الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ٣, ٢٠١١
 
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية

الأحد, 02 يناير 2011
خالد الدخيل *


إذا كان السؤال عمّا إذا كان هناك ليبرالية في السعودية سؤالاً مشروعاً، فمن البداهة أن المعنى الواضح من ذلك أن هذه الليبرالية لا تزال ضعيفة. وهي كذلك بالفعل. ولا أعرف أن أحداً قال بغير هذا الرأي، بخاصة من بين الليبراليين أنفسهم. السؤال: ماهو سبب ضعف الليبرالية؟ وهو سؤال يضعك أمام إشكالية مهمة تستحق التأمل فيها، بخاصة أنها في سياقها الاجتماعي ليست إشكالية فريدة، بل تتداخل مع إشكاليات أخرى متعددة. فالتعليم ضعيف أيضاً، وكذلك التنمية. لم يتمكن المجتمع، بعد أربعين سنة من خطط التنمية، من خلق قوة عمل وطنية تنافس العامل الأجنبي. ولا يزال النفط يشكل أكثر من 80 في المئة من إجمالي الدخل القومي. ولم تتمكن الجامعات من التحول إلى مراكز متميزة ومستقلة للدراسة والبحث وإنتاج العلم، وتخريج طلاب متميزين في مختلف حقول المعرفة. والغريب، وهذه مفارقة، أن حتى الخطاب الديني، وهو المهيمن، هو الآخر ضعيف. والمؤشرات على ذلك كثيرة، منها عجزه عن تجاوز ثقافة الوعظ، إلى جانب أن هيمنته لم تشكل حاجزاً أمام تفشي الفساد، والثقافة الاستهلاكية، وانهيار أخلاقيات العمل، وانتشار المخدرات... إلخ.


كل ذلك واضح بالنسبة الى الجميع تقريباً، إلا عبدالله الغذامي، الذي اختار في «محاضرة» له في جامعة الملك سعود، أن يتحدث عن ضعف الليبرالية وكأنه اكتشف شيئاً جديداً. ولأنه لم يحسم موقفه من علاقة التقليد بالحداثة، لم يتمكن المحاضر من التعامل مع ضعف الليبرالية كإشكالية علمية حديثة، وإنما كشعار سياسي يمرر من خلاله الهجاء والتعميم. لم ينطلق في محاضرته من سؤال، بل من حكم مسبق. وتعامل مع موضوعه (الليبرالية) في معزل كامل عن سياقه الاجتماعي والسياسي. من هنا تميزت «محاضرته»، إلى جانب كثرة الأخطاء المنهجية فيها، كما سيتضح، بخطاب هجائي، لحمته حديث مرسل يفتقد أبسط تقاليد المنهج العلمي. في هذا الإطار جاء مأخذ المحاضر على شعار «لا حرية لأعداء الحرية» مجانياً، غير مدرك أنه رفع في لحظة ثورية ساخنة وحرجة، وأن الليبرالية بعد ذلك هي النظام الوحيد الذي يعترف لخصومه بحرية التعبير.


كانت فكرة المحاضرة، وأنا أسميها كذلك مجازاً، بسيطة، ولا تستحق بالطريقة التي عرضت بها أن تكون موضوعاً لمحاضرة عامة. تقول الفكرة إن مجموعة من الناس (ليبراليين) تنطحوا لقضية الإصلاح والتغيير، وهم في الواقع ليسوا مؤهلين لمثل هذه المهمة. وللتدليل على ذلك أورد ثلاثة مؤشرات: الأول أنه عندما ألغيت انتخابات النوادي الأدبية لم يعترض أي واحد ممن يعتبر نفسه ليبرالياً على ذلك. والحقيقة أنه يحسب للغذامي أن أعلن احتجاجه على هذا الإجراء. لكن، يبقى سؤال: لماذا ظل هذا مثالاً يتيماً في سيرة الغذامي؟ هل لذلك علاقة بحقيقة أنه بعد إلغاء الانتخابات مباشرة عين د. سعد البازعي، خصمه اللدود، رئيساً لنادي الرياض الأدبي؟ وهل وجد الغذامي عندها أنه لم يعد في وسعه إلا مقاطعة النادي؟ وأن إلغاء الانتخابات جاء ذريعة لفعل كان سيقدم عليه في كل الأحوال؟ أترك المسألة في شكل سؤال. والمؤشر الثاني أن ثلاثة من رؤساء الأندية الأدبية قالوا كلاماً يندى له الجبين في حق المرأة. من هم هؤلاء الثلاثة؟ وهل يعتبرون أنفسهم ليبراليين؟ ومع افتراض أن كلامه عنهم دقيق، هل يمكن أن يمثل موقفُ ثلاثة موقفَ غالبية الليبراليين؟ هذه أسئلة تكشف تهافت المؤشر، وانعدام صدقيته العلمية. فات الغذامي أنه قال في بداية «محاضرته» إن ممارسات الناس لا تصلح حكماً على المصطلح. والناس هنا مجرد ثلاثة: هل يعكس سلوكهم مؤشراً ذا صدقية على ما يفترض أنهم يمثلونه؟ لم يدرك المحاضر أنه كان يتصيد أوهى المؤشرات على ضعف الليبرالية السعودية.


ماذا عن موقف الغذامي نفسه من الإصلاح والتغيير؟ هو يجيب على ذلك بالنص قائلاً: «لم أرفع راية التغيير الاجتماعي والسياسي في البلد. وفعلاً أقولها بالفم المليان، أنا مفكر حر أنتقد وبس». وهذا اعتراف متأخر لتبرير أنه لم يكن يوماً معنياً بقضايا المجتمع. وإلا ما الذي يفعله الليبراليون أكثر من النقد، والمطالبة بإصلاح الأخطاء هنا وهناك؟ لكن، يدرك عبدالله أن نقده لا يتجاوز حدود النص الأدبي، في حين أن نقد الليبراليين يتركز على النص الاجتماعي والسياسي. ولذلك يريد من الليبراليين التوقف، والكف عن هذا النقد، مع بقائه هو في حدود النص الأدبي. لماذا يطالب بهذا؟ وكيف يتفق ذلك مع إصراره على أنه تحول إلى النقد الثقافي؟ ربما أننا بهذه الأسئلة، وما سبقها من ملاحظات، نحمل المحاضرة أكثر مما تحتمل. بساطة فكرة المحاضرة، جعلتها من دون إشكالية واضحة، ومن دون منهج محدد، ومن دون هدف علمي. كانت نوعاً من العبث الثقافي: رفض فيها المحاضر الليبرالية لأسباب واهية، ولم يقدم بديلاً لما يرفض. وصف الليبراليين بأنهم غير مؤهلين، بما يوحي الطلب منهم أن ينسحبوا من الشأن العام، كما انسحب هو من قبل. كان في إمكانه أن يكون أكثر جدية وإيجابية: أن ينتقد الليبرالية، ويكشف أسباب ضعفها، أو أن يقدم ما يرى أنه الأفضل. لكنه لم يفعل. توقف عند حدود الهجاء، لا غير. هل كان المحاضر يستخدم هجاء الليبرالية للتغطية على انسحابه من الشأن العام؟


وحتى لا يبدو أن في الأمر مبالغة هذا نص ما قاله في المحاضرة عن الليبرالية، وأنها «مصطلح على فئة لا مصطلح لها، ومسمى لمن لا مسمى له. فإذا الواحد ما يقدر يقول أنا حداثي، والحداثة صعبة، فيها أدونيس، وفيها غموض، وفيها نظريات، وفيها مقولات، فالانتماء إليها يحتاج شوية حاجات (كذا). والإسلامي، الإسلامي واضح في تصرفاته ومقولاته. إذا ما عندي لا ذي ولا ذي، أقول ليبرالي، خلاص ...». أول ملاحظة على هذا الكلام هو عاميته وبساطته المتناهية، وتحلل صاحبه من ضوابط المنهج العلمي. لاحظ أن لا علاقة لليبرالية، في هذا الاستشهاد، بالحداثة. الليبرالية، ليست أكثر من فكرة سهلة، وسقط متاع يتسمى بها من لا مسمى له. أما الحداثة، فهي من الصعوبة والتعقيد أن دونها خرط قتاد نظري ومنهجي لا يحتمله، ربما إلا صاحب الاستشهاد نفسه. كيف أجاز المحاضر لنفسه فصل الليبرالية عن الحداثة، وعلى أي أساس، وهي من أهم وأخطر إفرازات الحداثة، بل هي في القلب من الحداثة؟ وإذا لم تكن الليبرالية منهجاً حداثياً بامتياز فما عساها تكون؟ يقول الغذامي إنه اعتمد على برتراند راسل، لكنه لم يلاحظ أن الفيلسوف الإنكليزي وضع الليبرالية في قلب العصر الحديث، واعتبرها من أهم علامات هذا العصر. تحت ظل هذه الليبرالية ازدهر العلم، ونمت الديموقراطية، واعترف القانون بالإنسان وحقوقه باعتباره فرداً، وليس عضواً في جماعة، أو قبيلة، أو حزب، أو دين. ثم كيف يمكن الجمع بين قبول الأصل المنهجي، وهو الحداثة، ورفض النتيجة الفلسفية والسياسية المترتبة على ذلك الأصل؟ الملاحظة الثانية، أن اسم أدونيس يرد في هذا الاستشهاد كعلامة على التعقيد النظري، والمقولات الحداثية الشائكة، وفي شكل يتناقض تماماً مع ما قاله الغذامي في مكان آخر عن هذا الحداثي، من أنه رجعي ولا علاقة له بالحداثة على الإطلاق. أما الملاحظة الثالثة فهي وصف الإسلامي في هذا الاستشهاد بأنه «واضح في تصرفاته، ومقولاته». لا نعرف إن كان هذا الوضوح ينم عن صلابة وقوة، أم عن ضعف وهزال فكري. لكن هذا توصيف لافت، لأنه ترك السؤال التالي من دون إجابة: ما الذي منع الليبرالي من أن يختار الخطاب الديني إذاً، إذا كان يتصف بهذه الدرجة من الوضوح، وعلى عكس ما تتصف به الحداثة؟ الأرجح أن المحاضر لم يكن يفكر ملياً عندما خط هذا الكلام على الورق، بقدر ما كان يعبر عن مشاعر مختلطة، تأخذه يمنة ويسرة، وسمح لها أن تأخذه في هذا المسار المضطرب منهجياً. وربما أن «النسق» تلبس المحاضر، وصار يتحدث بالنيابة عنه.


وإذا كان رأيه في علاقة الليبرالية مع الحداثة كما رأينا، فما هو تعريفه للحداثة؟ يقول في محاضرته إن الحداثة هي «التطور الواعي»، وفي مكان آخر إنها «التجديد الواعي». لا يتضمن هذا التعريف شيئاً تتميز به الحداثة عن سواها، لأنه تعريف صالح لكل شيء، ولكل زمان ومكان. كان من الممكن أن يقول به توماس الأكويني من القرن 13 الميلادي، أو ابن تيمية من القرن 14 الميلادي، أو إيميلي دوركايم في القرن العشرين. الآن قارن هذا بما قاله برتراند راسل، الذي اعتمد عليه المحاضر، عن العصر الحديث، وأنه يتميز بتصور ذهني يختلف عن العصور الوسطى بخصائص كثيرة، تأتي في مقدمها اثنتان: الأولى تناقص سلطة الكنيسة، والثانية تصاعد سلطة العلم. وبهاتين الخاصيتين ترتبط، وفق راسل، خصائص أخرى، مثل أن ثقافة العصر الحديث هي ثقافة دنيوية وليست دينية، وأن الدولة تحل محل الكنيسة باعتبارها السلطة التي تسيطر على الثقافة. ومن ذلك يمكن الاستنتاج بأن الحداثة هي استبدال سلطة المؤسسة الدينية، وسلطة الفكر الديني، بسلطة العقل والعلم والمعرفة. يعرف الغذامي هذا، لكنه يتعمد تجاهله، واضعاً نفسه بين سلطة حداثة لفظية، وسلطة الخطاب الديني. في «محاضرته» الأخيرة ابتعد قليلاً عن الأولى، واقترب من الثانية. ولهذا بدا مرتبكاً، وأكثر ميلاً الى الانفعال والهجاء منه الى التحليل العلمي الرصين.

* كاتب سعودي

 



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة