أعلن رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد فرض حال الطوارئ تحسبا لهجمات "إرهابية" جديدة بعد هجوم دموي الشهر الماضي على فندق في سوسة أدى الى مقتل 38 سائحاً أجنبياً وتبناه تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف. وقال في خطاب ألقاه أمام مجلس النواب: "ما كنا لنضطر الى إعلان حال الطوارئ، لولا يقيننا بأن بلادنا تواجه مخططات ارهابية جمة، بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، وأن عصابات الارهاب والقتل والاجرام تخطط لعمليات نوعية أخرى، هدفها قتل أكثر ما يمكن، وضرب المعنويات، وشل دواليب الاقتصاد الوطني". وأضاف: "على هذا الأساس، كان لزاماً على السلطة التنفيذية تحمّل مسؤولياتها، بالتشاور مع السلطة التشريعية، لاتخاذ التدابير التي يحتمها هذا الظرف الصعب". ونفى الصيد أن يكون هدف فرض حال الطارئ التضييق على الحريات العامة كما اعتبرت نقابات ومنظمات حقوقية.
|