الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الثاني ٢٢, ٢٠١٠
 
العلمانيـة وحقـوق النسـاء

عاهدة طالب

 

تحت عنوان العلمانية وحقوق النساء أردت استحضار المشكلة الأزمة «انحسار الخطاب العلماني في عالم عربي يعاني من أزمة بنيوية تتصاعد وتهدأ، تشتد وتخفّ لكن صفتها الأهم ديمومتها...».
حتى زمن قريب شكلت الأزمات الحادة دافعاً للتغيير الثوري. أما اليوم فالأزمة التي تطال عندنا، الأمن والسياسة، الحريات العامة والخاصة، الحقوق الأساسية للمواطن والمواطنة، لا يبدو أنها تحرك ساكناً باتجاه أي تغيير إيجابي... وما نشهده ليس إلا مزيداً من النكوص إلى مراحل سالفة سمتها العامة الحدّ من فرص التطور الديموقراطي وتعبئة المشاعر والعصبيات الدينية والمذهبية مما يؤدي إلى التطرف والإحباط والعودة إلى صيغ سلفية متطرفة في عدائها لقيم الحداثة.


يصاحب ذلك يأس من النضال السياسي المرتكز إلى مبادئ علمانية مما يخلي الساحة أمام الاتجاهات الأصولية التكفيرية منها والإصلاحية التي تطلق صفة الصحوة على النكوص المشهود والمتنامي.
وإذا كانت هذه الحركات في مختلف تجلياتها تتخذ من السياسة ميدانها المباشر إلا أن مدارها يتخطى السياسي إلى ما هو أبعد وأعمق، إلى الثقافي والإنساني... الذي ينحو إلى تأبيد الثبات باعتباره هوية غير قابلة للخرق على حساب الصيرورة والتحول.


من تجليات هذا الواقع ظاهرة النقاب الذي يحجب المرأة عن الرؤية على نحو تام ويكرّس مجتمعاً ذكورياً بطريركياً كالحاً، فهو لم يحظ بالحضور اللافت في المشهد العام سوى في أعقاب ما سمي «بالصحوة الإسلامية» التي عمّمت نموذجاً نكوصياً خطيراً عن الإسلام في كل مناحي الحياة... وغدا حجاب المرأة ونقابها هوية وعلامة على سياسة اجتماعية مستجدة وعلى خطاب ثقافي وسياسي...
هنا نقول: أين النقاش المدني النقدي؟ وأين الخطاب العلماني من هذا الموضوع؟


ما نراه اليوم هو تراجع عن طروحات وسجالات سابقة. فقد عرفت نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بروز فئة من المثقفين الحداثويين حيث كانت الثقافة العلمانية قد تغلغلت حتى إلى طليعة المفكرين الإسلاميين الإصلاحيين.
وكانت المؤلفات والنقاشات والسجالات حول حقوق المرأة والحجاب والسفور تأخذ مداها الواسع. في ذلك نذكر:
- كتاب نظيرة زين الدين «السفور والحجاب: محاضرات ونظرات في تحرير المرأة والتجدد الإسلامي» الذي حظي بتأييد عدد كبير من الدوريات والشخصيات مثل: هدى شعراوي، علي عبد الرازق، أمين الريحاني، خليل مطران، الزهاوي، الرصافي...
- كتابي قاسم أمين «تحرّر المرأة» و«المرأة الجديدة».
- كتاب الطاهر الحداد «امرأتنا في الشريعة» حيث ورد فيه:
«... ما أقبح ما نوحي به إلى قلب الفتاة وضميرها إذ نعلن اتهامها وعدم الثقة بها إلا في الحواجز المادية التي نقيمها عليها، ونلزمها هي الأخرى ايضاً أن تقتنع بما قررناه راضية بضعفها إلى هذا الحدّ، موقنة بخلوده الآتي من أصل تكوينها». (1)


هذا دون إغفال التحركات التي قامت بها بعض النساء الفاعلات، فكانت في مصر أول مظاهرة نسائية بقيادة صفية زغلول وهدى شعراوي لنزع الحجاب.
لم يكن الحجاب موضعاً للنقد فقط، إنما أيضاً حرمان النساء من التعليم وتعدد الزوجات وتفرّد الرجل بالطلاق، وعدم المساواة في الميراث والشهادة حتى هضم الحقوق في الجنة، إذ تساءل الزهاوي عن «سبب انفراد الرجال بالأعداد الكبيرة من حور العين بينما ليس للمرأة أن تستمتع إلا بزوجها».
من المعروف أن تحرر المرأة ارتبط بالعلمانية الراديكالية برابط طبيعي هو عدم قابلية الحرية للتجزئة، وهذا ما تجلى في التطور الذي شهده وضع النساء مع تنامي الأحزاب السياسية ذات المرتكز النظري العلماني حتى ما قبل نهاية القرن العشرين...


في ذلك نقول إن العلمانية حاجة للمجتمع العربي عموماً وللنساء خاصة. ولكن في الوقت الذي لا يكف فيه الفكر الديني، وأحياناً بأشكاله الأشد أصولية وتطرفاً عن توسيع دائرة نفوذه واكتساح حقول جديدة من الممارسة المجتمعية، تراوح العلمانية مكانها ويكاد ينحصر تناولها في مجالات معينة بين أوساط المهتمين فقط.


لذلك أسباب عدة، ولعل جزءاً رئيسياً من مشكلتها وعدم رواجها هو التباسها كمفهوم. هذا الالتباس الذي يعود إلى الحرب الشعواء التي خيضت ضدها من قبل بعض المتدينين والمتضررين، فكانت إما الإلحاد وإما أنها استجابة فكرية لواقع عاشته أوروبا في مواجهة الكنيسة. وهذا ما اعتبر أنه لا ينطبق على الواقع العربي.
العلمانية ليست بهذه الميكانيكية، بل تتعلق بتحوّل تاريخي يطال وعي المجتمعات وبُنياتها وأساليب تنظيمها.


وهنا أردت أن أذكر تعريف صادق جلال العظم الذي كما أعتقد يتجاوز التعريفات الضيقة التي تربط العلمانية بالدين أو بالتجربة التاريخية لهذا البلد أو ذاك. فالعلمانية بالنسبة له هي:


1- فكرة الحياد الإيجابي للدولة إزاء الأديان والمذاهب والطوائف... مع توفير الأطر المرجعية المحايدة للحوار فيما بينها.
2- الأرضية العمومية للمصالح الاجتماعية المشتركة التي يمكن الاحتكام إليها عند الضرورة.
3- فكرة المساواة بين المواطنين جميعاً أمام القانون، ومساواتهم في الفرص والمسؤوليات والواجبات والحريات بغضّ النظر عن طبيعة قناعاتهم الدينية أو غيابها..
4- فكرة حرية الضمير والمعتقد وصيانتها للجميع وفقاً لقدرات كل إنسان.
5- المقولات الكلية والتصورات المعرفية العابرة للخصوصيات الدينية...

بناء على ما تقدم، نستطيع القول إن العلمانية هي:


أولاً: مفتاح الحداثة وشرط مرافق لنشوء الحضارة المادية... لكن هذا لا يعني سيطرة القيم المادية المتعلقة بإرضاء الحاجات الجسدية كما يشوّهها المعترضون، بل الحضارة التي تفترض نشوء قيم إنسانية، وتطوراً لمنظومة الحقوق والحريات التي تركّز على احترام الفرد لذاته بصرف النظر عن اسمه وجنسه ودينه وعشيرته...
إنها المبدأ الذي يفصل بين المؤمن والمواطن... فالمؤمن يمارس إيمانه الفردي في جامع أو كنيسة أو كنيس، فيما المواطن والمواطنة يمارسان مواطنيتهما، حقوقاً وواجبات، في حدود الوطن كله ومن دون تمييز.
فالعلمانية... موقف إنساني متحرّر من قيود مسبقة موروثة من مفاهيم وعادات دينية أو مذهبية أو إيديولوجيات مرصوصة المفاهيم.


ثانياً: لا يمكن التطرق إلى العلمانية إلا من خلال القبول بمبدأ الحرية: حرية الإيمان، حرية الفكر، حرية المعتقد، حرية التصرف، حرية السلوك، حرية سنّ القوانين وحرية اختيار السلطة ومحاسبتها. وفي ذلك لا يمكن تجزئة الحرية، فالقول بحرية الفرد تعني حكماً تحرر المرأة.
ارتباط العلمانية هذا بالحرية وبالحداثة يستتبع القول بعدم وجود دولة حديثة دون مرتكزات أساسية أهمها: فصل السلطات، ضبط المسؤوليات، وبناء المؤسسات خارج أطر العلاقات الشخصية والقرابة وخارج كل أنواع التمييز العرقي أو الطائفي أو الجنسي.


إذ لا يمكن بناء حياة سياسية على اساس مفهوم الراعي والرعية ومفهوم الطاعة الأبوية منها أو الدينية، الأمر الذي يلغي مفهوم المواطنة ويضع النساء - بالاستتباع - خارجاً.
ولا يمكن إقامة منظومة قانونية مع التمسك بالمنظومة القيمية والقانونية التقليدية كالتي تشرّع ختان البنات باسم التقاليد الفرعونية، والتي تسمح برجم الزاني والزانية وغيرها من العقوبات البدنية باسم الشريعة.


وأهمها التي تلحق قوانين الأحوال الشخصية بالطوائف والأديان والتي ترفض بدورها رفضاً عصياً أي تبدل أو اجتهاد... وهذا ما يشكل السياج الخفي لبطء تقدم النساء وللتناقضات الكبرى التي تعاني منها اللواتي قطعن أشواطاً في حياتهن العملية والعلمية...
إن قضية المرأة في هذا السياق قضية محورية والعقدة التي يؤدي فكها إلى فكّ عقد اجتماعية كثيرة.
إذن للمرأة مصلحة كبرى في العلمانية... المرتكز الأساسي لشرعية حقوق النساء والمواثيق والعهود الملحقة بها.
فالتزامها مبدأ الحرية يشرّع أمام النساء عملية التحرر من القيود المفروضة، باسم الشرع والتقليد والاجتهادات التحريمية التي تضعها دون الرجل والتي حوّلت التمييز الموقت إلى مطلق أبدي...
وبالتزامها مبدأ المساواة تصبح المرأة مواطنة قولاً وفعلاً ومشاركة في اتخاذ القرار في السياسة، في الاقتصاد، في العمل وفي قرارات السلم والحرب...


وباعتماد الدولة المحايدة عن الطوائف والمذاهب والأديان، يكمن الإنقاذ الحقيقي من أشكال الصراعات والحروب الفئوية كافة، حيث تشكل النساء والأطفال الضحايا الأبرز لها، وبالتالي نكون أمام دولة المواطن.


وفي ذلك نذكر قول كنط في كتابه «مشروع للسلام الدائم» سنة 1795: «الوطن الذي لا يكون الفرد فيه مواطناً يتقرّر الحرب فيه بأقل قسط من التدبّر والتفكير».
1ـ الحداد «امرأتنا في الشريعة والمجتمع» ص: 183-184

 



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
أردن ما بعد الانتخابات
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
الديموقراطية معضلة عربية؟
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة