الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ٥, ٢٠١١
الكاتب: سليمان صويص
 
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة

د. سليمان صويص


ما هو مستقبل حقوق الإنسان في العالم ؟ أصبح هذا السؤال يؤرق الملايين في العالم الذي يدخل بعد أيام في عشرية جديدة من القرن الواحد والعشرين. ويزداد الأرق والقلق أكثر فأكثر عندما يستعرض المراقب مسار حقوق الإنسان في البلدان العربية خلال العقد الاول من القرن المذكور.


 خلقُ بؤرِ التوتر وتأجيجُ النزاعاتِ والحروب، غالباً تحت شعار 'مكافحة الإرهاب'، كان الطابع الأول الذي وسم العقد المنصرم. من العراق إلى أفغانستان، مروراً ببلدان أخرى عديدة، تفاقمت انتهاكات حقوق الإنسان التي شملت ملايين البشر وقوضت أمن ملايين أخرى، وأدت إلى قتل مئات الآلاف من الأبرياء وسجن وتعذيب عشرات الآلاف. وإلى جانب الدول والحكومات المسئولة عن هذه الاوضاع الخطيرة، تتحمل المسئولية عنها أيضاً منظمات لجأت إلى العنف المسلح تحت يافطات وحجج مختلفة.


السمة الثانية تمثلت في النمو الاقتصادي الهائل الذي شهدته آسيا خلال العقد المنتهي. كان هذا النمو مفيداً ولاشك للعالم ولشعوب بلدان القارة، خاصة الصين والهند (يضمان نصف سكان الأرض تقريباً)، لكنه ترافق مع تفاقم التفاوت في توزيع الثروات ولم ينعكس دائماً على الأوضاع المعيشية وعلى تحسين مستوى إعمال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لقطاعات واسعة من السكان. بالمقابل، انتشل النمو الاقتصادي والسياسات الاجتماعية المتوازنة بضعة عشرات الملايين من السكان من وهدة الفقر، خاصة في البرازيل.


الأزمة المالية ـ الاقتصادية العالمية التي يبدو أن الاقتصاد العالمي لم يتعافى منها بعد شكلت السمة الثالثة لهذا العقد. انعكست آثار هذه الأزمة على حياة مئات الملايين من البشر، خاصة في بلدان العالم الغربي والصناعي المتقدم، بصور مختلفة من بينها زيادة نسب البطالة والحد من الانفاق الاجتماعي وارتفاع تكاليف المعيشة إضافة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي. وقد أثارت هذه كلها حركات احتجاجية شارك فيها ملايين المواطنين، خاصة في أوروبا.


بالرغم من احتفال العالم بذكرى مرور ستين عاماً على صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قبل عامين (2008)، إلا أن العديد من هذه الحقوق لا يزال في عداد 'الاوهام' بالنسبة لأكثر من نصف سكان الكرة الارضية. على سبيل المثال لا الحصر : لا يزال نحو مليارين من البشر محرومين من المياه الصالحة للشرب ومن خدمات الصرف الصحي ؛ ونصف هؤلاء على الأقل يعاني من سوء التغذية والجوع، هذا عدا عن مئات الملايين الذين لا يزالون حتى الآن محرومين من خدمات التعليم والصحة، ناهيك عن الفقر والبطالة اللذين ينخران مجتمعات كثيرة في العالم، بما فيها المجتمعات المتقدمة. أما عن الفساد المالي والإداري للأنظمة الحاكمة، وازدهار تجارة السلاح والمخدرات وتجارة البشر والدعارة وانتشار الجريمة بنسب مرتفعة فحدّث ولا حرج ـ كما يقال ! يضاف لذلك كله ـ وهذا ينطبق بشكل خاص على أنظمة البلدان العربية ـ القمع السياسي وغياب أو ضعف حرية التعبير والعنف ضد المرأة والاعتقال والقتل خارج نطاق القضاء.


إن العديد من الانظمة العربية التي كانت ـ وربما لا تزال ـ تتبجح بشعارات حقوق الإنسان قد أدارت ـ على أرض الواقع ـ ظهر المجن لهذه الشعارات، وأصبحت لا تخجل من ممارسة شتى صنوف القمع السياسي لكل من يعارض سياساتها. وبلغ بها الصلف أن تدير الظهر للدساتير الأصلية وأن يسعى زعماؤها غلى 'توريث' أبنائهم ـ وهم في أنظمة جمهورية ـ رئاسة الدولة بمختلف أساليب التزوير والقمع والديماغوجية. ولا تتوانى الأنظمة العربية أن تساند بعضها بعضاً في المحافل الدولية، كمجلس حقوق الإنسان في جنيف مثلاً، حيث يقف مندوب الدولة (س) ليشيد ب'إحترام حقوق الإنسان وتطور الديمقراطية' في الدولة (ص) ؛ ويتم تبادل 'شهادات' النفاق والدفاع عن انتهاكات حقوق الإنسان بين مندوبيها جهاراً، على الرغم من التوثيق الدقيق لهذه الانتهاكات في تقارير المنظمات المحلية والدولية.


من الواضح أن أطنان الأوراق التي تتحدث عن حقوق الإنسان، وآلاف المؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية لم تتمكن من إحداث تغيير جوهري في الواقع المؤلم، خلال العقود الثلاثة الماضية، بما فيها العقد الذي يوشك على الإنتهاء. ومن الواضح أيضاً بأن الدول والحكومات لا تقيم وزناً لتلك المؤسسات والمنظمات والجهود التي تبذلها من أجل إعمال وتطوير حقوق الإنسان.
لقد أدى هذا الواقع، في النصف الثاني من العقد، إلى بروز حركات اجتماعية وسياسية مستقلة عن الأحزاب التقليدية القائمة، وأيضاً عن منظمات حقوق الإنسان. هذه الحركات 'فهمت' الدرس جيداً، وأطلقت نضالاتها المطلبية مباشرة في مواجهة الحكومات، في الشارع وبين المواطنين وعلى صعيد وسائل الإعلام. وبذلك أعادت هذه الحركات (وآخرها في تونس) الأمور إلى نصابها الصحيح : مواطنون محرومون من الحقوق ومستغلّون في مواجهة حكومات قمعية متسلطة.


إن انتزاع الحقوق يتوقف على تطوير أشكال النضال الشعبي وخوض الصراع على أسس ومفاهيم ديمقراطية واضحة وحقيقية؛ أما 'النقابات المزورة' التي تتلاعب بها أجهزة المخابرات وتفرض عليها القيادات التي تريدها، فإن بإمكانها أن 'تتفرج' على النضال الشعبي، هذا إذا لم تتواطأ مع الحكومات ضده !
إنه طريق جديد لإنتزاع الحقوق ؛ يثبت واقع تفاقم القمع، ومن خلال التجارب المريرة، أن جميع الطرق الأخرى تقود إليه !



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
إقرأ أيضا للكاتب
كيف انقلبت الديمقراطية الليبرالية على نفسها
مئوية الشيخ المناضل كايد مفلح عبيدات
انتفاضة نيسان 1989: أين كنا وكيف أصبحنا ؟
حقوق المراة الاردنية 2019 - سليمان صويص
حرية التنظيم والممارسة النقابية في الاردن
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة