دمشق، لندن - ا ف ب -أعلنت منظمات حقوقية سورية، امس، ان المدونة طل الملوحي مثلت في العاشر من نوفمبر الجاري، للاستجواب امام النيابة العامة في محكمة امن الدولة العليا، من دون ان تشير هذه المنظمات الى التهم الموجهة اليها.
وذكرت في بيان، ان «ممثل النيابة العامة في محكمة امن الدولة العليا في دمشق استجوب بتاريخ العاشر من نوفمبر المدونة السورية الشابة طل الملوحي ومن ثم اعادها الى سجن دوما للنساء». وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم الريحاوي لـ «فرانس برس»، ان «المنظمات لم تتمكن من معرفة التهم الموجهة الى طل الملوحي لان الاستجواب لم يتم بحضور محام عن المتهمة».
واشار البيان الى ان طل «لا تزال قيد الحبس الانفرادي هناك (في سجن دوما) منذ نهاية سبتمبر الماضي». واضاف ان عائلتها «لم تتمكن من زيارتها منذ الزيارة الوحيدة التي جرت في 30 سبتمبر 2010».
وكانت منظمات حقوقية من بينها «هيومان رايتس ووتش» طالبت السلطات السورية بالافراج الفوري عن الملوحي. وافاد بيان للمنظمة بان احد اجهزة الاستخبارات استدعى المدونة في 27 ديسمبر الماضي واعتقلها على الفور. وبعد يومين، دهم عناصر امنيون منزلها وصادروا جهاز كمبيوتر واقراصا مدمجة وكتبا. ولم تعط اجهزة الامن اي تفسير لاعتقالها، حسب «هيومان رايتس ووتش». وناشدت والدة الملوحي الرئيس بشار الاسد «التدخل للافراج عن ابنتها المعتقلة لدى جهاز امن الدولة في دمشق». وفي لندن، اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، امس، ان القضاء السوري اصدر حكما بالسجن لمدة سنتين على المعارض خلف الجربوع عضو حزب «الشعب الديموقراطي» السوري المحظور، بتهمة النيل من هيبة الدولة.
وذكر في بيان ان «محكمة الجنايات الثالثة في دمشق اصدرت اليوم (امس) حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات بحق المعارض السوري خلف الجربوع عضو الشعب الديموقراطي السوري (المحظور) بتهمة النيل من هيبة الدولة». واوضح ان المحكمة قررت «تنزيل العقوبة الى السجن لمدة سنتين وتمت تبرئته من جناية الانتساب الى جمعية سرية تهدف الى تغيير كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي» للاسباب المخففة التقديرية.
|