الأحد ٢٤ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٤, ٢٠١٨
المصدر : جريدة الحياة
مصر
قوى الموالاة تدعم السيسي في مواجهة «ضغوط» المعارضة
كثفت قوى الموالاة في مصر من عقد المؤتمرات الشعبية لدعم انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية رئاسية ثانية، وسط «قلق» أبدته قوى معارضة من خطاب للرئيس توعد فيه باتخاذ «إجراءات ضد المتربصين بأمن مصر».

وعقد ائتلاف «دعم مصر»، صاحب الغالبية النيابية في البرلمان، مؤتمرات في محافظات مختلفة في الأيام القليلة الماضية، فيما أطلق حزب «مستقبل وطن» المؤيد الحُكمَ حملة لدعم السيسي سيجوب خلالها محافظات الجمهورية كافة.

وقال رئيس الحزب أشرف رشاد، في مستهل مؤتمرات الحزب في الفيوم جنوب القاهرة مساء أول من أمس، إن الحزب رأى أنه «واجب عليه الخروج إلى الشارع لتوعية الجماهير بأهمية المشاركة في الانتخابات المقبلة، ولمطالبة الرئيس بالاستمرار في الحكم»، منتقداً دعوات المعارضة مقاطعة الانتخابات التي تهدف لـ «الضغط» على الدولة. وأكد أن الحزب سيعقد 27 مؤتمراً في مختلف المحافظات لدعم السيسي ولتوعية الناس بالمخططات التي تُحاك ضد مصر.

وجابت قيادات ائتلاف «دعم مصر» محافظات لحضور مؤتمرات حاشدة لدعم السيسي. وقال زعيم الغالبية النيابية محمد السويدي في مؤتمر عُقد في أسوان (جنوب مصر) «سنقف صفاً واحداً خلف الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة التنمية، وضد من يستهدف مصلحة الوطن». وأضاف: «يجب الوقوف خلف السيسي في الانتخابات المقبلة من خلال المشاركة بكثافة والاحتشاد أمام الصناديق... نريد أن يبعث الشعب برسالة إلى الرئيس بأنه لن يخذله وسيقف صفاً واحداً ضد من يستهدف مصلحة الوطن».

وقال الائتلاف إن مكتبه السياسي سيعقد اجتماعاً أسبوعياً لمتابعة خطة دعم السيسي. ونقل بيان عن السويدي قوله لنواب الائتلاف: «علينا أن نعقد مؤتمراً شعبياً في كل مركز من أجل أن يشعر المواطنون بأن هناك بالفعل انتخابات... نعتبر الفترة الراهنة فترة طوارئ». وشدد على ضرورة التنسيق مع بقية قوى الموالاة حتى تخرج حملة دعم الرئيس في شكل متكامل.

وطلبت قيادة الائتلاف من نواب البرلمان التواصل المباشر مع المواطنين في دوائرهم الانتخابية، من أجل توعيتهم بضرورة المشاركة في انتخابات الرئاسة.

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت مساء أول من أمس، انتهاء الفترة المحددة لتلقي اعتراضات المرشحين في الانتخابات الرئاسية من دون أن تتلقى أي اعتراضات من أي من المرشحين.

وكانت «الهيئة» أعلنت اللائحة المبدئية للمرشحين في انتخابات الرئاسة والتي ضمت السيسي ورئيس حزب «الغد» موسى مصطفى موسى.

وقال الناطق باسم حملة موسى عادل عصمت في بيان إن قرار ترشح موسى اتخذته قيادات الحزب ومكتبه التنفيذي وفقاً لما طرأ من متغيرات على الواقع الانتخابي الرئاسي، ومن منظور وطني محض دعماً للمشهد الوطني للانتخابات الرئاسية وعلاجاً لأزمة المرشح الوحيد، وتدعيماً للديموقراطية والتعددية.

في غضون ذلك، عبّرت «الحركة المدنية الديموقراطية»، التي تضم قوى معارضة، عن «قلقها العميق» إزاء تصريحات السيسي. وقالت الحركة في بيان إنها قلقة مما قد تحمله تلك التصريحات من دلالات وإشارات.

وكان السيسي توعد «من يُفكر في العبث بأمن مصر» بإجراءات رادعة. وقال إنه سيطلب من الشعب «تفويضاً» لاتخاذ تلك الإجراءات ضد المتربصين بأمن البلاد.

وكانت الحركة المدنية دعت إلى مقاطعة الانتخابات، في وقت أطلقت 5 شخصيات معارضة بياناً طلبت فيه وقف إجراءات الانتخابات وحل الهيئة الوطنية المشرفة عليها.


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
منظمة حقوقية مصرية تنتقد مشروع قانون لفصل الموظفين
مصر: النيابة العامة تحسم مصير «قضية فيرمونت»
تباينات «الإخوان» تتزايد مع قرب زيارة وفد تركي لمصر
الأمن المصري يرفض «ادعاءات» بشأن الاعتداء على مسجونين
السيسي يوجه بدعم المرأة وتسريع «منع زواج الأطفال»
مقالات ذات صلة
البرلمان المصري يناقش اليوم لائحة «الشيوخ» تمهيداً لإقرارها
العمران وجغرافيا الديني والسياسي - مأمون فندي
دلالات التحاق الضباط السابقين بالتنظيمات الإرهابية المصرية - بشير عبدالفتاح
مئوية ثورة 1919 في مصر.. دروس ممتدة عبر الأجيال - محمد شومان
تحليل: هل تتخلّى تركيا عن "الإخوان المسلمين"؟
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة