عمان - عمر عساف يشارك لبنان في تمرين "الأسد المتأهب 2015"، الذي ينفّذ للمرة الخامسة في الأردن بمشاركة 10 آلاف جندي من 18 دولة، جلّها من أعضاء التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ويشارك لبنان عادة بوحدات من قوات النخبة التابعة للجيش. وصرّح الناطق باسم التمرين العميد الأردني فهد الضامن بأن فاعليات التمرين ستنفذ في تسع مناطق بالأردن، وتستمر حتى 19 الجاري. وأوضح أن هذه المواقع التسعة ليس بينها أي موقع قريب من الحدود مع سوريا أو العراق، اللتين يشن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة عمليات فيها ضد "داعش" منذ أيلول من العام الماضي.
وقال في مؤتمر صحافي جمعه الثلثاء ومدير التمارين والتدريب في القيادة المركزية الاميركية الجنرال ريك ماتسون، إن التمرين يهدف الى "مكافحة الإرهاب وعمليات أمن الحدود وعمليات الإخلاء والعمليات الإنسانية وإدارة الأزمات وعمليات المعلومات والشؤون العامة والعمليات النفسية والاتصالات الاستراتيجية والتخطيط للعمليات المستقبلية وعمليات البحث والإنقاذ والعمليات المدنية العسكرية وحماية المنشآت الحيوية".
وقال ماتسون إن التمرين بالنسبة الى الولايات المتحدة والشركاء العسكريين الدوليين هو "تسهيل الاستجابة للتهديدات التقليدية وغير التقليدية... إذ يشتمل التدريب على عمليات أمن الحدود والقيادة والسيطرة ومكافحة القرصنة الالكترونية وإدارة المعركة من خلال تدريب قطاعات واسعة من القوات البرية والجوية والبحرية".
ونفى ماتسون أن تكون ثمة علاقة بين التمرين والاحداث في المنطقة، وقت يعوّل الأردن على هذا التمرين كثيراً في حربه التي أعلنها على "داعش" وزاد حجم مشاركته منذ اعلان اعدام "الدولة الاسلامية" أحد طياريه في شباط الماضي. وأفاد أن طائرة اميركية جديدة ستقلع من الولايات المتحدة لمدة 37 ساعة لإسقاط أسلحة الى ميادين تمرين "الأسد المتأهب 2015".
والى لبنان والأردن والولايات المتحدة، تشارك الدول العربية الأعضاء في التحالف الدولي ضد "داعش"، وهي: قطر والكويت والبحرين والسعودية والأردن ومصر ودولة الامارات العربية المتحدة والعراق، وكذلك بريطانيا وفرنسا وايطاليا وكندا وبلجيكا وبولونيا وأوستراليا وممثلون لحلف شمال الأطلسي بقوات برية وبحرية وجوية، فيما الدولة الوحيدة المشاركة من خارج التحالف هي باكستان. |