السبت ٢٣ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: آذار ٦, ٢٠١٨
المصدر : جريدة الحياة
ليبيا
قائد «الجيش الوطني» يأمر بإطلاق عمليات «فرض القانون» في جنوب ليبيا
أمر قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر بإطلاق كل الوحدات العسكرية والأمنية عمليات «فرض القانون» في الجنوب ومدينة سبها تحديداً، التي شهدت في الأسبوعين الأخيرين اشتباكات بين مجموعات مسلحة مختلفة أدت إلى مقتل 9 مدنيين على الأقل. وترافق ذلك مع وصول قوات غرفة العمليات الجوية بقيادة اللواء محمد المنفور وعدد كبير من الأسلحة والعتاد الى قاعدة براك الجوية، استعداداً لهذه العملية.

وخلال لقائه قادة عسكريين وأمنيين لدرس الأوضاع في منطقة الجنوب، أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج حرصه على استتباب الأمن في المنطقة، ومنع أي تدخلات أجنبية فيها، مع التشديد على دعم الوفد العالي المستوى الذي شكلته حكومة الوفاق ويضم أعضاءً من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لإجراء مصالحة وطنية فاعلة بين أبناء الوطن الواحد، وتشكيل قوة عسكرية لتأمين وحماية منطقة الجنوب من كل الأخطار، والعمل لتوفير احتياجاتها بالكامل.

وطالب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بوقف النار في مدينة سبها، ودعا أهالي المنطقة إلى مساندة وحدات الجيش الليبي، علماً أن مجموعات مسلحة مختلفة تتقاسم النفوذ في المنطقة الجنوبية، وبعضها شبه مستقل، إضافة إلى مجموعات أخرى تابعة لعملية «الكرامة» التي ينفذها جيش حفتر، ومجموعات تابعة لحكومة الوفاق الوطين، كما تتعامل بعض المجموعات المسلحة مع الطرفين.

وتزداد نشاطات عصابات السطو المسلح وتهريب الوقود والبضائع في الجنوب. وأكد مسؤولون عسكريون في مناسبات عدة أن مقاتلين من تنظيم «داعش» فروا إلى الجنوب لإعادة ترتيب صفوفهم بعد هزيمة التنظيم في مدينة سرت (وسط) عام 2016.

إلى ذلك، صرح نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتق بأن الخروج من الأزمة الأمنية وحل قضية المنطقة الجنوبية يتطلب توحيد المؤسسة العسكرية. وقال: «توحيد المؤسسة العسكرية بات أمراً مهماً جداً لتأمين الحدود خصوصاً في المنطقة الجنوبية، وحكومة الوفاق تتعامل بجدية مع ملف الجنوب»، فيما الاجتماعات التي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة لتوحيد المؤسسة العسكرية بأنها «جيدة».

 

الهجرة

على صعيد آخر، أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية أنه تسلم 105 مهاجرين غير شرعيين من جهاز خفر السواحل، وهم 53 رجلاً و44 امرأة و5 أطفال من دولة اريتريا والسنغال وغامبيا.

وفي ألمانيا، نشرت صحيفة «بيلد» تقريراً عن تزايد معدلات جرائم طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين الليبيين المتواجدين في البلاد.

واشارت إلى أن عامل بناء يدعى أحمد في الـ21 من العمر كان غادر ليبيا عام 2014، يحاكم في سلسلة جرائم ارتكبها في بلدة بلاوين بولاية ساكسونيا (شرق)، إضافة إلى الاتجار بالمخدرات.

وأوردت الصحيفة أن «أحمد واحد من مئات الليبيين الذين أصبحوا مجرمين في ولاية ساكسونيا خلال عام». ونقلت عن وزير داخلية ولاية ساكسونيا، رولاند وولر، قوله إن «168 ليبياً على لائحة الأشخاص المتعددي الجرائم، مع ارتكاب 10 في المئة منهم أكثر من 5 جرائم، ما حتم سجن 45 منهم. كما تم تصنيف 925 من 2786 ليبياً يعيشون في ولاية ساكسونيا باعتبارهم مشبوهين».

وتضاعف عدد الجرائم المرتكبة في منطقة فوغتلاندكريس غرب ولاية ساكسونيا أربع مرات خلال ثلاث سنوات فقط، ووصل إلى 120. كما زاد عدد جرائم الوحشية نحو ستة أضعاف في فوغتلاندكريس ومقاطعة زوي كاو.


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
سيف الإسلام القذافي يخطط للترشح لرئاسة ليبيا
اشتباكات غرب طرابلس... وحكومة «الوحدة» تلتزم الصمت
رئيس مفوضية الانتخابات الليبية: الخلافات قد تؤخر الاقتراع
خلافات برلمانية تسبق جلسة «النواب» الليبي لتمرير الميزانية
جدل ليبي حول صلاحيات الرئيس القادم وطريقة انتخابه
مقالات ذات صلة
دبيبة يواصل مشاورات تشكيل الحكومة الليبية الجديدة
كيف تتحول الإشاعات السياسية إلى «أسلحة موازية» في حرب ليبيا؟
لقاء مع غسان سلامة - سمير عطا الله
المسارات الجديدة للإرهاب في ليبيا - منير أديب
ليبيا من حالة الأزمة إلى حالة الحرب - محمد بدر الدين زايد
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة