الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ١٦, ٢٠١١
 
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟

الاحد 16 كانون الثاني 2011

 

دلال البزري


قبل التفجير الأخير الذي استهدف كنيسة القديسين الاسكندرانية ليلة رأس السنة الفائتة، وصلتني رسالة الكترونية، سارعتُ إلى إعادة إرسالها للأصدقاء. "عنوان الرسالة "يوميات الاستاذ عبد ربه المسلم في مصر المسيحية -القسم الاول"، يتخيّل فيها كاتبها عكس ما هو قائم في مصر اليوم: بدل طغيان التديّن الاسلامي، يحلّ التديّن المسيحي، ولكنه يشبه بحذافيره التديّن الاسلامي القائم فيها: شكلي، طقوسي، مغالٍ، وكاره للإختلاف.


يروي الكاتب المجهول لهذه الرسالة الحياة اليومية لبطله عبد ربه، فيقول: "لو صحيتْ الفجر على صوت ميكروفونات عالية جداً، بل مفزعه، ومشغَّلين قناة "سي تي في", وكان شغّال قداس، وبعد نصف ساعه مثلا التلفزيون يتْقفل ولقيت واحد صوته زى صوت الفنان عباس فارس بينادى ويقول كيريا لايسون كيريا لايسون...".


ويتابع عبد ربه المسلم مساره: "تروح شغلك، تشاور لأول تاكسى يقابلك. تلاقى السواق مسيحي ومشغَّل الكاسيت على قسيس عمّال يقول كفروا الذين قالو ان محمد رسول الله، واذا وجدتم الذين كفروا، فضرب الرقاب".


يهرب عبد ربه من التاكسي، ويلجأ الى المترو، فماذا يجد؟ "طبعا نِزِلتْ من التاكسى، وقُلتْ أركب المترو. قطعتْ التذكره ورحتْ داخل على المترو ورحتْ جَري على أول كرسى فاضى وقعدتْ. دقيقه ولقيتْ اللّى جنبك راح مطلّع انجيل من جيبه وقاعد يقرأ فيه بصوت عالى لغاية ما صدّعك، وطبعا أنت شايف مسيحيين كتير حواليه ولو اتكلمت هايقولّك: "انت هاتعترض على كلام ربونا!"".


يصل عبد ربه أخيرا الى عمله: "المهم توصل شغلك بحمد الله وتوفيقه وأنت عصبى لأنك مانمْتش من الميكرفونات ومتنرْفز من سواق التاكسى ومصدّع من اللّى كان قاعد جنبك فى المترو. طبعا هاتدخلْ المكتب هاتلاقى أغلب اللّى فيه مسيحيين تروح قايلهم: "صباح الخير" تلاقيهم بيردّوا عليك بمنتهى الغتاته (سماجة) ويقولوا لك: "سلام المسيح". طبعا تستغرب من الرد وتسكت".
ثم يبدأ نهار العمل، ويحصل ما لا بد منه: "وساعه زمن وتلاقى الموظفين اللّى جنبك بيقولوا لك سلام بَئا رايحين نصلّى صلاة باكر... وجُمْ فى نصْ الطُرقه اللّى قدام الباب وبدأو يقرأوا من الانجيل ويردّو على بعض بصوت عالى، وطبعا أنت عاوز تروح الحمام مش عارف تعدّى عشان الطُرقه مسدودة، تضطر تمْسك نفسك وتسْتنّى لغاية ما يخلصوا".


وبعد ذلك، وفى وسط النهار يتوجه اليه زميله جرجس فيقول له: "يا عبد ربه إيه رأيك ماتيجى تبقى مسيحى ونكسب فيك ثواب، لأن أنت عارف ان دينك مخرّف وإحنا خايفين عليك عشان هاتروح نار جهنم وان الدين عند الله هو المسيحيه" وطبعا هاتردّ عليه بشكل ديبلوماسى لأنك مش عاوز تعمل مشاكل برضو وتقوله: "شكرا يا استاذ جرجس انا عاجبنى دينى وياريت ماتكلمنيش فى الموضوع ده تانى"".


محنة عبد ربه لا تنتهي عند هذا الحد. فعندما يدخل بيته، يجد زوجته "قاعده وعفاريت الدنيا طالعة على وشّها". يسألها: "مالك يا وليّة؟"، فتجيبه انهارده ماشية فى الشارع لقيت الواد اللّي اسمه جورج يقول لي: "ان لبسك ده هايودّيكي جهنم وانتي كده بتخلينا نبصّ عليكي الله يحرقك انت واللي زيّك"".


قصة عبد ربه ليست سوى غيض من فيض، سوى المشهد البائن على الملأ. وهي تروي عما تلمسه أنت في مصر بانتظام، بنوع من "الروتين" المتصاعد، كل يوم بدرجة طفيفة أعلى، بما يسمح للعين والاذن الاعتياد عليه. وهي قصة لا تضع وقائعها ضمن سياق أوسع، والذي بات، هو أيضاً، من البديهيات. فالأقباط محرومون من بناء كنائسهم، فيما المسلمون يفرّخون المساجد أينما وجدوا ذلك ملائما لمزاجهم؛ احيانا يفرغون من هذه المساجد، ويصلّون على الطريق العام للأزقة، حيث يبسطون "ايمانهم"...


والاقباط، من جهة أخرى، غائبون عن مؤسسات الدولة ومفاتيحها "السيادية"، ومواقعها العليا؛ محرومون أيضا من تاريخهم وثقافتهم ورموزهم في التعليم، في الاعلام وكل المعاني الشعبية السائدة، كأنهم متخفّون، غير موجودين.


ويتزيّن هذا الغياب بأقوال مأثورة، آخرها، عشية التفجير الإرهابي، فتوى الشيخ يوسف القرضاوي، وانطلاقا، طبعا، من قناة "الجزيرة"، حيث يعتبر الاحتفال بأعياد الميلاد في البلدان الاسلامية "حراما"؛ كما يتزيّن كنوز "المفكر" الاسلامي سليم العوا، هو الآخر، الذي يبثّ من الشاشة نفسها، تحريضاً على الأقباط وعلى رجالات الكنيسة، ويعتبرهم خطرا على أمن مصر؛ ويدافع عن وفاء قسطنطين وماري عبد الله، باسم "حماية الحرية الشخصية واحترام الدستور". وقصة هاتين السيدتين ضجّت بها شوارع الاسكندرية وازقتها عشية التفجير، بتظاهرات "غاضبة" شبه يومية يقودها سلفيون ولا يمنعها الأمن، كما يفعل عادة ازاء اي تجمّع أو جمهرة؛ وذلك فداء لحرية مزعومة، غير معروفة تماما، في تغيير هاتين السيدتين لديانتهما نحو الاسلام.


خلف المشهد ايضاً، وليس بعيدا عن الكواليس، جرائم القتل والحرق والتهديد السافر التي لا يتوقف الاقباط عن التعرّض لها، وبصورة شبه دورية: قبل عام بالضبط، في نجع حمادة في الصعيد، كان هناك اطلاق نار على مصلين أقباط، أودت بستة منهم. الجاني حتى الآن مجهول... ومنذ أقل من شهر، تظاهرة قبطية في العمرانية في محافظة الجيزة، احتجاجا على تدخل الامن لمنعهم من ترميم كنيستهم، والقتلى ثلاث، أو أكثر.


هذه المأساة كان يمكن ان تُبتلع لو كان للنخبة المصرية موقف مشرف من المسألة. اذ انني حضرتُ عددا من الندوات والمؤتمرات المخصّصة تحديدا لهذا الموضوع عن "الاقليات المصرية". والمشاركون فيها مثابرون على نفي وجود "مشكلة أقليات"، فيما البسالة كانت تقتضي مجرّد التلويح "الهادىء، غير الاستفزازي"، بوجودها. والمعيب أكثر من ذلك، هو جوقة مثقفي السلطة والمعارضة للرد على كل تقرير غربي، رسمي أو غير رسمي، ينتقد التمييز الصارخ الواقع على الاقباط: ينفون التمييز بحماسة من يؤمن حقاً بشعارات "الوحدة الوطنية" أو "السيادة الوطنية" أو "منع التدخلات الخارجية".


الأسلمة المتمادية لمصر، المعزِّزة للطائفية، مبثوثة في كل متن، في كل قول، في الهواء الطلق، كما بين الجدران. ولهذه الأسلمة تنظيمات، الاخوان، والسلفيون؛ وهؤلاء الأخيرون، الأكثر تشدّداً من "الاخوان"، صاروا من القوة بحيث اخترقوا اتنظيم الاخوان من الداخل، وصاروا من عتاتهم (دراسة حسام تمام "تسلّف الاخوان". مكتبة الاسكندرية). لكن هؤلاء مجرد أحزاب، أو جمعيات منظّمة، والسلطة الحاكمة قادرة على النيل منهم أمنياً؛ بدليل "الانتخابات" الأخيرة التي لم يفزْ فيها اخواني واحد، بعدما كان للاخوان ثلث البرلمان. الاسلامية المنظّمة مقموعة امنيا. تضربها السلطة الحاكمةعندما ترى ذلك ملائما. وهي كلما ضربت أمنياً، كلما "تأسلمت" بدورها، وأسلمت مؤسساتها وبيروقراطيتها وشاشاتها، الرسمية و"المستقلة". وذلك حفاظا على الرأس مال الرمزي الوحيد المتبقّي لها، بعدما أضاعت الكثير من أسس شرعيتها: من التاريخية الى الراهنة، من قيادة للعالمين العربي واللاسلامي والافريقي، الى التنمية الى الحريات... بل غالت في اضاعتها.


هذه "العملية"، أي الأسلمة"، عمرها 30 سنة، هيأ لها العهد الناصري، "العلماني" في المشهد واللفْتة الخارجية، والاقصائي في ممارسته الجماهيري، والحزبية، والبيروقراطية. انها الحلقة المفرغة من القمع الأمني للإسلامية المنظمة، وفي الآن عينه الأسلمة المتمادية في كل ناحية من نواحي العيش العام والخاص. حلقة جهنمية التأمت مكوناتها ببطء شديد، ولكن بثقة كبيرة، أفضت الى ما نحن عليه اليوم من طائفية وعنف وكراهية.


وبعد ذلك، هناك من تفاجئه الجريمة الأخيرة. هناك من يتهم "الأيادي الخارجية"؛ هناك من ينفي تهمة الجريمة عن أي مواطن مصري، مسلم: "لا يمكن ان يكون مصرياً"، "لا يمكن ان يكون مسلما". بل هناك من يتهم اسرائيل، أو "الموساد" بالضلوع فيها...


عجبا! كانت اسرائيل في ماض قريب ذريعة الأنظمة العربية، وها هي الآن اصبحت، بفضل تطور فهمنا للأمور العالمية، إلى ذريعة للأنظمة وللمجتمعات في آن معاً.



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة