الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ٢٩, ٢٠١١
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
 
نعم ستتغير مصر

عمرو حمزاوي – القاهرة 

 

مجموعة كبيرة من الأوهام أسقطها عنا جميعا شباب مصر الرائع خلال الأيام الماضية ولن يملك النظام الحاكم إزاء هذا التحول إلا الإستجابة الجادة والتعامل الأمين مع المطالب العادلة للمصريين إن أرادت قيادته الخروج بأمان من التأزم الراهن ودفع البلاد نحو مستقبل أفضل.


1- سقطت في 25 كانون الثاني الجاري أوهام النظام ومؤسسته الأمنية بأن عدد من يخرج إلى الشارع من المصريين للمطالبة بإصلاحات اقتصادية واجتماعية وسياسية لا يتجاوز بضع مئات من النشطاء الذين اعتاد عليهم الأمن وعرفتهم القنوات الفضائية وظل تأثيرهم الشعبي شديد المحدودية طوال الأعوام الماضية. فيوم الثلاثاء الماضي، شارك في احتجاجات يوم الغضب آلاف المواطنين في العديد من المدن المصرية وجمعوا بين صفوفهم خلفيات اجتماعية ومهنية وسياسية مختلفة وحدتها الرغبة في وطن أفضل لنا جميعا. هذه الآلاف إن استمرت في الاحتجاج السلمي سينفتح عليها بالتأكيد المزيد من المواطنين وعندها لن يملك النظام ان يتعامل معها بمنطق القمع الأمني فقط أو بتجاهل مطالبها والاستعلاء عليها.


2- المشاركة الشجاعة للشابات والشابان المصريين في احتجاجات الأيام الماضية كسرت حاجز الخوف في مجتمعنا وأعطبت من ثم فاعلية القمع الأمني، وهو أمر سيشجع حتما وإن تدريجا قطاعات أوسع من المواطنين على الانضمام إلى الاحتجاج السلمي للمطالبة بحقوقهم. ولا يقل أهمية عن ذلك كون شباب مصر رفع في الاحتجاجات الأخيرة مطالب لا يمكن لأي وطني مصري أن يجادل في عدالتها وشرعيتها. فهم، ونحن جميعا معهم، يريدون "تغييراً وحرية وعدالة اجتماعية" بمحاربة الفساد والمفسدين وبتقليص الهوة بين الأغنياء والفقراء وبإلغاء قانون الطوارئ وبإطلاق الحريات السياسية وبتعديل الدستور وبحل برلمان منقوص الشرعية ولا يعبر إلا عن الحزب الوطني وبالكف عن تعذيب المواطنين. غالبية واضحة من المصريين تتعاطف مع هذه المطالب وكلي ثقة بأنها ستشجعها بالفعل في اللحظة المناسبة.


3- أسقط شباب مصر عملا سيناريو التوريث ونجح بذلك فيما فشلت به قوى المعارضة الحزبية وغير الحزبية، فقد بات واضحا أن مصر في أوضاعها الراهنة لا تحتمل نقل السلطة الرئاسية من الأب إلى الأبن المرفوض شعبيا وأن تنفيذ التوريث سيعرض سلمها الوطني لمخاطر جمة. رفع الشباب العظيم أيضا السقف السياسي بمطالبة الرئيس مبارك بالامتناع عن الترشح لفترة رئاسية سادسة وفتح الباب أمام انتخابات رئاسية تنافسية تقتضي تعديل المادة 76 من الدستور وتعيين الحد الأقصى للفترات الرئاسية بفترتين لا أكثر.


4- أسقطت احتجاجات مصر، أوهام النظام وقيادات الحزب الوطني والمعبرين عنهم في ما يسمى الصحافة الرسمية بإمكانية الاستمرار في تنفيذ إصلاحات اقتصادية وتجاهل المطالب السياسية العادلة للمصريين والاستعلاء عليهم بتتفيه هذه المطالب وتجاهلها. احتجاجات اليوم لن تنهيها وعود الوزيرة عائشة عبد الهادي برفع سلم الأجور أو حديث وزراء آخرين عن الوظائف وفرص العمل المقبلة، بل لن تحد منها وعود حكومية بتمرير قوانين جديدة للتأمين الصحي والضمانات الاجتماعية. قضي الأمر، المصريون يريدون كل هذا ومعه حقوقهم السياسية وحرياتهم المدنية. قضي الأمر، فالاستعلاء الحكومي لن يجدي والتعامل مع المطالب بتجزيئها وبمسكنات مؤقتة لن ينفع. لدينا حق اصيل في وطن أفضل اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.


5- أفرغ شباب مصر وبعفوية رائعة إستراتيجيات النظام الحاكم التخويفية، القائمة على الإدعاء دوما بإن جماعة الإخوان المحظورة هي من تثير الاضطراب وتهدد السلم الوطني وتريد الانقلاب على النظام، من المضمون والفاعلية. هذا الشباب المحتج ليس شباب الإخوان، وإن حضر بين صفوفهم بعض الإخوان فهم يحضرون كمواطنين مصريين ويرفعون الشعارات الوطنية غير الدينية ذاتها وتغيب عنهم الإيديولوجيا ويلتزمون بالمطالب الوطنية محل الإجماع بيننا جميعا. فقد النظام فاعلية فزاعة الإخوان في الداخل إزاء الطبقة الوسطى والقوى المدنية وفي الخارج إزاء الحكومات الغربية والرأي العام الغربي، وعلى الشباب والمحتجين من جماعة الإخوان أن يعوا أهمية ذلك القصوى ويمتنعوا تماما عن رفع أعلامهم أو شعاراتهم الدينية.


6- أسقطت الاحتجاجات أيضا وهم أن الشارع لن يتحرك إلا في ظل وجود قيادة مؤثرة ذات حضور شعبي وأنه لا بديل من التنظيم الجماعي من قبل أحزاب وحركات المعارضة لتحريك الجماهير. غابت الأحزاب والحركات واختفى البرادعي كالعادة، ونجح الشباب في التعبئة والحشد بالوسائل الافتراضية وفي ترجمتها واقعا بليغا على الأرض. لا يحتاج الشباب لا للزعماء ولا لأحزاب أو مكاتب إرشاد، بل للاستمرار في العمل المخلص والجاد بطرقهم وبأدواتهم وعلى جميع الآخرين الالتحاق بركبهم والتعاون معهم بمنطق تشاركي وليس بمنطق الزعامة والقيادة.


7- النظام الحاكم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الشروع في الإستجابة الحقيقية والواضحة المعالم السياسية للمطالب العادلة للمصريين أو التمادي في القمع والاستعلاء على المواطنين وتجزئة مطالبهم وهو ما سيدفع حتما إلى كارثة كبرى. أمام النظام الحاكم خيار بين فرصة فعلية للانفتاح على المصريين وشبابهم وقوى المعارضة والمجتمع المدني التي تتبنى المطالب الوطنية والنظر في كيفية التعاون لتحقيقها، أو الاستمرار الكارثي التداعيات في الاستعلاء على المواطنين والوطن وتكرار ما واجهته المعارضة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة من إقصاء تام مع الشباب المحتج والقوى الواقفة معه. فقط المواجهة هذه المرة لن تكون بين الحزب الوطني والمعارضة الحزبية وغير الحزبية، بل بين النظام وأعداد متزايدة من المواطنين الممثلين لخلفيات اجتماعية متنوعة والراغبين بعنفوان الشباب في التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية، في وطن أفضل لنا جميعا.
هذه لحظتكم شباب مصر وفرصتنا جميعا لإعادة مصر العادلة والعفية والجميلة. وأشعر أننا لن نضيعها.



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة