| القاهرة - من هيثم سلامة |
أكد وكيل مؤسسي حزب «الوسط» في مصر أبوالعلا ماضي، أن حزبه يمثل جميع التيارات السياسية، ولن يكون تابعا لحركة «الإخوان المسلمين»، لأنه في حالة تفاعل مع جميع التيارات والقوى السياسية، وهو نابع من المجتمع المصري. وقال لـ «الراي»، بعد يوم واحد من حصوله على ترخيص لحزبه، بعد 15 سنة انتظار، «سنخوض الانتخابات البرلمانية، ولم نقرر بعد مشاركتنا في الانتخابات الرئاسية». وفي ما يأت نص الحوار:
> كيف ترى الموافقة على إنشاء «الوسط»، وهل هذا نتيجة لثورة 25 يناير؟ - جاهدنا منذ 15 عاما لإنشاء حزب الوسط، وكانت تتعنت لجنة شؤون الأحزاب السابقة التي كانت بقيادة صفوت الشريف، ولكن حصولنا على هذا الحكم النهائي هو ثمرة من ثورة 25 يناير العظيمة.
> ما التوجه العام للحزب وما تبعيته لـ «الإخوان»؟ - حزب الوسط هو حزب مدني ويمثل التيار الرئيسي للمجتمع المصري ويفتح الباب أمام جميع المصريين من مسلمين ومسيحيين وعلمانيين، وفي الوقت نفسه هو حزب ذو مرجعية إسلامية، وغير تابع أو باب خلفي كما يشاع لحركة الإخوان، وان عددا قليلا فقط من أعضاء الحزب لا يمثلون غالبية هم لهم علاقة بالإخوان، وهناك تيار كبير من العلمانيين، وهو حزب مستقل ليس له علاقة بالإخوان ولم يلتف الإخوان حولنا، فنحن مجموعة خرجت عن الإخوان لهم رؤية حول انفصال الدين عن السياسة.
> ما الخطوات التي ستتخذونها في الفترات المقبلة، وهل سيخوض الحزب الانتخابات البرلمانية والرئاسية؟ - أهم الخطوات الاستعداد لقبول العضوية وفتح مقرات للحزب في المحافظات، والدخول في الانتخابات البرلمانية، ولم نقرر بعد قرار بالدخول في الانتخابات الرئاسية، لأن من السابق لأوانه تحديد ذلك.
> ما دوركم الآن في الحياة السياسية ومدى تعاونكم مع الحركات السياسية الأخرى؟ - نحن نشارك مع الحركات والقوى السياسية، وهناك تحول ديموقراطي وحركة ديموقراطية من خلال ثورة 25 يناير، بهدف الحصول على مجتمع ديموقراطي، ونحن في حالة مشاركة مع جميع القوى السياسية، وهناك تنسيق بين المواقف والرؤى المختلفة.
|