صرح مسؤول عسكري يمني أمس بأن الجيش اليمني ضم 4800 مقاتل من جنوب البلاد الى صفوفه، موضحا ان هؤلاء شاركوا في استعادة عدن من الحوثيين.
واتخذ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المقيم في السعودية قرار استيعاب المقاتلين. واوضح العقيد فاضل محمد حسن ان "عدد افراد هذا اللواء حاليا هو 4800 مقاتل من جنود وضباط وصف ضباط"، وان "غالب الافراد هم من المقاومة الشعبية من ابناء محافظة عدن".
وعند مدخل قاعدة في عدن كبرى مدن الجنوب اليمني يتدرب فيها المقاتلون، كتب على لوحة تحت صور زعماء دول الخليج "تم ايقاف التسجيل". واطلق على هذه الوحدات اسم "لواء حزم سلمان"، في اشارة الى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
ويشن تحالف عربي بقيادة المملكة العربية السعودية منذ آذار الماضي حملة جوية على الحوثيين الذين انطلقوا في تموز 2014 من صعدة بشمال اليمن ودخلوا صنعاء بعد شهرين ثم طردوا الحكومة مطلع السنة الجارية. واطلقت الحملة الجوية للتحالف العربي لمنع المتمردين الذين استولوا منذ العام الماضي على مناطق واسعة بما فيها العاصمة صنعاء وعدن، من الاستيلاء على اليمن كاملاً.
"القاعدة" من جهة اخرى، نفذ مسلحون من تنظيم "القاعدة" في جنوب شرق اليمن أحكاماً بالجلد على عشرة رجال أمام العامة في مؤشر جديد لسيطرته المتزايدة على المناطق الخارجة عن سلطة الدولة. وقال مسؤول يمني إن هؤلاء الرجال جلدوا في الشحر، وهي بلدة ساحلية في محافظة حضرموت، بعدما أدينوا بتهمة الكفر وتعاطي الكحول والمخدرات. وحضر عشرات الاشخاص عملية الجلد. وروى شهود ان كل رجل تلقى ما بين 80 ومئة جلدة، وكانوا يصرخون من شدة الألم.
وأكد المسؤول ان مسلحي "القاعدة" يضيقون على السكان ويتدخلون في كل جوانب حياتهم اليومية. ويسيطر تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" على أجزاء من محافظة حضرموت، بما في ذلك عاصمتها المكلا، التي استولى عليها في نيسان. واغتنم التنظيم ضعف السلطة المركزية في 2011 مع بدء الحركة الاحتجاجية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح لتعزيز وجوده في البلاد. وهو يحاول اليوم الاستفادة من الفوضى للاستيلاء على مناطق جديدة. |