الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ١٨, ٢٠١١
 
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية

الثلاثاء, 18 يناير 2011
مصطفى الفقي *


هل يعيش العرب خارج دائرة العصر؟! وهل فقدنا الإحساس بالزمن؟! وهل أدى تراكم الفرص الضائعة إلى حالة من البلادة نتيجة شيوع مناخ الإحباط مع الإحساس بأنه لا جدوى من أي شيء جديد؟! هذه تساؤلات ألحت على ذهني وأنا أتابع مشاهد من فيلم تسجيلي عن حياة المناضل الراحل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وذلك بدعوة من رجل أعمال له توجهات قومية ووطنية هو المهندس نجيب ساويرس، وهو الفيلم الذي أشرفت عليه الإعلامية اللبنانية المرموقة جيزيل خوري. لقد شعرت من المحطات المختلفة في حياة ذلك الزعيم الفلسطيني الراحل وأنا أجلس في دار «الأوبرا المصرية» أتابع شريط حياته أن كمّ الفرص الضائعة يبدو واضحاً وأن هناك تجسيداً حقيقياً للأسلوب العربي في التعامل مع عنصر الوقت واقتناص الفرصة، ولا أظن أن اللوم كله يقع على كاهل المناضل الفلسطيني الراحل، ولعل ما ألهمني به فيلم «أبو عمار» منذ دراسته في القاهرة، وعمله في الكويت، ثم انخراطه في قيادة المقاومة الفلسطينية و «حركة التحرير» وميلاد منظمة «فتح» عندما انطلقت أول رصاصة في حركة «فتح» في أول كانون الثاني (يناير) 1965، ولقد خرجت من ذلك الفيلم بعرفانٍ لمن موّل إنتاجه ومن قامت على إخراجه، مُورِداً الملاحظات التالية حول العقل العربي عموماً وطريقة مواجهته للأحداث خصوصاً مع تعامله مع عنصر الزمن في مراحله المختلفة:


أولاً: إن الذين قالوا إن «العرب ظاهرة صوتية» لم يتجنوا كثيراً على الواقع على رغم أن التعبير مؤلم، لأننا أمة تخاطب نفسها حيث نقول ما لا نفعل ونفعل ما لا نقول كما أننا مغرمون بالشعارات من دون الأفكار، بالتنظير من دون التحليل، بالشكل من دون المضمون. ولعل دراستنا للنماذج المختلفة من القضايا العربية المتعددة وفي مقدمها القضية المركزية الأولى وأعني بها القضية الفلسطينية تؤكد ما ذهبنا إليه لأنها تركز في شكل واضح على أسلوب التفكير العربي وخطاياه المتراكمة.


ثانياً: إننا نترك الفرص تفلت من أيدينا ثم نبكي على «اللبن المسكوب» بعد ضياع الأوان، فإذا طالبنا بما كان معروضاً قيل لنا إن الحصان الأسود قد رحل من السباق! أي أن العرض لم يعد قائماً وأن الفرصة المحتملة لم يعد لها وجود، ولا يعني ذلك أبداً أن الجانب الآخر كان يتصف بحسن النية فذلك أبعد الأمور عنه، ولكن واقع الأمر هو أن الخصم يستطيع أن يروج من الدعايات والأكاذيب ما يضيف إلى الفرص الضائعة تلك الدعايات الكاذبة من الجانب الآخر فنخسر مرتين، مرة بفرصة أفلتت وأخرى بدعاية أساءت.


ثالثاً: إننا نزعم أن العيب كله فينا وأن الخطأ برمته يقع علينا فالأطراف الأخرى ليست حسنة النية دائماً بل إنها تحمل رصيداً كبيراً من العداء الدفين والحقد الواضح على العرب والعروبة مع أطماع كامنة في الأرض والمياه والرغبة الدائمة في فرض سلام الأمر الواقع مع اغتصاب الحقوق وإنكار الحقائق، لذلك فإننا إذا كنا نوجه نقداً ذاتياً لأنفسنا إلا أننا ندرك أن جزءاً كبيراً من إشكالية الفهم المتبادل بيننا وبين العالم لا يقع كله علينا فنحن نعيش عصر المؤامرات الخفية والصفقات المستترة والأحداث المصطنعة.


رابعاً: إن العقل العربي يبدو شارداً عن روح العصر، مغرداً خارج السرب، يتحدث إلى نفسه ويرفع لافتات صاخبة من أجل الاستهلاك القومي والانشغال القطري ولا يتقدم لاقتحام المشكلات بجسارة ووضوح ويقنع في الغالب بدور المتلقي ويعيش على ردود الأفعال ولا يقتحم القضايا بل يلتف حول المشكلة من دون مواجهتها ويندب حظه صباح مساء ولا مانع من جرعة كبيرة من جلد الذات بما يحمله ذلك من محاولة التكفير عن الذنب وغسل الأيدي من دماء الحقيقة التي اغتالتها الأحلام والأوهام والأكاذيب.


