السبت ٢٣ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تموز ١١, ٢٠١٥
المصدر : جريدة الحياة
لبنان
نصرالله: طريق القدس يمر في الزبداني ...
أكد الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، أن «الحل في سورية هو سياسي فيما هناك من يعمل على منع هذا الحل ويراهن على سقوطها، لكنهم لن يستطيعوا، وستصمد سورية، ومن معها سيبقى معها، بينما إسرائيل تقدم كل أشكال الدعم لجبهة النصرة وتساعد على تسعير الحروب في المنطقة».

وقال نصرالله في احتفال أقامه «حزب الله» في «مجمع سيد الشهداء» لمناسبة يوم القدس العالمي: «اليوم، وعلى رغم كل الأوضاع الصعبة، نجد الملايين الذين لبوا نداء القدس، وهذا مؤشر مهم جداً يدعو إلى الأمل الكبير، بأن هناك من يتذكر القدس، ويخرج إلى الشوارع لإحياء يوم القدس ويرفع صوته لإحياء القضية».

وأضاف أن «إسرائيل هي أم الإرهاب وأصله، وهي ارتكبت جرائم حرب، وتقدم نفسها على أنها جزء من مشروع الحرب ضد الإرهاب، إسرائيل المنافقة تدعي دعم مصر في مواجهة أحداث سيناء وتفتن بين مصر وغزة وحماس»، لافتاً إلى أن «مؤتمر هرتزيليا اعتبر أن هناك دولة واحدة تمثل تهديداً لإسرائيل هي إيران، ولذلك هي تحرض كل العالم ضد إيران».

وقال: «إيران ترفض الاعتراف بأصل وجود الكيان الصهيوني ولو فشل الاتفاق النووي، لأن هناك بنداً فيه يتضمن الاعتراف بإسرائيل، ولكن إيران لن توافق على مادة من هذا النوع لأنها تخرج من دينها. لا تستطيع أن تكون مع فلسطين إلا إذا كنت مع إيران ولا يمكن أن تكون عدواً لإيران ومع فلسطين، لأن إيران هي الأمل الوحيد المتبقي لتحرير القدس».

ورأى أن «كل السوريين الآن يريدون الحل في بلدهم، وهم يعرفون أن لا حل عسكرياً، وهناك من يمنع الحل السياسي ويراهن على سقوط سورية منذ 5 أعوام»، وتوجه إليهم بالقول: «لا تعدوا أياماً ولا شهوراً ولا سنين، ومن يريد إسقاط سورية عسكرياً لن يستطيع، وسورية صامدة وستصمد».

وأكد أن «موقف روسيا وإيران تجــاه ســورية حاسم ومن معها سيبقى معها ونحن كنا معها وسنبقى معها، ونحن مع المطالب الشعبية والإصلاحات ولكننا لسنا مع تدمير سورية أو تدمير جيشها».

وقال: «من أجل سورية ولبنان وفلسطين، وعندما نقاتل في سورية نقاتل تحت الشمس ولا نخفي وجودنا، وعندما يستشهد شبابنا في سورية يستشهدون من أجل لبنان وسورية وفلسطين».

وذكر أنه في الماضي «قيل إن طريق القدس يمر في جونية ونحن لا نقول ذلك لأننا لسنا طلاب سلطة أو هيمنة، ولكن طريق القدس يمر في القلمون والزبداني والحسكة والسويداء، لأنه إذا ذهبت سورية ذهبت فلسطين وضاعت القدس».


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
ماكرون يتوقع الأسوأ... والحريري يدرس الاعتذار
الفاتيكان يدعو البطاركة إلى «لقاء تاريخي» لحماية لبنان
البنك الدولي: لبنان يشهد إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية العالمية منذ منتصف القرن 19
عون: الحريري عاجز عن تأليف حكومة
اشتباكات متنقلة في لبنان على خلفيّة رفع صور وشعارات مؤيدة للأسد
مقالات ذات صلة
حروب فلسطين في... لبنان - حازم صاغية
نوّاف سلام في «لبنان بين الأمس والغد»: عن سُبل الإصلاح وبعض قضاياه
حين يردّ الممانعون على البطريركيّة المارونيّة...- حازم صاغية
عن الحياد وتاريخه وأفقه لبنانياً
جمهوريّة مزارع شبعا! - حازم صاغية
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة