السبت ٢٣ - ١١ - ٢٠٢٤
بيانات
التاريخ:
نيسان ٢٢, ٢٠١٨
المصدر :
جريدة الحياة
الملف:
انتخابات
الحريري:يستنفرون العصبيات بوجهنا ويريدون فتح فروع للمخابرات السورية
بيروت - «الحياة»
شدد رئيس «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري على أن «البقاع هو محمية العيش المشترك بين المسيحيين بكل طوائفهم والمسلمين بكل طوائفهم»، معتبراً أنه «يستحيل أن يصبح البقاع محمية لأي شكل من أشكال التطرف، وأن يبقى محمية لأي نوع من أنواع الاستقواء على الدولة والخروج على قواعد الإجماع الوطني»، قائلاً: «البقاع هويته من هوية البلد. وطالما أن لبنان عربي فلا يمكن أن تكون للبقاع هوية أخرى».
وقال الحريري في المهرجان الشعبي الحاشد الذي نظم له أمس في بلدة مجدل عنجر الحدودية مع سورية، في ختام جولة انتخابية بقاعية: «الأوطان يستحيل أن تكون لها هويات مزورة. والبقاع مستحيل أن تزور هويته. هو كان وسيبقى محمية للعروبة وللدفاع عن القضايا العربية. محمية الدفاع عن قضية فلسطين والبيئة العربية الأصيلة، التي فتحت بيوتها وقلوبها للنازحين السوريين الهاربين من لعنة الإرهاب وبطش بشار الأسد».
ووصف الحريري «أهل المجدل وأهل كل البقاع» بأنهم «أهل الاعتدال الذين أفشلوا كل المؤامرات التي حاولت أن تلصق بهم وبنا جميعاً تهمة التطرف». ووصفهم بأنهم «صمام الأمان».
وسأل باسم «كل واحد فينا»: «لماذا ستبقى لدينا مناطق خارجة عن القانون؟ ولماذا رايات الأحزاب وأعلام الدول التي تمول الأحزاب تتقدم على العلم اللبناني؟ ولماذا الجيش اللبناني والقوى الأمنية في بعض الأمكنة، يحتاجون إلى إذن مرور لتطبيق القانون؟ ولماذا يجب أن تبقى مناطق توصف بأنها جرود الطفّار والهاربين من العدالة والزراعات الممنوعة؟ ألم يحن الأوان لأن نجد حلاً لكل هذه التهمة، ولا تُعطى الدولة فرصة حقيقية للحل؟ ولماذا بقي الاعتداء على مجرى الليطاني، كل هذه السنين وتم السكوت على القتل المتعمد لأهم نهر في لبنان؟ ولماذا هذه الأرض الطاهرة، ولقمة عيش المزارعين يجب أن تُروى بالمياه الوسخة؟».
وسأل عن سبب وجود «بقاعين». وقال: «بقاع كله تحت سقف الدولة، وكله يقول لبنان أولاً، ومصلحة لبنان قبل كل مصالح الدول والمحاور. ولا أريد أن أدخل في مزايدة على أحد، إنما إذا أردنا أن تقف الدولة على قدميها، لا نستطيع أن نتجاهل كل هذه الأسئلة، ولا أن يتنصل أحد من المسؤولية، وينفض يده من كل ما يحصل، ويعتبر أنه دخل إلى السياسة قبل يومين، بالمقابل لا نستطيع إلا أن نقول أن البقاع يجب أن يكون على خط الاهتمام الرئيسي للدولة، لكن يجب أن تُعطى الدولة فرصاً عملية للتعامل مع كل البقاع، والتوصل لميزان إنمائي مشترك في كل المنطقة».
وشدد على أن «ليست هناك منطقة في لبنان ليست لها حصة من المشروع الاستثماري. إنه مشروع وطني بامتياز، تستفيد منه مناطق البقاع كما تستفيد بقية المناطق».
وتحدث عن «الاحتفال الذي أقامته لائحة أصدقاء بشار. رأيتموهم جميعهم، كيف جلسوا مكتفي الأيدي في الصف يستمعون للتكليف الحزبي بانتخاب أصدقاء وحلفاء بشار و «حزب الله». رأيتموهم وسمعتموهم، يتهمون الخطاب السياسي لتيار المستقبل، بالبقاع وغير البقاع، بأنه خطاب تحريضي ومذهبي، وسمعتموهم، يطالبون أهل البقاع، بإعادة وصل ما انقطع مع النظام السوري. يريدون من أهل البقاع الغربي، أن يقبلوا مجدداً بفتح فروع جديدة للمخابرات السورية في عنجر وغير عنجر، يريدون من أهل البقاع أن يشفعوا لقتلة أطفال سورية، ولكل طرف وحزب ودولة شاركوا بقتل وتهجير الشعب السوري. وما رأيناه قمة الاستنفار للعصبيات الطائفية بوجه تيار المستقبل، وأكبر دليل على وجود مخطط لوضع اليد على قرار البقاع الغربي، بواسطة أزلام المخابرات السورية. «تيار المستقبل» لا يقبل من أحد، فحص دم لخطابه الوطني والعربي. الخطاب الطائفي والمذهبي بضاعة موجودة عند غيرنا، والمتاجرة فيها موجودة بكل المناطق».
وتحدث عن الأمين العام لحزب الله من دون أن يسميه قائلاً: «ليقولوا لنا كيف يكون خطاب التحريض المذهبي، إن لم يكن على صورة ما يقوله، من أنه مستعد لأن ينزل من بيت إلى بيت في البقاع لمنع وصول مرشحي تيار المستقبل. هم مسموح لهم أن يصدروا تكليفاً شرعياً يفرض على الناخبين الاقتراع للوائح الصفر، وأن يستخدموا الأئمة والأولياء وأحفاد الرسول، صلى الله عليه وسلم، في الحملات الانتخابية. «الشمس طالعة والناس قاشعة»، وأنتم تعرفون من هو التيار المنفتح على كل لبنان، ومن هو الحزب الذي يقفل على نفسه بقفل طائفي».
وقال: «اسمعوني جيداً اليوم، ليس هناك من رد على ما سمعتموه في احتفال لائحة أصدقاء بشار إلا أن تنزلوا بكثافة في يوم الانتخاب. إذا كان المطلوب من أهالي البقاع الغربي والبقاع الأوسط، أن يقلبوا الطاولة على مخطط العودة لزمن الوصاية السورية، فليس أمامكم سوى صندوق الاقتراع في ٦ أيار. المعركة باتت واضحة. معركة بين خطين ومسارين. مسار دولة القانون والمؤسسات ومسار الهيمنة على قرار الدولة والمؤسسات. مسار حماية البلد من حروب المنطقة، ومسار توريط البلد بحروب المنطقة. رهاني عليكم لا حدود له، ومن هنا، من البقاع، ستصل أقوى الرسائل في الانتخابات».
وكان الحريري جال على بلدات في البقاع الغربي. فزار مقر أزهر البقاع في مجدل عنجر، واستقبله مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس ومفتي بعلبك الشيخ خالد الصلح وعقد معهما خلوة تركز الحديث فيها على أوضاع منطقة البقاع.
كما عقد خلوة مع اسقف راشيا الوادي للروم الأرثوذوكس أدوار شحادة في مقر الأزهر، ثم عقد لقاء موسعاً مع مشايخ دار الفتوى في البقاع والمجلس الاستشاري للأزهر، في حضور الوزير جمال الجراح ونواب كتلة «المستقبل»: عاصم عراجي، أمين وهبة وزياد القادري، ومرشحي «تيار المستقبل» غسان سكاف، محمد القرعاوي، نزار دلول وحسن الصلح.
وتوقف الحريري في بلدة الصويري. وزار بلدات مكسة والمنارة، كما زار بلدات البيرة- عزة الفالوج وكامد اللوز وجب جنين، وزار أيضاً قب الياس وتعنايل.
وأكد الحريري خلال لقاءاته التمسك بـ «الاعتدال والوسطية، في وقت كان يحاول بعضهم أخذنا إلى مكان آخر، إلى التعصب والتطرف والخطاب الذي لا يأخذ الأمة إلا إلى مكان لا نرضى به». وحض الناخبين على التصويت «للائحة «زي ما هي»، ولاحقا نحدد الصوت التفضيلي، وعليكم جميعاً العمل لتحقيق أعلى نسبة تصويت في الانتخابات».
ميقاتي: لن نسكت
ودفعت المنافسة الحادة في دائرة طرابلس- المنية- الضنية (الشمال الثانية) بالرئيس نجيب ميقاتي خلال لقاءاته في طرابلس إلى القول: «لن نسكت عن محاولات تزوير الحقائق، ولن نترك الساحة لمن يعتقد أنه بالشتم والتطاول قادر على تغيير قناعات الناس، فتاريخنا يشهد علينا ولنا، وهذا ما يحفزنا على العمل بجد ومسؤولية، غير آبهين بما نتعرض له من حملات تخرج عن أدبيات الحياة السياسية، التي نعتمدها نهجاً راسخاً لن نحيد عنه».
واعتبر أن «لائحة العزم» التي يترأسها «تضم أشخاصاً يشبهون ناسهم ويطمحون إلى أن تكون البداية من الشمال ومن عاصمته التي أهملت على مدى سنوات، ومتى وصلنا ككتلة نيابية متراصة، سنتقدم بمشاريع وأفكار تطويرية تأخذ في الاعتبار هواجسكم وتطلعاتكم».
وكانت محطة «المستقبل» بثت خلال اليومين الماضيين شريطاً مصوراً لشخص يعتبر من مفاتيح «المستقبل» النيابية يروي كيف انه عرض عليه ترك «المستقبل» والعمل مع «لائحة العزم» مقابل مبلغ مالي.
بري لمن يقومون بسياحة انتخابية: الجنوب صخرة للوحدة الوطنية
استغرب رئيس المجلس النيابي نبيه بري «الاستفاقة المتأخرة عند البعض حول ما يدعون به تحت ذريعة تحصيل حقوق المسيحيين في التمثيل النيابي في الجنوب»، مؤكداً أنه «عام 1992 كان أول من طالب بأن يكون لمسيحيي الجنوب وخصوصاً في المناطق الحدودية أكثر من مقعد نيابي لكن هناك من رفض ذلك».
وتمنى «ألا يتحدثوا في هذا الأمر لأن من بيته من زجاج عليه أن لا يرشق الآخرين بالحجارة، علماً أنني كنت مع تكريس هذا الحق وسأكون في مقدمة الداعين لتحقيقه، لكن عليهم ألا ينسوا أن الدستور اللبناني ينص على أن النائب هو نائب عن الأمة جمعاء ويشرّع باسم الأمة، هكذا كنّا في كتلة التنمية وسنبقى كذلك».
والتقى بري أمس، رؤساء مجالس بلدية واختيارية لأقضية النبطية، حاصبيا، مرجعيون، وبنت جبيل وقرى العرقوب. وأكد أن «الرياح الانتخابية مهما اشتدت يجب أن لا تجعل من أي مرشح ومن أي طرف سياسي يخرج عن الطور الوطني». وقال: «لن نسمح لأحد وأنتم معنا بأن يعبث بالوحدة الوطنية والعيش المشترك».
وأضاف: «ليعلم الجميع، وخصوصاً أولئك الذين يقومون بسياحة انتخابية وينفخون في أبواق الفتنة، بأن الجنوب بكل قراه هو صخرة للوحدة الوطنية والعيش المشترك وأي رياح طائفية موسمية لن تمر، ومن يحمل فيروسات مذهبية نقول له ازرعها في مكان آخر لا الجنوب ولا لبنان يحتمل هذا المرض القاتل والمميت للجميع». وشدد على أن «الجنوب كان وسيبقى الرئة التي يتنفس منها كل لبنان وحدة ومنعة وعيشاً واحداً ومقاومة لكل المشاريع الفئوية الضيقة».
وتابع: «لن ينجحوا في تحويل السادس من أيار إلى مأتم للديموقراطية إنما سيكون عرساً لها». وقال: «من لا يستطيع حماية حدوده سيجد نفسه يدافع عن حدود عاصمته، فلو كانت إسرائيل على حدود كسروان أنا كسرواني ولو كانت على حدود عكار أنا عكاري وعلى الجميع أن يعلم أن لبنان أصغر من أن يقسم، فلبنان كان وسيبقى وطناً نهائياً لجميع أبنائه».
نصر الله: في 7 أيار نحتاج الحوار
أعلن الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله أن الحزب «حاضر لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية بعد الانتخابات النيابية». وسأل: «لماذا لا تقبلون بمناقشة الملف الاقتصادي ووضع رؤية اقتصادية كاملة؟».
وتوجه إلى «من يرفعون خطاباتهم» بالقول: «فلينتبهوا إلى أن بعد الانتخابات هناك 7 أيار، فكل القوى ستجد نفسها أمام الواقع اللبناني الذي يقول إن لبنان في حاجة إلى حكومة وحدة وطنية، ولا يمكن شطب أحد والجميع في حاجة إلى حوار منطقي عادل».
ورأى في احتفال شعبي أقيم في صور، وخاطب فيه الحضور من خلال شاشة عملاقة، أن مواجهة الفساد لا تتطلب خطة بل تحتاج إلى حزم»، داعياً «الحكومة العتيدة إلى أن تتخذ قراراً حازماً لمواجهة الفساد، وأن تقارب الملف الاقتصادي بطريقة مختلفة».
وأكد «أننا لن نترك المقاومة في كل الجنوب ولن نتخلى عنها، وهي أصبحت اليوم تملك القدرة على ضرب أي هدف في الكيان الإسرائيلي».
تيمور يلتقي حشداً من الإقليم في المختارة: نحن والحريري نستكمل إنماء المنطقة
دعا تيمور جنبلاط حشداً شعبياً من إقليم الخروب أمَّ قصر المختارة قبل ظهر أمس، أبناء الإقليم إلى «التصويت بكثافة في الاستحقاق الانتخابي النيابي في 6 أيار، لنثبت للجميع أن وجودنا وموقعنا السياسي موجود وسيبقى موجوداً».
وأفاد موقع «الأنباء» الإلكتروني الناطق باسم «الحزب التقدمي الاشتراكي» أن جنبلاط تحدث أمام «تظاهرة شعبية ضخمة من إقليم الخروب زارت قصر المختارة، للإعراب عن وفائها للدار وخيارها إلى جانب لائحة المصالحة بكل مرشحيها وعلى رأسها تيمور جنبلاط، تقدمها النائب علاء ترو والمرشح عن مقعد الشوف في المنطقة الدكتور بلال عبدالله، ووفد العلماء والمفتين، وشخصيات وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير ووجهاء العائلات، في حضور النائب نعمة طعمة والمرشح على اللائحة راجي السعد.
وخاطب تيمور الحشد قائلاً: «أجدد لكم التزام المختارة معكم يا أهل الوفاء والالتزام، أنتم أبناء المنطقة التي قدّمت أغلى التضحيات دفاعاً عن وحدة لبنان، والتي قدّمت خيرة الكفاءات لخدمة الوطن في الإدارة وكل القطاعات». وأضاف: «في المرحلة المقبلة نحن وأنتم وكل المخلصين وعلى رأسهم الشيخ سعد الحريري نستطيع القيام بالواجب لاستكمال مسيرة النهوض بالمنطقة إنمائياً وعلى كل المستويات».
وألقى المرشح عبدالله كلمة قال فيها «لن يستطيع أحد تزوير تاريخنا، ولمن له حسابات أخرى فإن إقليم خروب جمال عبدالناصر وكمال جنبلاط وفلسطين، سيبقى فوق الطائفية والمذهبية والجهوية ورجالاته وطنية». أضاف: «إذا كان للبعض أطماع بمنصب مهما بلغ ثمنه فهذا ليس طريقنا، ولا في استخدام أفلام مأجورة، أو إدخال رموز وخيارات غريبة عن ثقافة الإقليم، فطريقنا سيبقى كما رسمه أجدادنا مع كمال ووليد جنبلاط ومع صوت الكرامة تيمور ولن نبدل تبديلاً ولن نُرتهن أو نستجدي. فمدرستنا الصدق والشرف إذا حالفنا أو خاصمنا...».
تراشق انتخابي على «ملكية» ساحة ساسين
إذا كان موعد الاستحقاق الانتخابي يرفع من حدة التنافس والتعبئة السياسية، فإن دائرة بيروت الأولى تشهد تصعيداً استثنائياً في لغة التخاطب بين المتنافسين، على المقاعد الثمانية فيها.
ورد أمس، نائب رئيس «التيار الوطني الحر» المرشح نقولا صحناوي في مؤتمر صحافي على «افتراءات» ساقها بحقه النائب ميشال فرعون (أول من أمس على خلفية نزع صورة لفرعون في ساحة ساسين). وقال: «ساحة ساسين ليست ملكاً لآل فرعون بل هي لأبناء المنطقة ونحن فيها قبله وتركنا بصمتنا في رفعنا العلم اللبناني على أعلى هضبة في الأشرفية».
واتهم فرعون بأنه «يلعب على الوتر الطائفي والمذهبي لأنه مفلس سياسياً ووضعه ليس جيداً بين الناخبين».
ودافع عن نفسه حيال اتهامات فرعون له بحجب داتا الاتصالات عن الأجهزة الأمنية حين كان وزيراً للاتصالات بالقول: «القانون 140 يمنع إعطاء الداتا وآلية مجلس الوزراء تنص على ذلك وعندما تغيرت الآلية أعطينا الداتا، والمرة الوحيدة التي امتنعت فيها عن إعطاء الداتا لجهاز معين كان يوم اقتصر طلبهم على التعدي على خصوصيات الناس».
وقال صحناوي أنه سبق أن دعا فرعون «إلى مناظرة وهرب منها، واليوم أمام جميع اللبنانيين أدعوه إلى مناظرة أمام القضاء نرفع خلالها السرية المصرفية عن حساباتنا وأنا أساساً لا حصانة لي أما حصانته فستسقط حتماً في 6 أيار (مايو) في صناديق الاقتراع».
وقال رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل خلال مشاركته في مهرجان لائحة «عكار القوية» «إننا تيار الجمهورية ولن نستكين كي يعود كل سوري حر لبلده».
وسأل: «لماذا التيار لا يستطيع التحالف مع الجماعة الإسلامية واستطاع 14 آذار التحالف معها سابقاً، ووصل منها نائب إلى المجلس النيابي؟».
إلى ذلك، وصف النائب نديم الجميل تصرف النائب إبراهيم كنعان (مرشح عن التيار الوطني الحر) بالمعيب، على خلفية توقيف الأجهزة الأمنية ناشطاً كتائبياً (الياس حداد) كان يوزع مناشير تنتقد أداء كنعان في السلطة وتم إطلاقه لاحقاً، معتبراً أنه «تم الضغط على القضاء والأجهزة الأمنية لخطف حداد كأننا نعيش في بلد ميليشياوي».
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك
اطبع الكود:
لا تستطيع ان تقرأه؟
جرب واحدا آخر
أخبار ذات صلة
ماكرون يتوقع الأسوأ... والحريري يدرس الاعتذار
الفاتيكان يدعو البطاركة إلى «لقاء تاريخي» لحماية لبنان
البنك الدولي: لبنان يشهد إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية العالمية منذ منتصف القرن 19
عون: الحريري عاجز عن تأليف حكومة
اشتباكات متنقلة في لبنان على خلفيّة رفع صور وشعارات مؤيدة للأسد
مقالات ذات صلة
حروب فلسطين في... لبنان - حازم صاغية
نوّاف سلام في «لبنان بين الأمس والغد»: عن سُبل الإصلاح وبعض قضاياه
حين يردّ الممانعون على البطريركيّة المارونيّة...- حازم صاغية
عن الحياد وتاريخه وأفقه لبنانياً
جمهوريّة مزارع شبعا! - حازم صاغية
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة