قال مصدر عسكري في «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، إن التحالف الدولي سيعترف بفيديرالية شمال سورية ويحميها من أي تدخل محلي أو إقليمي.

ونقل موقع «باسنيوز» الكردي أمس (الثلثاء)، عن المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه، إن «تشكيل قوة عسكرية حدودية بدعم من قوات التحالف الدولي في شمال سورية فضلاً عن إرسال ديبلوماسيين أميركيين، سيليه خطوة الاعتراف بشرق الفرات وفيديراليته التي قررتها مكونات هذه المنطقة من الأكراد والعرب وغيرهم».

وأكد المصدر أن التحالف الدولي باقٍ في سورية، مشيراً إلى أن «وجوده يشكل حاجة محلية وإقليمية ودولية لحماية مكونات سورية من الإرهاب من جهة، ومنع هيمنة دول مثل إيران وتركيا على سورية من جهة أخرى».

وكان التحالف الدولي أعلن الأحد الماضي أنه يعمل مع فصائل سورية على تشكيل قوة حدودية من 30 ألف عنصر «تقودها قوات سورية الديموقراطية». وهو ما لاقى رفضاً من قبل روسيا والنظام السوري، إضافة إلى تركيا التي تعتبر «قسد» مجموعة إرهابية.

وعبرت تركيا على لسان رئيسها رجب طيب أردوغان عن رفضها «القوة الحدودية»، مهددة بـ «وأدها».

وكذلك دخلت إيران على خط الرفض، إذ رأى الناطق باسم خارجيتها بهرام قاسمي أن إعلان الولايات المتحدة تشكيل قوات حدودية «يشعل ألسنة النار في سورية، ويؤدي إلى تعقيد الأزمة». وأضاف أن إيران تسعى مع روسيا وتركيا إلى »إطفاء نيران الأزمة السورية، عبر مفاوضات آستانة وإنشاء مناطق خفض التوتر».