الأحد ١٧ - ٨ - ٢٠٢٥
 
التاريخ: آب ٢٣, ٢٠١٤
المصدر : جريدة النهار اللبنانية
العراق
في الصحافة العالميّة - آراء في مواجهة الغرب للدولة الإسلامية
"الإنديبندت": أوباما وسيناريو الجهاديين

كتب روبرت فيسك: "ما توقعته قبل 24 ساعة حصل فقد نجحت داعش في استفزاز الولايات المتحدة وتحويل الصراع ضدها حرباً دينية، وهذا ما كانت تسعى اليه تحديداً... تصريحات أوباما الاخيرة التي برر فيها التدخل ضد داعش تظهر انه يفعل ذلك ليس تعاطفاً مع آلاف المسلمين البائسين بقدر ما هو لحماية المسيحيين والأيزيديين، ولمنع وقوع أميركيين محتملين ضحايا. لم يذبح جيمس فولي لانه كان صحافياً بل لانه اميركي وواحد من الأميركيين الذين وعدهم أوباما بالدفاع عنهم في العراق. فهل نسي أوباما ان سبب وجود داعش في سوريا هو اطاحة نظام الأسد الذي كان هو أيضاً يحاول القيام به؟".

"النيويورك تايمس": عدم استعداء العالم الإسلامي
كتب ديفيد أغناتيوس: "لقد تخيلت بروباغندا الدولة الإسلامية ان شريط قطع رأس الصحافي جيمس فولي سيخيف العالم ويرهبه. لكن الناس ليست كذلك لا في العالم الإسلامي ولا في الدول الاخرى، وهم عندما يشاهدون السادية والسلوك الهجمي يشعرون بالاشمئزاز والغضب... وفي الواقع ان شريط الدولة الاسلامية هو دليل على ضعفها وليس على قوتها، لانه كما قال أوباما المستقبل هو ملك الناس الذين يبنون العالم لا الذين يدمرونه... وحياة بن لادن وموته هما أبرز دليل على ان استراتيجية الارهاب مصيرها الفشل... وتكشف الوثائق التي صودرت من منزله أنه كان يهجس بالاخطاء التي ارتكبتها القاعدة... ولكن على رغم ذلك يجب على الولايات المتحدة ان تطوّق الدولة الإسلامية وتقتلعها من غير أن تحوّل العالم الإسلامي عدواً لها".

"معهد دراسات الأمن القومي": الخطر الحقيقي
كتب يورام شفايتسر: "(...) المخاوف التي عبر عنها رؤساء بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة من تسلل الارهاب الجهادي من الشرق الأوسط الى بلدانهم حقيقية. ويبدو انه حتى لو جرى التصدي لظاهرة داعش في سوريا والعراق، فان الجيل الجديد من الشباب من الدول الغربية الذين يشاركون في القتال في سوريا والعراق قد يلجأون الى استخدام خبراتهم القتالية لدى عودتهم الى بلادهم سواء من خلال التعاون مع القاعدة أو داعش أو من عبر شبكات مستقلة أو العمل بطريقة منفردة".


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
الرئيس العراقي: الانتخابات النزيهة كفيلة بإنهاء النزيف
الرئيس العراقي: الانتخابات المقبلة مفصلية
«اجتثاث البعث» يطل برأسه قبل الانتخابات العراقية
الكاظمي يحذّر وزراءه من استغلال مناصبهم لأغراض انتخابية
الموازنة العراقية تدخل دائرة الجدل بعد شهر من إقرارها
مقالات ذات صلة
عن العراق المعذّب الذي زاره البابا - حازم صاغية
قادة العراق يتطلّعون إلى {عقد سياسي جديد}
المغامرة الشجاعة لمصطفى الكاظمي - حازم صاغية
هل أميركا صديقة الكاظمي؟ - روبرت فورد
العراق: تسوية على نار الوباء - سام منسى
حقوق النشر ٢٠٢٥ . جميع الحقوق محفوظة