الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ٢١, ٢٠١١
 
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان

الجمعة, 21 يناير 2011
راغدة درغام - نيويورك


توجد سابقة مشتركة بين أحداث تونس وأحداث لبنان مطلع عام 2011. إنها سابقة المحاسبة والإصرار على عدم الإفلات من العقاب. سابقة انتفاضة شعبية جديدة نوعياً على العالم العربي تمثلت بـ «ثورة الياسمين» في انقلاب على الطاغية والإصرار على محاكمة مَن كان أساسياً في قمع الشعب التونسي. وسابقة أطلقتها «ثورة الأرز» في لبنان دفع ثمنها الذين ذهبوا ضحية اغتيالات سياسية تلت اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري ورفاقه الـ22 قبل ست سنوات، وهي سابقة أول محكمة دولية انطلقت هذا الأسبوع من لاهاي لتحاسب على الاغتيالات السياسية في بلد عربي. هذه الإنجازات ليست تونسية ولبنانية فحسب. إنها هدية للعالم العربي أجمع الذي طالما افتُرض انه عاجز عن المحاسبة وعن إنهاء الإفلات من العقاب. وعلى رغم الفارق الكبير بين انتفاضة الياسمين العلمانية الجميلة في تونس وبين الآفة الطائفية القبيحة التي تهدد لبنان الآن، يجب ان نتذكر كيف نزل مليون لبناني الى بيروت في «ثورة الأرز» واضعين جانباً انتماءهم الديني في تظاهرات نادرة في العالم العربي بلا سلاح أو دماء. المحكمة الدولية الخاصة بلبنان هي المكافأة لانتفاضة المليون في ثورة الأرز مهما سعى المعارضون لها لصبغها بأنها «اداة إسرائيلية». ويا ليت يصدق الذين يعتقدون أن إسرائيل هي التي قامت باغتيال الحريري. ليت ذلك صحيحاً فتأتي العدالة لتنصر الذين هم على اقتناع بأن إسرائيل هي المجرم. وللتأكيد، فجرائم إسرائيل في فلسطين وفي سورية ولبنان وحتى في دبي هي اغتيالات سياسية وبالتأكيد جرائم ضد الإنسانية وجرائم إرهابية على السواء. محاكمتها آتية مهما نجحت مرحلياً في دفن تقرير القاضي ريتشارد غولدستون في طيات الحذاقة السياسية. فهذا التقرير هو بداية للمحاكمة الآتية إذا أحسنت الديبلوماسية العربية إعادة إحيائه دولياً. فهذه مرحلة الإفلات من العقاب وهي فرصة ثمينة يمكن توظيفها لو كف «حزب الله» عن تخوين العدالة الدولية واعتبارها «مؤامرة على المقاومة». فالساحة الدولية اليوم ليست ساحة مقايضات سياسية، كما جرت العادة. ذلك ان القضاء شق طريقه في صميم السياسة، وليس العكس. وهذا جديد ينبغي على جميع اللاعبين أخذه في الاعتبار. الجديد ايضاً هو التحول في مواقف بعض الدول وسياساتها، وكذلك ما استنتجه قادة دول معينة وأسفر عن إعادة النظر في سياساتهم الخارجية لأسباب وتطلعات محلية. والرئيس الأميركي باراك أوباما في الطليعة، الأمر الذي يستحق التدقيق وحسن القراءة.


تونس أولاً. لا يد لباراك أوباما في حدث تونس ولا حيلة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في هذا الحدث التاريخي المهم. الانتفاضة الشعبية في تونس هي الرد الأمثل على الذين لا يؤمنون بإمكانية التغيير من الداخل. بيدنا أو بيد عمرو؟ هوذا النقاش الذي يدور منذ سنوات بين الساعين الى التغيير الإيجابي في المنطقة العربية. حدث تونس أتى برد سابقة في المنطقة العربية وهو: بيدنا التغيير.


في العراق، لم يكن ذلك متاحاً مع انه ربما كان ممكناً. لن نعرف لأن التاريخ والحدث سبقا الافتراضات. معظم العراقيين والعرب يعتقد أنه لولا التدخل الأميركي العسكري، لما كان في الإمكان إسقاط صدام حسين. إذاً، في العراق، بيد عمرو كان التغيير بمساهمة من الداخل.


ليس في تونس. حدث تونس يبقى جرس اليقظة للشعب العربي الى ما في يده. طالما ان القائد الليبي معمر القذافي ملتزم حدوده بلا مغامرات في الداخل التونسي، وطالما ان الجهاديين وأرباب التطرف الإسلامي عاجزون عن اختراق «ثورة الياسمين»، سيتطور حدث تونس الى فهرس تفعيل العزم والثقة والإصرار العربي على التغيير بيدنا، وليس بالضرورة بيد عمرو.


مصر لن تكون تونس ثانية، إنما في وسع الحكومة المصرية العودة اليوم الى طاولة تصميم السياسات لتقوم هي بمبادرة التغيير بشراكة مع رغبات الشعب وليس على أساس الشراكة مع التعصب الديني لاحتوائه. ربما اليوم هو موعد تعيين الرئيس حسني مبارك نائباً له وإيضاح معالم ما بعده على أسس ديموقراطية واعية تحترم الناس.


الأردن ليس المرشح لتغيير من الداخل على نسق تونس لأن ذلك يقع مباشرة في مصلحة إسرائيل التي لم تخف يوماً ان ما تريده هو ان يكون الأردن «الوطن البديل» للفلسطينيين. لذلك فالكلام عن عدوى حدث تونس الى كل بلد عربي كلام عائم غير مسؤول وعاطفي. المحاسبة، نعم. اما التغيير العشوائي، فإنه جداً خطير.


في سورية أيضاً ان التغيير يجب ان يكون بيدنا وليس بيد عمرو. فأي تغيير عبر تدخل إسرائيلي عسكري هو مرفوض وليس سوى خدمة لإسرائيل وليس للشعب السوري. المبادرة في سورية هي ايضاً في يد الحكومة، إذا أرادت الاستدراك. الانفتاح الاقتصادي لن يكون بمفرده كافياً مهما نجحت الحملة الإعلامية في لغة «الحداثة». حدث تونس هو المفاجأة. وهذه هي العبرة.


بدأ التغيير في الجمهوريات العربية حيث المعركة كانت بين المؤسسة العسكرية وبين مؤسسات التطرف الإسلامي. منطقة الخليج العربي لها حساباتها وظروفها وتحدياتها ومخاطر خاصة بها، إذا لم تستدرك وتتخذ إجراءات إصلاح جذرية. فإيران أطلقت «الثورة الخمينية» عام 1979 وأخذت معها الدول الخليجية الى ظلام الرعب والإذعان للتطرف الديني. فجاء رد المنطقة الخليجية بمزيج من الإذعان للتطرف الديني والتمترس بعسكرية لا مثيل لها. إنما هذا حديث لاحق آخر.


اليوم، إن حدث تونس يعيد الى الأذهان حدث الثورة الخمينية مع فارق كبير. يعيده الى الأذهان من ناحية المفاجأة والقدرة على التغيير من الداخل. الفارق، ان حدث تونس علماني وتطلعي الى الاندماج مع بقية العالم. أما حدث إيران فإنه كان دينياً بانزواء عن العالم.


عندما نجح الطلاب في إيران في إشعال الثورة والمشاركة فيها، أتى الملالي فوراً للاستيلاء على الثورة وتحييد الطلاب بل وقمعهم. بقي الثوريون فقط من أمثال الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد. تم استيعاب الثورة على أيدي طغاة جدد.


حتى الآن، لا تبدو تونس في هذا الصدد. أكثر ما يهددها اليوم هو ان تتطور فوضى الديموقراطية، أو ديموقراطية فوضوية، الى ما يجعل الناس تتحسر على الطغاة. الرئيس السابق زين العابدين بن علي كان طاغية لكنه ايضاً كان الرجل الذي حمى تونس من الجهاديين والتطرف الإسلامي وأمثال «القاعدة» ومشتقاتها. لذلك ان حدث تونس اليوم ليس انقلاباً إسلامياً على السلطة وإنما هو انقلاب شعبي على الطاغية. وهذا تمييز مهم من الضروري التوقف عنده.


المحاسبة في السودان أخذت منعطفاً مختلفاً تماماً. جنوب السودان حاسب حكومة عمر البشير عن طريق الداخل والخارج. فلولا «يد عمرو» التي تمثلت في حركة المنظمات غير الحكومية، وكذلك دخول الولايات المتحدة طرفاً مباشراً، لما تمكن الجنوبيون على الارجح من الوصول الى الانفصال عبر الاستفتاء مهما حاولوا. السودان، ربما، هو نموذج التغيير من الداخل والخارج عبر استراتيجية أخذت في حسابها أدوار المنظمات غير الحكومية. وما ساهم في إجبار البشير على التسليم بانفصال السودان هو العدالة الدولية. فلولا أن المحكمة الجنائية الدولية أطلقت مسيرة عدم الإفلات من العقاب على المجازر في دارفور وأصدرت لاحقاً مذكرات اعتقال للرئيس السوداني، لما خضع الرئيس السوداني للتغيير الذي تمثل حتى الآن في انفصال الجنوب عن الشمال.


السودان اليوم قصة نجاح لباراك أوباما مع انه ليس من بدأها أو صاغها، بل ورثها من إدارة جورج دبليو بوش. الصين كانت دوماً طرفاً هادئاً في قصة السودان. ضمنت مصالحها النفطية الضخمة في السودان، ووافقت على التغيير. تلاقت لغة المصالح النفطية والاستراتيجية والسياسية المحلية، فأتى حدث السودان.


قصة النجاح المرشحة لدى باراك أوباما هي فلسطين، لكنها قصة معقدة مرشحة للتعثر، وهذا رجل بدأ يحسب حساباته بصورة مختلفة بعدما تلقى ضربة كبيرة أثناء الانتخابات الانتقالية. إنه رجل يريد البقاء في السلطة، وقد بدأ إعادة النظر في سياساته الخارجية، وبين أبرز مواقع إعادة النظر إيران وسورية ولبنان.


بالنسبة الى إيران، هذه سنة المحاسبة. سياسة باراك أوباما القائمة على المسؤولية المشتركة مع الصين وروسيا في الملف الإيراني ومع الشراكة مع امثال الهند في تعزيز العقوبات، سياسة حذقة. فطالما ان ايران تتحدى وتتمادى، فهي توفر كل ذخيرة لإجراءات لاحقة قد لا تستثني على المدى البعيد إجراءات عسكرية بمصادقة دولية. فباراك أوباما قرر ان يضع إعادة انتخابه في خانة الأولوية، والتهاون مع إيران وسورية بلا مردود ولا فائدة بات عثرة أساسية.


لبنان اليوم بات مشروع نجاح لباراك أوباما، عبر مجلس الأمن الدولي وشراكة مع روسيا والصين، لأن لبنان اصبح مع تفعيل المحكمة الدولية ورشة دولية وإقليمية. فمجلس الأمن يمتلك اليوم المشكلة والحل، ولن يتمكن من تجاهل تهديدات وتوعدات «حزب الله» وإيران وراءه، ولا محاولات سورية للقفز على العدالة عبر التهديد باللاإستقرار.


مساحة تقبّل مجلس الأمن للمناورات السياسية انحسرت الآن بعد انطلاق المحكمة الدولية قضائياً. مجلس الأمن اليوم مضطر للتصرف بمسؤولية جماعية لأنه هو الذي تبنى قرار تجريد الميليشيات من السلاح وبسط الدولة وحدها سلطتها في البلاد، وهو المسؤول عن حماية هذه القرارات في وجه التهديدات.


أما بالنسبة الى باراك أوباما، فقد اصبح لبنان مشروع قصة نجاح، أو مشروع قصة فشل له. والسبب الرئيس هو: بدأت المحكمة.

 



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة