أعلن رئيس الوزراء العراقي أمس ان قوات الامن العراقية تحتاج الى "ثلاثة اشهر للقضاء" على تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) مع استمرار العمليات العسكرية لاستعادة مدينة الموصل، آخر اكبر معقل لمقاتلي التنظيم في العراق. وقال في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون: "المعطيات المتوافرة تشير إلى أن العراق في حاجة إلى ثلاثة أشهر للقضاء على داعش نهائياً".
ولا تتقاطع هذه التصريحات الايجابية مع الصعوبات التي تواجهها القوات المسلحة العراقية بدعم من الائتلاف الدولي لطرد الجهاديين من الموصل التي يسيطرون عليها منذ حزيران 2014. وفي تشرين الثاني، وعد العبادي باستعادة ثاني مدن العراق "قبل نهاية العام".
وتواجه القوات الحكومية مقاومة شرسة من مقاتلي التنظيم، علماً بأن قوات النخبة سيطرت منذ بدء الهجوم في 17 تشرين الاول على الكثير من الاحياء في شرق الموصل وتقترب من نهر دجلة الذي يعبر المدينة. ويواصل المسلحون أيضاً تنفيذ هجمات في مناطق طردوا منها.
وأعلن قائد ميداني أميركي لـ"رويترز" الاثنين إن القوات العراقية ستعاود هجومها في الأيام المقبلة في مرحلة جديدة من العملية ستشهد نشر الجنود الأميركيين في مناطق أقرب إلى خطوط الجبهة داخل المدينة.
من جهة أخرى، قالت الشرطة وأقارب الصحافية العراقية أفراح القيسي إن مسلحين مجهولين اختطفوها من منزلها في بغداد ليل الاثنين مما دفع العبادي إلى الأمر بفتح تحقيق. |