خامساً: إنني أتساءل كثيراً – ومثلي ملايين آخرون – عن السبب وراء تراجع دورنا وتهميش إرادتنا؟ وأجد أن السبب يكون دائماً هو أننا قد اكتفينا بأقل القليل من إنجازات العصر وروحه الباهرة وأضوائه الخاطفة وأصبحنا نعيش عالة على فكر غيرنا واكتشافاته واختراعاته وأضحى إسهامنا محدوداً للغاية، إذ يكفي أن نتساءل كم عنواناً ننتج للنشر كل عام على امتداد أقطار الأمة العربية؟ سوف نكتشف أن الأرقام متواضعة وأن دورنا محدود للغاية وهزيل بشكل ملحوظ.


سادساً: إننا يجب أن نعترف أن الصورة ليست قاتمة بالكامل بل إن هناك ومضات ضوء تطل من حين لآخر بين عاصمة عربية وأخرى فتلك تحصد جوائز «نوبل» والأخرى تستضيف «المونديال» والثالثة تقف بين أكبر القوى الاقتصادية في العالم، ولكن على الجانب المقابل هناك دولة تنقسم على نفسها في حالة طلاق سياسي حزين بحيث تفقد الأمة العربية جزءاً من بوابتها الجنوبية مع القارة الأفريقية. إننا أمام مشهد متضارب فيه الصعود والهبوط، فيه النجاحات والإخفاقات، ولكن الصورة في مجملها مهتزة بل ومرتعشة أحياناً.


سابعاً: إنني لست من هواة جلد الذات والاستغراق في النقد السلبي بل إنني أؤمن بأنه خير لنا أن نشعل شمعة بدلاً من أن نلعن الظلام، كما أنني مؤمن أيضاً -وفي الوقت ذاته- أنه خير لي أن تعلمني الصيد بدلاً من أن تعطيني سمكة كما يقول الصينيون، لذلك فإنني أتطلع إلى المستقبل بأمل شديد وأراه يبدو في الأفق البعيد أفضل بكثير مما نحن فيه.


ثامناً: لا يختلف عربيان في أن الإصلاح السياسي والأخذ بالأساليب الديموقراطية الحديثة واحترام حقوق الإنسان هي كلها مفردات سوف تضعنا على الطريق الصحيح في عالم يموج بالاضطرابات وتتصارع فيه التغييرات وتتوالى الاكتشافات الحديثة والأفكار المبتكرة. ولماذا نذهب بعيداً؟ ألا نتذكر أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001 وما تمخض عنها من نتائج غيرت شكل العالم وجعلتنا أمام وضع مختلف تماماً بل وأغرت الآخرين بالأطماع فينا وضربت حركة المقاومة الشعبية والكفاح المسلح في مقتل وخلطتهما خلطاً مريباً بالإرهاب الدولي؟!


تاسعاً: هل يتذكر القارئ وثائق «ويكيليكس» وما تعنيه من رسائل متعمدة للقوى والدول المختلفة وكأن هناك من يقول: نحن نعلن ما نريد ونفعل ما نشاء والعالم الصغير يدور في فلكنا ولا أحد يخرج عن طوعنا. إنها إشارات لا تخطئها العين بأن عالماً جديداً يطل علينا كل يوم بجديد وهي أيضاً قصة كاشفة لما بلغه العصر من تطور يؤكد أنه لم يعد في عالمنا سر يدوم حتى ولو تردد داخل الحجرات المغلقة.


عاشراً: إن الواقعية السياسية التي نتحدث عنها والتعامل مع العالم حولنا بكل ما له وما عليه هي دعوة صادقة للخروج من شرنقة الماضي واقتحام الواقع والحصول منه على أفضل النتائج فالشعوب لا تقتات على الشعارات والأمم لا تعيش بالأوهام كما أن الإنسان في النهاية هو صانع قدره ومصيره.


تلك ملاحظات أوردناها خرجت بها من لحظات تأمل أثناء مشاهدة فيلم عن حياة الرئيس الراحل عرفات بما فيها من انتصار وانكسار والتي أدركت منها أننا نستسلم لمشاعرنا أكثر من استسلامنا لعقولنا وأننا نمضي وراء رغباتنا أكثر مما نمضي وراء قدراتنا، وهي صيحة نحاول بها أن نستدرك الأمور وأن نتلمس الحقائق وأن نعرف الدنيا من حولنا وألا نعيش مزدوجي الشخصية نقول في العلن ما لا نؤمن به في السر، ونترك الفرص تفلت من أيدينا ولا نخاطب الآخر باللغة المطلوبة ثم نتباكى في النهاية على الفرص الضائعة والقرارات الهاربة والأفكار التائهة. ولا يعني ذلك أننا المخطئون دائماً في عالم كله ملائكة أو المذنبون في دنيا الفضيلة! فالخصم غادر والعدو لا نظير له في عدوانيته وعنصريته وجرائمه.

* كاتب مصري

 



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
ثماني عِبر من تونس
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
مفترق تونس
رياء
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
السعودية ليست دولة دينية
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
على هامش جدل الرمز الديني
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة