الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ٢٠, ٢٠١١
 
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟

الخميس, 20 يناير 2011
رغيد الصلح *


توقع فرقاء من أهل الرأي والقرار أن يتحول الحدث التونسي وما تلاه من مضاعفات إلى الطبق الرئيسي على مائدة القمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية العربية الثانية في شرم الشيخ. فالحدث كبير جداً وأين منه حدث الانفصال في السودان. فلئن كان الحدث الأخير «تسونامي إقليمياً»، كما وصفه ياسر عرمان احد زعماء الحركة الشعبية لتحرير السودان، فإن الحدث التونسي هو مجموعة أعاصير تضم تسونامي وكاترينا وغيرهما من العواصف التي ضربت مدن الشرق والغرب. لقد انفصل جنوب السودان عن شماله ولكن الحكم باق في الخرطوم، أما في تونس فإن الدولة الترابية باقية على حالها والكيان الوحدوي التونسي لم يتصدع، أما الحكم فقد ذهب والى غير رجعة على الأرجح. إن تفكك الدولة الترابية مصيبة في نظر العاملين على استتباب الوضع العربي الراهن، أما سقوط الحكومات فهو المصيبة الأعظم التي ما بعدها مصيبة أو نكبة.


الحدث التونسي أثار الانتباه الشديد في المنطقة العربية وخارجها بمقدار ما كان مفاجئاً. كانت تونس، خصوصاً بالمعايير النيوليبرالية والحسابات الغربية، نموذجاً للدولة التنموية في المنطقة العربية. رسخت هذه الصورة في الأذهان، حتى في أذهان الكثيرين ممن انتقدوا سياسة بن علي سواء على صعيد العلاقات الدولية والعربية، أو الذين انتقدوا نظامه الأوتوقراطي. ولكن لم يكن باستطاعة هؤلاء الناقدين التغاضي عن الأرقام والإحصاءات التي كانت تشير إلى أن حجم الاقتصاد التونسي كان الأكبر بين دول أفريقيا والخامس بين الدول العربية، وان تونس بن علي احتلت المرتبة السادسة والثلاثين بين دول العالم، أي قبل إيطاليا والبرتغال، من حيث القدرة التنافسية لصادراتها إلى الأسواق الدولية.
استندت التجربة التونسية التي حققت هذه المنجزات إلى الفرضيتين الرئيستين الآتيتين:


الأولى، هي أن اندماج الاقتصاد التونسي باقتصاد الغرب سيوفر الازدهار الاقتصادي لتونس، ولبن علي فرصة البقاء في السلطة إلى أبعد مدى ممكن. تأسيساً على ذلك عمد بن علي، بعد أن ثبت أركان نظامه، إلى إدخال تعديلات هيكلية واسعة على الصعيد الاقتصادي، فحرر الأسعار من الضوابط، وخفض التعريفات الجمركية على الاستيراد والإعانات التي كانت الدولة تقدمها للصادرات التونسية إلى الأسواق الدولية. وبموازاة ذلك وقّع الرئيس التونسي السابق اتفاق إطار التجارة والاستثمار مع الولايات المتحدة عام 2002، واتفاق شراكة عام 1996 مع الاتحاد الأوروبي.


وعلى رغم الحرص على إقامة أطيب العلاقات مع الإدارة الأميركية، إلا أن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي تحولت إلى المحور الأهم في علاقات حكومة بن علي الخارجية. فخلال سنوات قليلة بات الاتحاد الشريك التجاري الأول لتونس بلا منازع. يكفي أن نعلم أن صادرات تونس إلى اربع دول من أعضاء الاتحاد كانت تشكل ما يفوق 64 في المئة من مجمل صادراتها إلى الخارج لكي نقف على حجم العلاقات الأوروبية - التونسية وأهميتها ومدى اندماج الاقتصاد التونسي بالاقتصاد الأوروبي. فضلاً عن أهمية سوق الاتحاد الأوروبي للمنتجات التونسية فإنها كانت ذات أهمية بالغة من زاوية استيعابها أعداداً كبيرة من المهاجرين التونسيين الذين ضربت البطالة بلدهم وحرمتهم من فرص العمل، فوجدوا في أوروبا العمل والمال يرسلونه إلى عوائلهم في تونس.


