الأثنين ٢٥ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: آذار ٢٨, ٢٠١٥
المصدر : جريدة النهار اللبنانية
العراق
الجيش العراقي يفجّر عبوات تكريت ومنع تجوّل في الرمادي لمواجهة "داعش"
قصف طيران الجيش العراقي مدينة تكريت بصواريخ ارتجاجية لتفجير العبوات الناسفة والمفخخة الموزعة في أنحاء المدينة، بينما فرضت القوات الأمنية العراقية منعاً للتجوّل في مدينة الرمادي خشية شن هجمات لمسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، "داعش" سابقاً.

وأفادت مصادر أمنية ومحلية عراقية أن قوات السلاح الهندسي عالجت 163 عبوة ناسفة في صلاح الدين خلال العملية العسكرية لتحرير تكريت من ثلاثة محاور. وقالت إن العملية هناك تسير وفق ما هو مخطط له، وقد حوصر مسلحو "الدولة الإسلامية" في القصور الرئاسية وسط تكريت بينما تتقدم القوات بحذر لكثافة العبوات الناسفة والمفخخة في ظل وجود قناصة، وخصوصاً في مركز المدينة.

وأعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين مشاركة اربعة آلاف مقاتل من أبناء العشائر في عملية تحرير تكريت. وأكد المحافظ رائد الجبوري خلو تكريت من المدنيين، ذلك أن السكان خرجوا من المدينة قبل بدء العمليات العسكرية، أضف أن "القوات الأمنية و"الحشد الشعبي" تعاملت بشكل إنساني كبير مع الأسر النازحة".

وجاء في بيان صادر عن الجيش الأميركي أن طائرات الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة شنت 17 غارة جوية على ثلاثة مواقع تفتيش لـ"الدولة الإسلامية" حول تكريت، إلى جسرين وموقعين قتاليين.

وتحدثت مصادر عسكرية عن فرض القوات الأمنية في الأنبار منعاً للتجول في مدينة الرمادي تحسباً لهجمات من "الدولة الإسلامية" بعد فشل مقاتلي التنظيم المتشدد في عبور النهر في منطقة الصوية شمال الرمادي إذ أرغمهم مقاتلو العشائر على التراجع.

وأحبطت القوات العراقية هجوماً لـ"الدولة الإسلامية" على منطقة البو غانم شرق الرمادي، وقتلت ستة من مسلحي التنظيم وأصابت 16 آخرين في مناطق مختلفة من الأنبار.

إلى ذلك، طالب المرجع الشيعي الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني القيادات الميدانية بتوحيد الرؤية وتنسيق المواقف ورفع الأمر الى القيادة العليا للقوات المسلحة لاتخاذ القرار السليم لدحر الإرهاب.

ويذكر أن ثلاثة فصائل من "الحشد الشعبي" هي "حزب الله" و"سرايا السلام" و"عصائب أهل الحق" أعلنت الخميس أنها ستنسحب من معركة تحرير مدينة تكريت بعدما طلب القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دعماً من طيران الائتلاف الدولي. وفي المقابل، نفى الناطق باسم "الحشد الشعبي" النائب أحمد الأسدي أمس انسحاب أي من فصائل الحشد من عملية تكريت...


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
الرئيس العراقي: الانتخابات النزيهة كفيلة بإنهاء النزيف
الرئيس العراقي: الانتخابات المقبلة مفصلية
«اجتثاث البعث» يطل برأسه قبل الانتخابات العراقية
الكاظمي يحذّر وزراءه من استغلال مناصبهم لأغراض انتخابية
الموازنة العراقية تدخل دائرة الجدل بعد شهر من إقرارها
مقالات ذات صلة
عن العراق المعذّب الذي زاره البابا - حازم صاغية
قادة العراق يتطلّعون إلى {عقد سياسي جديد}
المغامرة الشجاعة لمصطفى الكاظمي - حازم صاغية
هل أميركا صديقة الكاظمي؟ - روبرت فورد
العراق: تسوية على نار الوباء - سام منسى
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة