قصفت طائرات التحالف العربي، اليوم (الأحد)، منزل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في صنعاء، بعد ليلة من الضربات المكثفة على مواقع المتمردين الحوثيين.
وأفاد شهود أن غارتين استهدفتا منزل صالح في وسط صنعاء. ويُعتقد أن الرئيس اليمني السابق موجود خارج العاصمة.
وعلى رغم تخليه عن السلطة في شباط (فبراير) 2012، إثر سنة من التظاهرات الدامية ضد حكمه، يتمتع صالح بتأثير كبير على القوات المسلحة، وهو مُتهم بتسهيل سيطرة الحوثيين على صنعاء وأنحاء أخرى من اليمن خلال العامين 2014 و2015.
وشكلت السعودية تحالفاً عربياً لدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وبدأت حملة ضربات جوية في آذار (مارس) الماضي، باسم «عاصفة الحزم»، ضد المتمردين إثر اقترابهم من معقله في عدن جنوب البلاد.
وشنّت مقاتلات التحالف العسكري ليل أمس غارات على مواقع للحوثيين، فيما أعلنت السعودية عن هدنة إنسانية في اليمن، تبدأ بعد غد وتستمر خمسة أيام.
«الحوثيون» وقوات علي صالح يوافقون على الهدنة الإنسانية الثلثاء
شرف غالب أعلنت القوات اليمنية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح والمتحالفة مع "الحوثيين" اليوم موافقتها على الهدنة الإنسانية المشروطة التي أعلنت عنها السعودية وتبدأ بعد غد الثلثاء.
وقالت وكالة "سبأ نت" الخاضعة لـ "الحوثيين" وقوات صالح، نقلاً عن ما أسمته "المتحدث الرسمي للقوات المسلحة والأمن" العقيد الركن شرف غالب إنه "بناء على مساعي بعض الدول الشقيقة والصديقة في إيجاد هدنة إنسانية يتم خلالها فك الحصار والسماح للسفن التجارية بالوصول إلى الموانئ اليمنية وفتح المجال للمساعدات الإنسانية، فإننا نعلن موافقتنا على الهدنة الإنسانية".
وأضاف غالب انه في حال "أي اختراق عسكري للهدنة (...) فإن الجيش والأمن واللجان الشعبية سيردون على ذلك كحق مشروع وواجب مقدس دفاعاً عن الشعب اليمني".
يذكر أن حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الشرعية أعلنت أمس تدشين موقع جديد لـ "وكالة الأنباء اليمنية" (سبأ) بعدما باتت الوكالة السابقة تحت سيطرة "الحوثيين" وقوات صالح. |