الفرضية الثانية، هي أن الدولة الأوتوقراطية هي الأقدر على تحقيق التنمية السريعة والمستدامة. ولهذه النظرية أنصار كثر في الغرب وفي بعض دول العالم الثالث من أبرزهم صموئيل هنتنغتون الذي كان يعتقد أن «مصالح الناخبين ومطالبهم تضغط على الأحزاب والقوى السياسية في الأنظمة الديموقراطية بحيث يضعون هذه المصالح الآنية والملحة وضرورات تلبية الحاجات الاستهلاكية فوق ضرورات الاستثمار، وذلك خلافاً لما تفعله الأحزاب والفئات الحاكمة في الأنظمة غير الديموقراطية عبر تقديمها ضرورات الاستثمار والتنمية البعيدة المدى على الحاجات الاستهلاكية». هذه النظرية لم تكن تصلح، في تقدير النخب الحاكمة، لشرعنة أنظمة مطلقة فحسب، وإنما كانت مناسبة أيضاً لإسدال ستار الشرعية عليها حتى ولو أوغل القائمون عليها في الفساد كما فعل بن علي وعائلته.
لقد كان مستطاعاً الاتكاء على هاتين الفرضيتين من اجل تبرير طبيعة النظام الذي أقامه بن علي خلال فترات الازدهار النسبي التي عرفتها تونس في الماضي، ولكن عندما ضربت الأزمة الاقتصادية دول الاتحاد الأوروبي، بخاصة الجنوبية منها، امتدت تداعيات الأزمة بسرعة لكي تشعل الحريق في نظام بن علي. فخلال الأشهر الثمانية من العام الفائت تراجعت الصادرات التونسية إلى أوروبا بمعدل الثلث تقريباً، وتعرضت القطاعات الصناعية التي نشأت أساساً لتلبية حاجات الأسواق الأوروبية مثل الأحذية والصناعات الجلدية إلى خسائر متفاقمة. وفي ظل هذه الأوضاع، عضت البطالة بأنيابها الحادة المهاجرين التوانسة في دول الاتحاد الأوروبي، ففقد الكثيرون منهم عملهم ولم يعد بإمكانهم إرسال المال إلى ذويهم، أما أولئك الذين كانوا يتأهبون للهجرة فقد فقدوا الأمل والرجاء.


سقوط بن علي قدّم دليلاً ملموساً على بطلان هاتين الفرضيتين. فالأزمة الأوروبية ليست شيئاً عابراً. وعندما تنكب الزعامات الأوروبية على معالجتها، فإنها ستركز على معالجة أعراضها وآثارها على البيت الأوروبي أولاً، أما احتواء آثارها على دول الجوار فهذا من شأن أولي الأمر في هذه الدول. أما عندما يخفق حاكم أو اكثر في تدبير أمر هذه المضاعفات، فإنها مشكلته وليست مشكلة نيكولا ساركوزي أو أنغيلا مركل. ولما سقط بن علي من عليائه، فإنه لم يجد في أوروبا من يذرف الدمع عليه. هذه الصورة مرشحة للتكرار في تونس أولاً وفي غيرها من الدول العربية إذا لم يخرج المجتمعون في شرم الشيخ بالعبر الصحيحة منها، وفي مقدمها ما يأتي:


1- السير بجد وبسرعة على طريق تحقيق التكامل الاقتصادي العربي. للتأكد من صواب هذا الرأي من المستحسن أن نعود إلى التقرير النصف السنوي الذي اصدره بنك التنمية الأفريقي حول الاستراتيجية الاقتصادية لتونس بين عامي 2007 و2011. هذا التقرير ينتقد، بصورة ضمنية، مبالغة بن علي في الاتكال على علاقات تونس الاقتصادية مع أوروبا إذ يعتبر الإفادة منها «تحدياً جدياً» يواجه البلاد. من جهة أخرى، ينتقد تخلف الدول العربية عن إقامة سوق تجارة مزدهرة مشيراً بصورة خاصة إلى «العقبات السياسية التي تحول دون تحقيق هذه الغاية». وإذ يلاحظ التقرير أن حجم تجارة تونس مع الدول العربية الأخرى لم يتجاوز 5 في المئة، فإنه يعتبر انه حجم ضئيل للغاية بالمقارنة مع تجارة تونس الخارجية ومع حجم التجارة الإقليمية المطلوب والممكن. كذلك يعتبر التقرير أن هذا الاندماج الإقليمي المحدود ليس كافياً من اجل اجتذاب تونس الاستثمارات الكافية للنهوض بالاقتصاد التونسي ولتوفير حلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها.


2- السير بخطى واسعة وأكيدة على طريق التحول الديموقراطي. والمقصود هنا ليس الديموقراطية السياسية فحسب وإنما الاجتماعية أيضاً. إن الدراسات التي وضعها الكثير من علماء الاجتماع والسياسة ومنهم آدم بريجورسكي وخوسيه انطونيو شيبوب تدل على بطلان النظرية القائلة بوجود تناقض حتمي بين موجبات التنمية من جهة، ومتطلبات التحول الديموقراطي من جهة اخرى. تقول هذه الدراسات ان الديموقراطيات الناشئة قادرة على تحقيق نتائج تنموية لا تقل أثراً وأهمية عن النتائج التي حققتها بعض الأنظمة الأوتوقراطية. هذه الاستنتاجات المهمة تنزع عن الأنظمة المطلقة الهالة التنموية التي أحيطت بها بعض الأنظمة المطلقة الموالية لدول الغرب الكبرى.


فضلاً عما سبق فإن الأنظمة الديموقراطية، خلافاً للكثير من المزاعم، هي الأقدر على الحفاظ على الاستقرار والتطور السلمي على طريق التنمية والتقدم. فبينما تحمّل الأنظمة المطلقة الطبقات الشعبية والوسطى أعباء الأزمات التي تمر بها هذه الأنظمة، فإن الأنظمة الديموقراطية تحاول توزيع الأعباء التي تواجهها، عبر آليات متعددة منها العقود الاجتماعية والمجالس التمثيلية والقطاعية، بصورة أكثر انطباقاً مع معايير العدالة والمساواة.

* كاتب لبناني

 



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
ثماني عِبر من تونس
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
مفترق تونس
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
رياء
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
السعودية ليست دولة دينية
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
على هامش جدل الرمز الديني
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة