دعا مجلس الامن الدولي في بيان رئاسي أمس الاربعاء، اسرائيل والفلسطينيين الى استئناف المفاوضات من اجل التوصل سريعاً الى اتفاق يضمن تهدئة دائمة في قطاع غزة.
وفي بيان تبناه بإجماع اعضائه الخمسة عشر، أكد المجلس "دعمه الكامل للمبادرة المصرية ودعا الطرفين الى استئناف المفاوضات للتوصل سريعا الى وقف اطلاق نار دائم ومستدام".
واضاف المجلس في بيانه انه يعرب عن "قلقه العميق" لاستئناف الاعمال العدائية بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، ويحض كل الاطراف على "منع تصعيد النزاع والتوصل فورا لهدنة انسانية"، الخطوة الاولى نحو تهدئة دائمة.
وافاد ديبلوماسيون ان هذا البيان الرئاسي الذي صاغته فرنسا هو خطوة اولى على طريق اصدار المجلس قراراً اذا لم يعد الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني سريعاً الى مفاوضات القاهرة.
وقال السفير البريطاني في الامم المتحدة مارك ليال غرانت الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس ان "الموضوع الملح اليوم كان الرد على واقع ان المفاوضات تنهار كما يبدو، وان الاعمال العدائية استؤنفت، وكان من المهم ان يتخذ مجلس الامن موقفا ازاء هذا الامر".
واكد المندوب الفلسطيني الدائم في الامم المتحدة رياض منصور ان الجانب الفلسطيني مستعد للعودة الى طاولة المفاوضات التي تقوم فيها القاهرة بدور الوسيط. وقال منصور "نريد سلاماً دائمًا. نريد ان يتوقف قتلنا. نريد ان يتوقف العنف. لهذه الاسباب يجب على اسرائيل ان تنهي عدوانها وان تتوصل الى اتفاق".
|