الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ٢٣, ٢٠١١
 
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف

الأحد, 23 يناير 2011
خالد الدخيل *


يبدو في هذه اللحظة أن كلا من تونس ولبنان يقف عند مرحلة مصيرية وحاسمة. في تونس إنتفض الشعب، ونزل إلى الشارع بقضه وقضيضه ضد النظام السياسي للرئيس زين العابدين بن علي. هرب الأخير عندما تأكد أن الإنتفاضة الشعبية في حالة تصاعد مستمر رغم سقوط القتلى والجرحى، وأن المؤسسة العسكرية لم تعد إلى جانب الخيارات التي كان يرتأيها للخروج من المأزق. كأن الرئيس تأكد بأن حكمه الذي إمتد لما يقرب من ربع قرن من الزمن وصل إلى خواتيمه النهائية. ومع ذلك لا يزال الشعب التونسي، وبعد هروب الرئيس، يواصل ضغطه على الحكومة التي تشكلت، مطالبا إياها إما بالتنحي جانبا، أو بإنهاء حقبة بن علي، وحقبة حزب التجمع الدستوري، والشروع في إستئناف سياسي جديد. اللافت في كل ذلك، والجديد فيه عربيا، أن الحكومة الجديدة تعطي أكثر من مؤشر على أنها تشعر بالضغوط الشعبية. على العكس من تونس، يبدو لبنان في هذه اللحظة نموذج صارخ للحالة العربية القديمة التي تكشف عن رثاثتها وروتينيتها المملة مرة بعد أخرى. يختلف لبنان عن بقية الدول العربية الأخرى بإنفتاحه الاجتماعي، وبهامش الحرية الذي يتيحه نظامه السياسي. هذا صحيح. لكن الصحيح أيضا، وهذه مفارقة، أن لبنان هو البلد الوحيد عربيا الذي يحكمه زعماء الطوائف، وليس الدولة، ولا يكل من إستعادة الصراع بين هؤلاء الزعماء عند كل منعطف، وهو صراع دائما ما يستعيد حيويته رغم أنه يمتد لقرون من عمر منطقة الشام. ولهذا ربما أنه من الطبيعي أن أكثر ما يلفت في المشهد اللبناني أن الشعب يبدو خارج اللعبة، وخارج المعادلة السياسية. ولعل في ما قاله الزعيم الدرزي، وليد جنبلاط يوم الجمعة الماضية، من أنه إختار أن يكون «إلى جانب سوريا والمقاومة» دلالة أكثر من واضحة على طبيعة الحالة اللبنانية. حاليا يدور الصراع في هذه الحالة على موضوع المحكمة الدولية: الزعيم السني، سعد الحريري مع المحكمة لمعرفة من قتل والده، رفيق الحريري. زعيم الشيعة، حسن نصرالله ومعه سوريا، يقف ضد المحكمة لأنه يقال أنها سوف تتهم عناصر من «حزب الله» الذي يتزعمه. وقد إنقسمت البلد بين الطرفين. كان جنبلاط مع الحريري. ثم بعد 7 مايو (أيار) عام 2008م إنزاح جنبلاط إلى الوسط بين الفريقين. يوم الجمعة الماضية إختار جنبلاط أن يميل أكثر ليكون، كما قال، إلى جانب سوريا والمقاومة. وهذا من نوع التكاذب السياسي السائد في منطقة الشام. وإلا كيف يكون جنبلاط إلى جانب مقاومة لم يسمح لها أن تنطلق من الجولان على مدى أكثر من 40 سنة؟


لم يكن بإمكان جنبلاط أن يكون إلى جانب الشعب اللبناني. لأن هذا الشعب منقسم، وليس أمام زعيم المختارة إلا أن يختار. رغم معرفته التامة بأن مصطلح المقاومة أصبح ملتبس تحت وطأة الصراع الطائفي، وأن نصف الشعب اللبناني بسبب ذلك لم يعد متأكدا من يمثل هذه المقاومة، إلا أنه يعرف أيضا بأن الفريق الذي يعتبر نفسه يمثل المقاومة يملك فائضا من القوة لا قبل له بمواجهته، كما تأكد في 7 ايار المذكور. وإذا صح ذلك، وهو الأقرب إلى الصحة، فإن السلوك السياسي لجنبلاط منذ إغتيال صديقه رفيق الحريري عام 2005، وخاصة خلال السنتين الماضيتين، يعبر عن حالة مستعصية من فائض الخوف. ليس بالضرورة الخوف على شخصه هو، وإنما الخوف على طائفته الصغيرة، والخوف على لبنان من أن يغرق في حمام من الدم، كما يقول دائما. بموقفه هذا، يمثل جنبلاط الحالة المقابلة لحسن نصرالله، الأمين العام لـ»حزب الله». حيث ينم السلوك السياسي لهذا الأخير عن شعور مكثف بفائض القوة. فهو الزعيم اللبناني الوحيد الذي يملك قوة عسكرية ضاربة. وعدا عن أنه يعتمد ماليا وعسكريا على إيران، إلا أنه يحظى بدعم سياسي سوري كبير ليس فقط في مواجهة المحكمة، بل أيضا في مواجهة الأطراف الأخرى التي خرجت من لعبة التحالف مع سورية، سواء من بين السنة أو المسيحيين. ما هي النتيجة التي يؤدي إليها ذلك؟ عندما يتصرف الزعماء السياسيون إنطلاقا من مشاعر الخوف من الدم، والخوف من العدالة، والخوف من بعضهم البعض، فإن الشعب الذي يمثله هؤلاء يصبح موضوعا للعبة السياسية، وليس طرفا فيها.


عندما تقارن المشهد السياسي في كل من تونس ولبنان تتبين لك علامات أكثر دلالة على الإفتراق بين حالتين سياسيتين عربيتين، تمثل كل منهما حالة فارقة بحد ذاتها. في الحالة التونسية يحتل الشعب صدر المشهد، ويبدو كأن رجال السياسة يحاولون الإلتحاق بمطالب الشعب. يغلب على الخطاب السياسي في تونس هذه الأيام مفردات مثل: الحرية، وتغيير النظام السياسي، ومحاسبة الفساد والمفسدين، وحق المواطن في العمل والعيش بكرامة. لا تسمع في تونس حديثا عن المؤامرة، لا فرنسية ولا أميركية. كل أصابع الإتهام تتجه للداخل قبل الخارج. تشير مفردات المشهد التونسي كلها، وبشكل مفاجئ في البيئة السياسية العربية، إلى إحساس فائض بالمسؤلية أدى إلى دخول الشعب وبقوة كطرف فاعل في المعادلة السياسية للبلد. والمهم أن الشعب، حتى الآن على الأقل، هو الذي فرض هذه المفردات والقيم على النظام السياسي، وليس العكس. وهذا هو الطبيعي. الشعب هو المكون الأساسي للدولة، وإنتفاضته تهدف إلى إعادة صياغة مفهوم هذه الدولة إبتداءا من تغيير النظام السياسي. تبدو تونس في هذه اللحظة البلد العربي الذي يريد أن يتحرر من نموذج النظام السياسي الخانق إلى رحابة الدولة. بعبارة أخرى، إذا كان فائض الخوف وفائض القوة هما أبرز العوامل التي تتحكم في الصراع على السلطة في لبنان، فإن فائض السياسة وآلياتها، والعملية السياسية تبدو وكأنها بدأت تستعيد مكانها وأهميتها في تونس.


من الذي يحتل الصدارة في المشهد اللبناني؟ ليس الشعب، وإنما زعماء الطوائف، وتحالفاتهم الخارجية. حتى رئيس الجمهورية يتواجد مع بقية اللبنانيين في أطراف المشهد. وعلى عكس الحالة التونسية، فإن المفردات التي تهيمن على المشهد السياسي في لبنان هي: المقاومة، وسورية، والمحكمة الدولية، والمشروع الأميركي الإسرائيلي، والمؤامرة، والطائفة. وهذا خليط من مفردات ينم من ناحية عن حالة تخبط، وينطوي من ناحية أخرى على معنى واحد، وهو إقصاء الشعب عن اللعبة السياسية. الغريب أن الشعب يعي ذلك، ويدركه تماما، لكنه يدرك أيضا بأنه لا يستطيع أن يفعل إزاءه شيئا. وهذا بسبب تحكم الحالة الطائفية: إنقسام الشعب إلى طوائف، وتداخل طموحات الطائفة (وتحديدا قيادات الطائفة) مع الأدوار الخارجية في الداخل، في إطار نظام سياسي الدولة فيه هي الأضعف من بين كل الأطراف، تصبح أمام حالة سياسية يتداخل فيها التكاذب السياسي، مقابل تضاؤل مساحة الحقيقة، وبالتالي تراجع إمكانية المحاسبة والمسؤلية. في هذه البيئة السياسية تصبح مفردة المؤامرة هي المفردة السياسية التي تبرر كل شيئ، وتفسر كل شيئ. ومما له دلالة هنا ما قاله سياسي لبناني عن سبب إنتفاضة الشعب التونسي. السياسي هو إيلي الفرزلي، ناب الرئيس السابق للبرلمان اللبناني. يقول الفرزلي أن السبب الرئيس لما حدث في تونس أنه إنفجر بعد القمة بين الرئيسين الأميركي أوباما والفرنسي ساركوزي في واشنطن. وأن الإثنين قررا رفع الغطاء عن نظام الرئيس السابق. بعبارة أخرى، إنتفاضة الشعب التونسي هي الأخرى مؤامرة جاءت من الخارج. وهو ما يعبر بشكل دقيق عن الثقافة السياسية المهيمنة في منطقة الشام. الأمر الذي يعزز النظام السياسي بفزاعة الخارج، ويعيق مشروع الدولة.

هناك شيئ آخر يميز تونس عن لبنان، وهو علاقتها مع الجوار. تجاور تونس، وهي دولة صغيرة ومحدودة في مواردها، دول كبيرة وغنية مثل الجزائر وليبيا، ودول كبيرة لكن ليست غنية، هي المغرب. بقيت علاقة تونس مع جوارها العربي في حدود العلاقات الطبيعية بين الدول. عندما إنفجرت إنتفاضة الشعب التونسي، لم يكن من الممكن أن تتدخل أية من دول الجوار العربي في الشأن التونسي تحت أية ذريعة من الذرائع. بقي الجميع يترقب ما يحدث عن بعد. حاولت الجزائر أن تمنع عن نفسها إمتداد العدوى التونسية عن طريق خفض الضرائب على السلع، وخفض الأسعار. إلتزم المغرب الصمت المطبق على ما يحدث. من جانبه لم يكن بإستطاعة الرئيس الليبي، معمر القذافي، إلا أن يعبر عن إختلافه الشديد مع الشعب التونسي في الموقف من الرئيس السابق، بن علي. وقد ذهب القذافي إلى حد القول بأن بن علي كان يجب أن يكون رئيسا لتونس مدى الحياة. كان الزعيم الليبي يخاطب بذلك الشعب الليبي، وليس الشعب التونسي.


على الجانب الآخر، يجاور لبنان كلا من سورية، دولة عربية، وإسرائيل دولة إحتلال متوحشة. لكن ما يستعصي على الفهم أن علاقة لبنان بسورية الشقيقة، ليست بأي شكل من الأشكال علاقة طبيعية، ولا تشبه أية علاقة أخرى بين دولتين متجاورتين، أحداهما شقيقة كبرى، والآخرى شقيقة صغرى. والجانب غير الطبيعي في هذه العلاقة أن الشقيقة الكبرى تعتبر أن إستقرار نظامها السياسي يتطلب بالضرورة هيمنتها على الشقيقة الصغرى. من هنا صار كل شأن في الصراعات السياسية اللبنانية، جل أو دق، يعني السلطة في دمشق. في لبنان حالة طائفية لا تتوقف عن تغذية الصراعات، الدموية أحيانا. وفي دمشق نظام سياسي لا يأمن إلى قاعدته المحلية لتأمين إستقراره وإمساكه بالحكم! كيف يمكن فك الإشتباك بين الإثنين؟
* كاتب وأكاديمي سعودي

 



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
لبنان أعقد...
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
لبنان على الطريقة العراقية
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة