الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ١٦, ٢٠١١
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
 
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟

بقلم منى فياض


من اللافت الاستسهال السائد في استخدام النعوت والتعابير واستعارتها من أفواه المحيطين بنا وتكرارها. ينتج من ذلك ما يعرف بالتنميط والتعميم والآراء المسبقة؛ وهي جميعها العدة الضرورية التي توصلنا الى الممارسة العنصرية المتحيزة. من الأفكار والآراء الشائعة، ما يتعلق بتعبيري ليبيرالية وعلمانية. يكفي أن يُنعت أحدهم بأنه ليبيرالي لكي يشعر بأنه مخطئ. وعندما يتفوه بها متعصب او متدين تصبح أقرب الى الشتيمة، والعلماني يصبح كافراً.


تلقيتُ بالـ"مايل" مقالاً لأحد الكتّاب الإسلاميين المعروفين إثر اكتشاف جاسوس مصري يطالب فيه، قبل محاكمة الجواسيس الصغار، بمحاكمة الكبار منهم. ويسمي من بينهم سعد الدين ابراهيم وأحمد زويل. صاحبا هذين الإسمين يصبحان جاسوسين لمجرد أنهما يختلفان عن الكاتب في الرأي. يحذّرنا ذلك، مرة أخرى، من وصول هذا الكاتب وأمثاله الى السلطة.


التيارات الدينية السلفية والمتعصبة والرافضة للآخر انبثقت من رحم المجتمعات والأنظمة السياسية التقليدية السائدة، ونحن نقبل التعايش معها عندما لا تلجأ الى العنف والسلاح والتكفير والتهجير؛ لكن السؤال الذي يطرح، هل تقبلنا على ما نحن عليه اذا ما سيطرت على السلطة؟ التجارب من حولنا تدحض هذا الزعم.


تنقل الكاتبة الإيرانية آذر نفيسي في كتابها "لوليتا في طهران" الآتي: "حدثنا نيما لاحقا عن ابن أحد أصدقائه، وهو طفل في العاشرة، كان قد أيقظ والديه مرتعباً ذات ليلة، واخبرهما بأنه كان يحلم حلماً غير شرعي! قال إنه رأى نفسه في الحلم وهو على شاطئ البحر، وحوله نساء ورجال يقبّل بعضهم بعضاً، ولم يكن يدري ما عليه أن يفعل، وبقي يردد لأبويه أنه يحلم أحلاما ممنوعة". وتكتب نفيسي أن معظم الجماعات الثورية كانت قد التقت مع الحكومة الإسلامية في موضوع الحريات الفردية وعدّتها "بورجوازية" و"منحطّة"، ويجب محاربتها. وتم ذلك عبر القبول بإمرار بعض القوانين الأكثر رجعية.


فالليبيرالية "الملعونة والمخيفة" هي تيار فكري فلسفي وعقيدة سياسية ظهرت في القرن التاسع عشر، تطالب بالحرية السياسية والدينية والاقتصادية بحسب روح مبادئ الثورة الفرنسية. أحد أوائل روادها جون لوك الانكليزي الذي جعل من الفرد وحقوقه غير القابلة للتفاوض (الحرية، والملكية...) مركز العلاقات الاجتماعية وأصلها.


الليبيرالية تعني في أيامنا موقفاً مدافعاً عن الديموقراطية السياسية وعن الحريات الفردية المعادية للتوتاليتارية. اقتصاديا تدعم حرية السوق وحرية التعهد. وهي ترتكز على فكرة امتلاك كل كائن انساني الحقوق الأساسية التي لا يمكن أي سلطة ان تنتهكها. في النتيجة يريد الليبيراليون تحديد الواجبات الاجتماعية المفروضة من السلطة والنظام الاجتماعي لصالح الخيار الحر لكل فرد. بشكل عام، تمتدح الليبيرالية مجتمعاً مؤسساً على حرية التعبير عند الافراد وعلى احترام الحقوق والتعددية والتبادل الحر للافكار.


الوضعية النظرية لليبيرالية تتضمن، لاحترامها التعددية، التكيّف مع التطور الاجتماعي. وهو ما لا تستوعبه التيارات الأصولية، كونها تتمظهر بأشكال مختلفة وحتى متعارضة. فالليبيرالي يمكنه، بحسب المكان واللحظة، ان يطلب من الدولة ان تكسر تقليدا دينيا او اجتماعيا قامعا للفرد: نظام طائفي طبقي، تمييز او امتياز. وهو قد يدافع عن ممارسة دينية او ثقافية او تراثية في مجال آخر. فالليبيرالي يقف ضد قمع صدّام لحق ممارسة الطقوس الشيعية في عاشوراء، لكنه يقف أيضاً ضد حركات العنف الشيعية التي تقتل الآخرين باسم الأئمة الشيعة أنفسهم، في محاولتها تسلم السلطة. الليبيرالية قد تطالب بتدخل الدولة من اجل اعطاء الحق لكل واحد لكي يحصل على قدرة ممارسة نشاط اقتصادي (تعليم، محاربة الفقر او كسر الاحتكار)، ويمكن ان تكون ضد تدخل السلطة ايضا بمعنى تحديد تدخل الدول وسيطرتها بالذرائع الأمنية المعروفة، وآخر مثال "ويكيليكس" المثير للجدال.


لكن التيارات المتشددة والأصولية، بمن فيها بعض الأصوليين من الشيوعيين أو الماركسيين، يستغلون النقد الموجه إلى الليبيرالية من الديموقراطيين واليساريين الغربيين بسبب مشروعها العام في الثمانينات الذي سخّر المجتمع لكي يستجيب متطلبات الرأسمالية المتوحشة: حرية حركة رؤوس الاموال، المنافسة بين العمال وتحديد الأجور بحدّها الأدنى وكذلك الحقوق الاجتماعية، تقليص الخدمات العامة، والسيطرة المطلقة للاقتصاد. وكانت في أساس انطلاق المؤسسات الدولية كالمنظمة العالمية للتجارة التي استطاعت التفلت من كل شرعية ديموقراطية. وهذا ما أدى إلى الأزمة الاقتصادية العالمية التي جعلت المطالبة بعودة الدولة الراعية على الطريقة الفرنسية ممكنة.


من هنا نجد أن الاعتراض الذي تواجهه الليبيرالية يرتكز على الفصل بين أوجهها المتعددة وحصرها في الوجه الاقتصادي. وعندما يطالب واحدنا بالحفاظ على النظام اللبناني على عواهنه، وحتى قبل أن نتمكن من إصلاحه، فلأنه يحفظ لنا حق الوجود في الحد الأدنى المعقول، بينما البدائل المقترحة تعني القضاء على التعددية وعلى الاختلاف وسيطرة الاستبداد.


أما علمانية المجتمعات الغربية المتهمة بالكفر والالحاد، فهي التي سمحت لمؤسسي الحركات الأصولية بالاحتماء بها لممارسة الحق المقدس في التعبير الحر عن نفسها؛ وهي التي تستقبل الجاليات الاسلامية بين ظهرانيها. هي الحركات نفسها التي يناضل بعض تياراتها المتعصبة لتغيير وجه البلدان المضيفة وللحصول على أكثر من الحقوق الممنوعة عنهم في بلدانهم الأصلية التي هربوا من تخلفها واستبدادها. في هذه البلدان تحرص الدولة على حفظ أمن جميع مواطنيها بمن فيهم المسلمون وتحمي دور عبادتهم من مثل تفجيرات كنائس بغداد او الاسكندرية.


الدين، وخصوصاً الدين الإسلامي، لا يدعو الى حرمان الآخرين من حرية التعبير ولا يكره الآخرين على اعتناقه ولا يدعو الى تفجيرهم. المجتمعات الاسلامية لم تعرف بدعة حكم رجال الدين من قبل. إن الغرب العلماني، لم تقض علمانيته على الدين. الغرب قضى على تسلط رجال الدين، واستطاع المؤمن الاتصال بربّه مباشرة؛ وأُلزمت الكنيسة أن تكون على مستوى أطروحاتها ومبادئها.
في تاريخنا الإسلامي لم تُعرف شعارات الإسلام ديناً ودولة والدعوات الى أسلمة الاقتصاد والعلوم أو الأنظمة سوى مع "الاخوان المسلمين" والأنظمة والحركات الإسلامية المستحدثة. ليس أمام الدول المتعددة الشعوب والاتنيات كحالتنا سوى القبول بالصيغ الديموقراطية بمعناها الغربي التي تتضمن الليبيرالية غير المجتزأة والمشوهة، والعلمانية التي لا تعني عدم الإيمان بل تعميقه.



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة