الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ٣, ٢٠١١
 
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟

الأحد, 26 ديسيمبر 2010
حازم الأمين


تم في 2010 تفتيت الإرهاب، من دون أن يتم القضاء عليه. هذا ما أطلق عليه في الغرب ظاهرة «الميكرو-تيروريزم» (الإرهاب الصغير)، أي ذلك الإرهابي الوحيد والعصامي الملتصق بجهاز الكومبيوتر، والذي تقتصر دائرة المخاطر التي يشكلها على أفراد قليلين. ثم انه غير متصل بغيره من الإرهابيين، ولا هو بصدد ذلك، ومشاعره حيال ضحاياه كما حيال المجتمع الذي يقيم فيه غريباً ومقتلعاً، هي من ذلك النوع الذي يتطلب فهمها طبيباً نفسياً لا محللاً سياسياً أو خبيراً في الإسلام وتعاليمه.


انه إرهابي غربي حقاً، فالـ»ميكرو-تيروريزم» ظاهرة غير ناجمة عن القضاء على الإرهاب بصفته عملاً منظماً، وهي ليست ثمرة تفتيت التنظيم الأم، إنما أيضاً هي عملية تماه معقدة بين الإرهابي وبين مجتمعه الغربي. انه الإرهاب عندما يجعل من «الفردية» نموذجاً يمكن توظيفه. الفردية بصفتها منتجاً رئيساً من منتجات الحداثة والتغريب. فهذه الأخيرة ومثلما أنتجت تقدماً وتفوقاً وإبداعاً، انتجت أيضاً انتحاراً وكآبة وجريمة فردية، ومدناً وأحزمة فقر وضواحي صناعية. وهذه كلها ظواهر لم تُدرج في سياق إدانة الحداثة، إنما في سياق وصفها وتحديد ملامحها.


إذاً ما الذي يمنع من إدراج «الميكرو-تيروريزم» في منظومة منتجات الحداثة والعيش في مجتمع الأفراد، لا سيما أولئك الذين تحفل بهم مدن الغرب ومجتمعاته؟
فالعودة بالإرهابي الغربي إلى إسلامه الأول، وإلى الهوية التي غادرها، أو التي غادرها والده وربما جده، لن تجدي نفعاً في ظل العقم الكبير الذي تتخبط به تلك الهويات في بلاد المنشأ. بماذا يفيدنا البحث في عراقية تيمور العبدلي الذي فجر نفسه في استوكهولم قبل أسابيع؟ فهو غادر العراق في 1992 إلى السويد ودرس في جامعة بريطانية. البحث في سويدية الرجل سيكون مجدياً أكثر، ووضع فعلته في سياق ما أنتجه اغترابه وفرديته يساعد على فهم دافعه، في حين لا تساعد عراقيته على ذلك إطلاقاً. فـ «الذئب الوحيد»، على ما يسمى الإرهابي الغربي الجديد، ما كان وحيداً لو انه جزء من البنية الاجتماعية والذهنية ما قبل الاغترابية.


هذه ملامح إرهابي الغرب المسلم في نسخة 2010، وهي تختلف على نحو جوهري عن نسخة إرهابي الشرق في الـ2010. فهذا الأخير أصابت الحرب على الإرهاب تركيبته التنظيمية، فتفتتت البنية العنقودية التي كانت تربطه بجماعته، لكن ذلك لم يجعله «ذئباً وحيداً». وإذا كان تيمور العبدلي النسخة الأحدث عن إرهابي الغرب، وهو نسخة مجددة عن فيصل شاه زاد الباكستاني الذي كان وراء التفجير في ساحة تايم سكوير في أيار (مايو) الفائت، فإن النسخة الأحدث من الإرهابي الشرقي، هو الأردني الذي قتل مؤخراً في مدينة الموصل العراقية. فمحمد كان غادر إلى العراق وقبلها إلى الشيشان، حكم عليه في بلده غيابياً بالسجن المؤبد. أما في العراق فتزوج من سيدة عراقية من الموصل وأنجب منها أولاداً، ثم ألقي القبض عليه في العراق وسجن لمدة خمس سنوات أفرج عنه بعدها ليعود ويقيم في الموصل، في كنف أنسبائه، فيما انقطعت أخباره عن عائلته، ليعود ويقتل في مواجهة مع الجيش العراقي.


لعل أبرز ما يلفت متتبع سيرة محمد، كي يقارنها بسيرة زملائه الغربيين في الإرهاب، أن الأخيرين أصيبوا بغربة في مهاجرهم على رغم انتقالهم إليها مع عائلاتهم النواتية، فيما لم تصب هذه الغربة محمد حين ترك عائلته في السلط وانتقل إلى الموصل وحيداً لكنه غير غريب. في الموصل تزوج وأقام وسُجن وأفرج عنه، وعاود نشاطه وكأنه ولد هناك. عائلته في السلط، لا بل أيضاً عشيرته الكبيرة والنافذة في عاصمة الشرق أردنيين، لم يعن ابتعاده عنها تحوله «ذئباً وحيداً»، إذ في الموصل امتداد لها، وإن كان غير رحميّ. والغريب أن إخراجه من السجن العراقي، وهو الأردني، لم يعن ترحيلاً من البلد الذي ليس بلده. أفرج عنه في الموصل وتوجه إلى منزل أنسبائه هناك وأكمل حياته كأي عراقي كان في السجن. انه بلده وهذه عشيرته وتلك زوجته وهذا العالم عالمه!


محمد هو الإرهابي الذي أنتجناه هنا، وتيمور هو الإرهابي الذي انتجته «الفردية» في الغرب. وإذا كان الثاني «ذئباً وحيداً» فالأول «ذئب غير وحيد على الإطلاق». يستدعي ذلك من الغرب أثناء تفكيره بإرهابييه تخفيف التعويل على الجوهر الإسلامي في الدافع إلى الإرهاب، ومباشرة البحث في الهوية الغربية لمن يباشره في بلاده. وربما يُساعد نزع هذا الجوهر عن تلك الأفعال في جعل الإرهاب جريمة عادية غير مقدسة في وعي أجيال المهاجرين.


أما ما تستدعيه منا حكاية محمد قطيشات، وقبله حكاية عمر البرقاوي المطابقة تماماً لحكاية محمد، فهو بالإضافة إلى التفكير بالجوهر الديني لهذا العنف، بداية تفكير في كيفية ترسيخ هويات وطنية حديثة لا يشعر في ظلها محمد وغيره عندما ينتقل من الأردن إلى العراق، أو من السعودية إلى اليمن، أو من الجزائر إلى ليبيا، انه ما زال في كنف أهله وفي حماهم. فقد كشفت ضائقة الإرهاب التي تكابدها بلداننا ضعفاً كبيراً في إيمان مجتمعاتنا بالقواعد والحدود التي يفترضها وجود دولة، وسعي نظام إلى إرساء هوية وطنية مستقلة عن الروابط الاجتماعية والقبلية العابرة للحدود.


لكن المقارنة بين الإرهابي الغربي والإرهابي الشرقي تغري أيضاً بالتفكير في لحظة يلتقي فيها الإرهابيان. إنها لحظة هوليودية من دون شك. أنور العولقي الأميركي المولد واللغة والثقافة، واليمني الأصل، والذي تعرف إلى الإسلام في نيويورك، وليس عبر والده المهاجر كما أنشأ مجلة «انسباير»، الناطقة باسم «القاعدة» باللغة الإنكليزية، أنور هذا فر إلى اليمن الذي لا يعرفه عندما اكتشف أمره في أميركا، وهو اليوم المطلوب رقم واحد في اليمن. ومن المرجح وفق الصحافة الغربية انه يقيم ويختبئ في حمى عشيرته هناك. عشيرته التي لم يولد في كنفها، والتي لم يسمع أفرادها باسمه ولا باسم والده المهاجر. عشيرته المستعدة اليوم لأن تخوض حرباً ضارية من أجله. أنور العولقي هذا من القلة في تنظيم القاعدة ممن يستقبلون أسئلة الصحافيين عبر قنوات إلكترونية، ويجيبون عنها. وربما كان مفيداً أن نسأله، هو الأميركي المولد والنشأة، وغير المجيد للغة العربية، عما إذا كان قد أنس للإقامة في كنف عشيرته التي لا يعرفها، أم انه ضجِرٌ ويتمنى أن يعود إلى نيويورك؟

 



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة