قتل أحد أفراد فريق عمليات خاصة أميركي أثناء مهمة انقاذ رهائن لدى تنظيم "الدولة الاسلامية" في شمال العراق، وهو الاميركي الاول يقتل في مواجهات على الارض مع الجماعة المتشددة. وتحدث الناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية بيتر كوك عن انقاذ نحو 70 رهينة بينها 20 رجل أمن عراقيا في العملية. وقال إن قوات العمليات الخاصة الاميركية كانت تساعد قوات البشمركة الكردية في انقاذ الرهائن المحتجزة في سجن لـ"الدولة الاسلامية" قرب الحويجة بشمال العراق، وهي مهمة طلبتها حكومة اقليم كردستان.
وأفاد مسؤول في "البنتاغون" ان "عشرات" من الجنود الاميركيين شاركوا في "عملية خطط لها بعناية، وتمت مع ادراك أنه يجب اتخاذ اجراء فوري لانقاذ حياة هؤلاء الناس". وأوقف خمسة من تنظيم "الدولة الاسلامية" ونقلوا الى سجن كردي وقتل عشرة آخرون.
والجندي القتيل أصيب بالرصاص في العملية وتوفي في أربيل حيث كانت خمس طائرات هليكوبتر انطلقت لتشارك في العملية. وقدم جنود اميركيون معلومات استخبارية ومساندة استشارية للبشمركة. وقال مصدر ان القوات الخاصة هاجمت منزلا كان يتجمع فيه قادة من "الدولة الاسلامية" فنشبت معركة بالاسلحة وانفجارات استمرت ساعات.
وروى شهود من الحويجة ان "طائرات شينوك" نفذت انزالا جويا على مقر لتنظيم "الدولة الاسلامية" وقصفت حاجزي تفتيش قرب قرية فضيخة الواقعة شمال شرق الحويجة... اختفى قادة داعش في الحويجة ومكاتبهم مقفلة، ولا يعرف أحد شيئا عنهم منذ عملية الانزال التي حصلت بعد منتصف ليل الاربعاء – الخميس. وأكدت سلطات كردستان العراق أن لا أكراد بين الرهائن المحررة.
الى ذلك، أعلنت خلية الاعلام الحربي التابعة للحكومة العراقية عن تمكن قوة خاصة من مغاوير الجيش العراقي، باسناد من طيران الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وقوة من مقاتلي العشائر، من تحرير 350 شخصا من عشائر البونمر كانوا محتجزين لدى "الدولة الاسلامية" في قرية المناخ القريبة من بحيرة الثرثار شمال الرمادي بغرب البلاد بذريعة تعاونهم مع الحكومة العراقية. وأشار البيان الى أن التنظيم كان ينوي "إعدام" هؤلاء. |