أعلن «المرصد السوري لحقوق الانسان»، اليوم (الخميس)، مقتل أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام السوري و«جبهة النصرة» خلال اشتباكات عنيفة جرت بينهما في قرية دورين الواقعة على هضبة استراتيجية في ريف محافظة اللاذقية (غرب سورية).
وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن، إن «اشتباكات استمرت حتى الواحدة بعد منتصف الليل أسفرت عن مقتل نحو 50 عنصراً من الطرفين»، مشيراً إلى أن «جبهة النصرة تمكنت من استعادة أجزاء من دورين، فيما لا تزال قوات النظام تسيطر على أعلى الهضبة المشرفة على منطقة سلمى».
من جهة ثانية، أوضح «المرصد» أن خمسة عناصر من قوات النظام قتلوا وجرح آخرون في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف حاجزاً في منطقة سد حنورة في ريف حمص الشرقي.
من جانبها، أكدت «وكالة الأنباء السورية» (سانا) وقوع الهجوم، وقالت، إن «انتحاري فجّر سيارة مفخخة قرب حاجز سد حنورة في شرق الفرقلس»، لافتة إلى أن الحادث أدى إلى «مقتل أربعة أشخاص وإصابة 15 آخرين في جروح متفاوتة الخطورة».
وأضافت أن «السيارة المستخدمة في الاعتداء كانت مفخخة بأكثر من طن ونصف الطن من المتفجرات».
|