تظاهر مئات من موظفي القطاع الخاص السبت في تونس مطالبين بزيادة رواتبهم وقت تستمر المفاوضات بين الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) ومنظمة أرباب العمل. وقال المتظاهرون الذين تجمعوا أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل في وسط تونس ان "احترام مصالح العمال هو حق". ورفعوا لافتات طالبوا فيها برواتب "تحفظ كرامة العمال".
وقالت بايا سلمي (37 سنة) إن "الظروف المعيشية تزداد صعوبة ولا أفهم لماذا لا يلبي أرباب العمل مطالبنا". والمفاوضات في شأن زيادة الرواتب في القطاع الخاص بدأت قبل نحو شهرين من غير ان تؤدي حتى الان الى اتفاق بين المركزية النقابية ومنظمة ارباب العمل.
وهاتان المنظمتان هما ضمن "رباعي الحوار الوطني" الذي فاز بجائزة نوبل للسلام هذه السنة "لمساهمته الحاسمة في بناء ديموقراطية متعددة بعد ثورة الياسمين في العام 2011".
وأوضح الامين العام المساعد للاتحاد التونسي للشغل بلقاسم العياري ان نسبة هذه الزيادة وموعد دخولها حيز التنفيذ هما البندان اللذان يتطلبان توافقاً في الاجتماعات المقبلة. وقال: "لدينا ارادة قوية مع منظمة ارباب العمل للتوصل الى حل والخروج باتفاق ودي". |