قالت زوجة الناشط السوري البارز مازن درويش (41 سنة) إن السلطات السورية أفرجت عن زوجها امس بعدما احتجز ثلاث سنوات ونصف سنة. وأكد النبأ المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الذي أسسه درويش. واعتقل درويش في شباط 2012 بعد نحو سنة من انطلاق الانتفاضة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد. لكن زوجته يارا بدر صرحت لـ"رويترز": "لا نقول إنه حر. لا تزال هناك محاكمة".
وأورد المركز عبر صفحته في موقع "فياسبوك" ان "مازن درويش خارج قضبان السجن اليوم... بعد اعتقال تعسفي استمر ثلاث سنوات وخمسة أشهر وثلاثة وعشرين يوماً... لا يزال قيد المحاكمة وموعد الجلسة هو 31 آب 2015 للنطق بالحكم".
وأوقف درويش بموجب قوانين مكافحة الإرهاب واتهم بترويج أعمال إرهابية. وأبدت منظمات دولية مهتمة بالدفاع عن حقوق الإنسان قلقاً عميقاً من محاكمته ومن مزاعم عن إساءة معاملته.
وفي شباط، وصفت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين قضية درويش واثنين آخرين من أعضاء المركز احتجزا في الوقت نفسه تقريباً بأنها رمز لمعاناة الناشطين والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين تستهدفهم القوات الحكومية والمجموعات المسلحة دون مبرر.ولم يعرف لدرويش والناشطين الآخرين مكان خلال الأشهر التسعة الأولى من احتجازهم. وقال ناشطون إن الآخرين وهما هاني الزيتاني وحسين جرير أطلقا الشهر الماضي. ودعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري الى اطلاق درويش وزميليه في بيان وافق الذكرى الثالثة لتوقيفهم.
|