القاهرة – أحمد مصطفى يُجري البرلمان المصري اليوم (الأحد) اقتراعاً لاختيار قيادات جديدة للجانه النوعية، في انتخابات ينافس على جميع مقاعدها تحالف «دعم مصر» الذي يمتلك الغالبية النيابية، قبل أن يصوت النواب غداً (الاثنين) على مشروع قانون «مكافحة الهجرة غير الشرعية» والذي يتضمن تغليظاً لعقوبات مهربي البشر.
ويعقد البرلمان برئاسة علي عبد العال ثلاث جلسات الأسبوع الجاري، ووفقاً لجدول أعماله، سيفتح الباب أمام انتخاب النواب قيادات جديدة للجانه النوعية البالغة 25 لجنة خلال جلسة اليوم، قبل أن تعلن نتائج الاقتراع في جلسة غد (الاثنين) والتي ستشهد أيضاً التصويت في شكل نهائي على قانون مكافحة «الهجرة غير الشرعية»، والذي قدمته الحكومة المصرية في أعقاب حادث غرق مركب هجرة في مياه البحر المتوسط الشهر الماضي وراح ضحيته أكثر من 200 شخص.
وتترقب الأوساط المصرية انتهاء مجلس النواب المصري من ترتيب البيت من الداخل، للبدء في مناقشة حزمة قوانين مطلوبة، في مقدمها قانون «الإدارة المحلية» والذي سيجري بمقتضاه انتخاب مجالس بلدية جديدة، إضافة إلى قانون العدالة الانتقالية الذي ألزم الدستور المصري تمريره، وقانون تنظيم الصحافة والإعلام، إضافة إلى تعديلات على قانون التظاهر المثير للجدل.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وعد في حوار أجراه مع رؤساء تحرير الصحف القومية بتمرير تعديلات على قانون الاستثمار قبل نهاية العام.
ومن المقرر أيضاً وفقاً لجدول أعمال البرلمان الأسبوعي، أن يناقش النواب بعد غد (الثلثاء)، طلبات إحاطة مقدمة من عدد من الأعضاء، ضد رئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل، ووزير النقل عن حوادث وسوء حالة الطرق، وحوادث القطارات، وطلب إحاطة آخر موجة ضد وزير الصحة عن المشكلات التي تواجه بعض المستشفيات، كما يناقش سياسة الحكومة في شأن الدعم وإدارة شركات القطاع العام.
في غضون ذلك، حددت المحكمة الإدارية العليا، 18 شباط (فبراير) المقبل، للنطق بالحكم في دعوى تطالب بتجميد وحل حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، لقيامه على أسس دينية.
كان المحامي رزق الملا أقام الدعوى التي طالب فيها بحل الحزب لقيامه على أساس ديني، مشيراً إلى أن الحزب شارك وحرض على أحداث عنف شهدتها قرية زاوية أبو مسلم، في محافظة الجيزة، والتي راح ضحيتها القيادي الشيعي حسن شحاته وآخرون.
وسبق لمحكمة القضاء الإداري أن نظرت الدعوى وأحالتها على الدائرة الأولى أحزاب بالمحكمة الإدارية العليا المختصة بنظر تلك الدعاوى.
إلى ذلك بدأت أمس التدريبات العسكرية المصرية الروسية المشتركة التي تحمل شعار «حماة الصداقة 2016»، والتي تستمر لمدة 12 يوماً في المدينة العسكرية في الحمام، على الحدود الغربية المتاخمة لليبيا.
ويشارك في التدريبات، الأولى من نوعها، وحدات المظلات المصرية وقوات الإنزال الجوي الروسية، وتشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليات، التي تتضمن تبادل الخبرات التدريبية لمهمات الوحدات الخاصة، وتنفيذ أعمال الإسقاط الخفيف والمتوسط والثقيل للأفراد والمعدات والمركبات لعناصر مشتركة من الجانبين.
من جانبها، أعلنت السفارة البريطانية في القاهرة، أمس (السبت)، وصول السفينة الملكية «أوشين» إلى ميناء الإسكندرية الساحلي (شمال القاهرة)، موضحة أنها أول بارجة بريطانية تزور الإسكندرية منذ 8 سنوات.
وذكرت السفارة عبر «تويتر»، «إن زيارة البارجة أوشين تأتي ضمن جهود تعزيز التعاون العسكري بين مصر وبريطانيا» مضيفة أن «قائد البارجة والملحق العسكري البريطاني، قاما بوضع إكليل من الزهور أمام نصب الجندي المجهول في الإسكندرية».
|