السبت ٢٣ - ١١ - ٢٠٢٤
بيانات
التاريخ:
نيسان ٢, ٢٠١٨
المصدر :
جريدة الحياة
الحوثيون وراء حرق الإغاثة في الحديدة
كشفت مصادر يمنية أن الحريق الذي التهم مخازن «برنامج الغذاء العالمي» السبت، «مفتعل من قبل قيادات في جماعة الحوثيين للتغطية على عملية نهبها للمساعدات الإنسانية الموجودة داخله منذ أيام».
في غضون ذلك، صعّد رئيس «اللجنة الثورية العليا» للجماعة محمد علي الحوثي ضد التحالف العربي، وقال لقناة «فرانس 24» إن «كل الخيارات مفتوحة».
وأضاف: «نحن نطور صواريخنا ذات الصناعة الروسية والكورية، ونصنعها أيضاً». ولوّح باستهداف منشآت حيوية في السعودية، وبأسلوب «استنزاف».
وفي ما يتعلق بقضية الأسرى والمعتقلين، قال: «جاهزون لإطلاق وتبادل جميع الأسرى إذا كان لدى الآخرين هذا الاستعداد وهذا ما تضمنته مبادرتي».
وأكدت المصادر أن «الحريق الذي اندلع في مخازن الغذاء العالمي، في منطقة كيلو 7 في مدينة الحديدة (غرب اليمن)، والخاضعة لسيطرة الحوثيين، جاء بعد تعرض المخازن إلى عمليات نهب واسعة خلال الأيام الماضية، تقف وراءه قيادات حوثية بارزة». وأشارت إلى أن «القيادات تاجرت بالمساعدات الإنسانية المنهوبة في السوق المحلية».
ونقلت قناة «العربية» عن شاهد عيان قوله، إن «القيادات الحوثية التي تدير الحديدة تعاملت مع الحريق بعدم اكتراث، وتعمدت إبطاء إصدار الأوامر لسيارات الإطفاء بالتحرك، إذ وصلت الموقع بعدما التهمت النيران كل المخازن وما تبقى منها».
ونقل «برنامج الغذاء»، في بيان عن أحد موظفيه، أن «الحريق دمر كميات هائلة من الوقود والمساعدات الإنسانية والمواد الغذائية». وأشار إلى أن التحقيق جارٍ لتحديد المسؤولين عن الحريق».
وفي حين ألمحت الحكومة الشرعية اليمنية إلى تورط ميليشيات الحوثيين في الحريق، التزمت الأخيرة الصمت ولم تعلق حول الحادث أو أسبابه، كونه في مدينة خاضعة لسيطرتها.
ميدانياً، قتل القيادي الحوثي أشرف محمد الشمام الكبسي في جبهة ناطع في محافظة البيضاء. واستهدفت مقاتلات التحالف أمس، مواقع وتعزيزات تابعة للميليشيات في مناطق يسيطرون عليها. وقصفت مواقع الملاحيظ والبقع وعلب في محافظة صعدة.
إلى ذلك، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إيوائية في مدينة مأرب، شملت تقديم الملابس والبطانيات والبسط لـ6000 فرد من فئة ذوي الشهداء والأسر الأكثر احتياجاً في المدينة، وذلك ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن. ونظم المركز في مأرب دورة توعوية لتوضيح أخطار تجنيد الأطفال، وعن المسؤولية القانونية التي تقع على عاتق الآباء والمجتمع، لـ27 من أولياء أمور الأطفال الذين جندتهم الميليشيات.
ونظم برنامج «التواصل مع علماء اليمن» ليل السبت- الأحد، ندوة بعنوان «الواقع التعليمي والدعوي في اليمن» على ضوء الأحداث. وأشار وزير الدولة اليمني الشيخ عبد الرب السلامي في ورقته التي ألقاها في الندوة إلى «ما يعانيه العلماء والدعاة من استهداف واختطاف وقتل منذ انقلاب الحوثيين إلى اليوم». وأوضح أن الميليشيات الحوثية ركزت على استهداف المساجد وتفجيرها، وخطف وقتل وتهجير أئمتها، ومنع حلقات تحفيظ القرآن في المساجد التي نجت من التدمير والتفجير». ودعا إلى حماية أئمة المساجد وملاحقة المجرمين الذين اغتالوا عدداً من الأئمة في عدن وتقديمهم للعدالة.
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك
اطبع الكود:
لا تستطيع ان تقرأه؟
جرب واحدا آخر
أخبار ذات صلة
الحوثيون يطردون آخر الأسر اليهودية من اليمن
الحكومة اليمنية تقر برنامجها بانتظار ثقة البرلمان
التحالف يقصف معسكرات للحوثيين بعد أيام من الهجوم على أرامكو
الأمم المتحدة: سوء تغذية الأطفال يرتفع لمستويات جديدة في أجزاء من اليمن
الاختبار الأول لمحادثات الأسرى... شقيق هادي مقابل لائحة بالقيادات الحوثية
مقالات ذات صلة
هل تنتهي وحدة اليمن؟
عن المبعوث الذابل والمراقب النَّضِر - فارس بن حزام
كيف لميليشيات الحوثي أن تتفاوض في السويد وتصعّد في الحديدة؟
الفساد في اقتصاد الحرب اليمنية
إلى كل المعنيين باليمن - لطفي نعمان
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة