السبت ٢٣ - ١١ - ٢٠٢٤
بيانات
التاريخ:
نيسان ١٣, ٢٠١٨
المصدر :
جريدة الحياة
الخرطوم تتحدث عن حشود للمتمردين في دولة الجنوب
الخرطوم - النور أحمد النور
أعلنت وزارة الدفاع السودانية رصد حشود عسكرية لحركات التمرد السودانية في مناطق حدودية داخل جنوب السودان، خصوصاً قبالة منطقة النيل الأزرق. واتهمت جيش دولة جنوب السودان بالتوغل في أراضي السودان.
وخلال تقديمه بيان وزارته للبرلمان عن الأوضاع الأمنية في البلاد، لم يستبعد وزير الدفاع الفريق علي محمد سالم امتلاك الحركات المتمردة السودانية الموجودة في دولة الجنوب على الحدود السودانية «نيات سيئة تجاه الجيش السوداني». وهو اتهم متمردي «الحركة الشعبية – الشمال» بعدم السماح بتمرير مساعدات إنسانية عبر المعابر الداخلية الى مناطق النزاع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
لكن الفريق سالم رفض مطالبة رئيس حزب منبر السلام العادل رئيس لجنة الاعلام في البرلمان الطيب مصطفى بالتعامل بالمثل مع دولة جنوب السودان التي قال انها «تعادي الحكومة في الخرطوم وتدعم معارضيها المسلحين». ورد قائلاً: «لن يحل السلاح المشاكل مع جوبا بل الحوار. لن ندخل في حرب مع الجنوب رغم توغل قوات جنوبية داخل حدودنا».
وأكد وجود حركات مسلحة سودانية في ليبيا تتلقى دعم قادة في هذا البلد لتنفيذ عمليات نهب وسلب وفوضى.
في غضون ذلك، تعهد وفد من مجلس اللوردات البريطاني يزور الخرطوم العمل لرفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب. ورحب برفع العقوبات الاقتصادية الأميركية عن السودان، مبدياً أمله بأن يؤدي الحوار البريطاني- السوداني إلى نتائج إيجابية تحقق أهداف البلدين.
واستعرض وفد مجلس اللوردات البريطاني مع مساعد الرئيس السوداني فيصل حسن إبراهيم علاقات التعاون بين الخرطوم ولندن في كل المجالات، ومسيرة الحوار البريطاني- السوداني والدور الذي يمكن أن يلعبه المجلس في هذا الشأن.
وأكد اللورد محمد الشيخ عضو سعي مجلس اللوردات الى بناء علاقات وطيدة مع السودان في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية، وشدد على ان بريطانيا قد تلعب دوراً مهماً على مستوي دول الترويكا التي تجمعها مع النروج واميركا والاتحاد الأفريقي، من أجل دعم السودان في القضايا الإنسانية وتطوير الأعمال التجارية وتقديم تسهيلات مصرفية وتأمينية.
على صعيد آخر، أطلقت «حركة تحرير السودان» بزعامة عبد الواحد نور، نداءً لإغاثة آلاف المدنيين الذين شردتهم مواجهات عسكرية من منطقة جبل مرة بولاية وسط دارفور. وقال الناطق باسمها محمد الناير: «بات آلاف المواطنين الذين أحرقت قراهم في جبل مرة مشردين في كهوف ووديان بلا غذاء أو دواء أو مسكن، وفي ظروف إنسانية حرجة جداً».
وتابع: «يحتاج أهالي مناطق فينا وسواني وغربال وبحر كرو ومناطق أخرى أحرقت شرق جبل مرة وجنوبها إلى تدخل دولي وإنساني عاجل لإنقاذهم من شبح المجاعة بعدما فقدوا كل ممتلكاتهم، وصمت المجتمع الإقليمي والدولي عن هذه الكارثة يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية».
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك
اطبع الكود:
لا تستطيع ان تقرأه؟
جرب واحدا آخر
أخبار ذات صلة
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يبحث «الانتقال الديمقراطي» في الخرطوم
ملاحظات سودانية على مسودة الحلو في مفاوضات جوبا
«الجنائية الدولية» تتعهد مواصلة مطالبة السودان بتسليم البشير
تعيين مناوي حاكماً لدارفور قبل اعتماد نظام الحكم الإقليمي
مقتل سيدة وإصابة 8 أشخاص في فض اعتصام جنوب دارفور
مقالات ذات صلة
وزير داخلية السودان يتوعد «المخربين» بـ«عقوبات رادعة»
تلخيص السودان في لاءات ثلاث! - حازم صاغية
"ربيع السودان".. قراءة سياسية مقارنة - عادل يازجي
"سَودَنة" السودان - محمد سيد رصاص
تعقيدات الأزمة السودانية - محمد سيد رصاص
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة