تظاهر نحو ألف شخص أمس، في ساحة التحرير في بغداد، مطالبين بالإفراج عن الصحافية أفراح شوقي التي خطفها من منزلها الإثنين مسلحون مجهولين، وهتفوا، وبينهم عدد كبير من النساء: «الحرية لأفراح».
وقالت إحداهن: «نطالب بالإفراج عنها، لكننا لا نعلم من خطفها».
وانضم المتظاهرون الذين لبوا دعوة منظمات تدافع عن حقوق الصحافيين الى التظاهرة التقليدية كل يوم جمعة لناشطين في المجتمع المدني وأنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، رفضاً للفساد.
وخطف مسلحون أفراح شوقي من منزلها. وهي معروفة في العراق بدفاعها عن حقوق الإنسان وسبق أن تعاونت مع «الشرق الأوسط» التي تصدر في لندن وتكتب في عدد من المواقع الإلكترونية.
وأمر رئيس الوزراء حيدر العبادي بفتح تحقيق في محاولة للإفراج عن شوقي. وأعربت منظمة «مراسلون بلا حدود» والخارجية الفرنسية عن قلقهما على مصيرها. |