم خدمات مصرفية ومالية لـ «منظمات إرهابية» خلال سنوات الانتفاضة الثانية (2000-2003). وأوضحت البيّنات، بحسب المدّعين، أن حسابات مصرفية في «العربي» استُخدمت لتمويل «عمليات إرهابية قاتلة» لفترة متواصلة؛ وعليه، طالبوا المصرف بتعويض عائلات ضحايا هذه العمليات بمئات ملايين الدولارات. وكانت المحكمة العليا رفضت مطلع الشهر دعوى أخرى مماثلة رفعها أميركيون «أصيبوا في عمليات إرهابية»، ضد السلطة الفلسطينية لتعويضهم. وبررت المحكمة رفضها بأن السلطة ليست كياناً له علاقات قوية مع الولايات المتحدة تتيح إلزامها بدفع تعويضات وفقاً للقانون الأميركي.


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
من "ثورة الياسمين" إلى "الخلافة الإسلامية"... محطّات بارزة من الربيع العربي
لودريان: حرب فرنسا ليست مع الإسلام بل ضد الإرهاب والآيديولوجيات المتطرفة
نظرة سوداوية من صندوق النقد لاقتصادات الشرق الأوسط: الخليج الأكثر ضغوطاً... ولبنان ‏الأعلى خطراً
دراسة للإسكوا: 31 مليارديرًا عربيًا يملكون ما يعادل ثروة النصف الأفقر من سكان المنطقة
الوباء يهدد بحرمان 15 مليون طفل شرق أوسطي من الحصول على لقاحات
مقالات ذات صلة
المشرق العربي المتروك من أوباما إلى بايدن - سام منسى
جبهات إيران الأربع والتفاوض مع الأمريكيين
إردوغان بوصفه هديّة ثمينة للقضيّة الأرمنيّة
إيران أو تحويل القضيّة فخّاً لصاحبها - حازم صاغية
عن تسامح الأوروبيين ودساتيرهم العلمانية الضامنة للحريات - عمرو حمزاوي
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة