الأحد ٢٤ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون الأول ٢٩, ٢٠١٠
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
 
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة

محمد البرادعي      

 

شهدت مصر مجدداً انتخابات مزوّرة وهزلية. فقد تم حشو صناديق الاقتراع، وشراء الأصوات. وتعرّض الأشخاص الذين كانوا يفكّرون في التصويت للمعارضة، للعنف على يد بلطجية محترفين. وقد وثّقت مجموعات حقوق الإنسان جيداً هذه الانتهاكات.
الديموقراطية هي حكماً أكثر من مجرد إجراءات شكلية.


نظرياً تملك مصر دستوراً وقوانين تعكس إرادة شعبها. لكن في الحقيقة، البنود هي خليط يُبقي على القبضة الحديد للنظام الحاكم. يتمتّع الرئيس حسني مبارك بسلطات مطلقة. وليس هناك إشراف قانوني على الموازنة العسكرية. لا يُسمَح لأكثر من خمسة أشخاص بالتجمّع لتنظيم تظاهرة سلمية من دون الحصول على إذن مسبق. وهناك وجود للقوى الأمنية في حرم الجامعات لمنع الطلاب من الانخراط في النشاطات السياسية.


وبموجب تعديل أخير للدستور، أصبح من شبه المستحيل ترشّح فاعل مستقل للرئاسة. يُحظَر على أي مرشح ليس عضواً في حزب مرخَّص رسمياً أن يكون له مركز رئيس أو يجمع الأموال. وغالباً ما يُمنَع الناشطون السياسيون من استئجار أماكن لعقد اجتماعاتهم فيها. في الأشهر الاثنَي عشر التي تلت إطلاق حملتي للإصلاح في مصر، تلقّيت سيلاً من الطلبات لإجراء مقابلات معي، لكن بعد القمع الأخير لوسائل الإعلام، لم تتجرأ أي محطة تلفزيونية محلية تقريباً على إبداء اهتمامها بالتكلّم معي.


نظرياً، تملك مصر العديد من الأحزاب السياسية. أما في الممارسة، فيقتضي إنشاء حزب سياسي الحصول على إذن من لجنة يسيطر عليها الحزب الوطني الديموقراطي، أي الآلة السياسية التي تبقي مبارك في السلطة منذ عام 1981. ويجب أن تكون قد مضت خمس سنوات على وجود أي حزب جديد قبل أن يتمكّن من تقديم مرشّح للرئاسة.


نظرياً، لدى مصر رئيس منتخب. لكن في نصف القرن المنصرم، مرّ على البلاد ثلاثة حكّام فقط. كانت هناك اختلافات في أسلوبهم ورؤيتهم، لكنّهم ترأسوا جميعاً نظاماً سياسياً سلطوياً وقمعياً. ويخضع المجتمع المصري منذ 29 عاماً لـ"حال طوارئ" رهيبة، وهي أداة سمحت للرئيس بتعطيل حمايات أساسية يؤمّنها الدستور واستُخدِمت لاعتقال من يجرؤون على الاعتراض وتعذيبهم، وأحياناً قتلهم.


نظرياً، تملك مصر برلماناً منتخباً بصورة ديموقراطية. أما في الممارسة فثلث أعضاء مجلس الشورى يعيّنهم الرئيس. ومن أصل 508 مقاعد، يشغل نوّاب الحزب الوطني الديموقراطي 440 مقعداً. لا يمثّل البرلمان المصري الشعب بأي طريقة من الطرق. فعلى الرغم من أن حوالى 10 في المئة من المصريين هم مسيحيون أقباط، لا يملك الأقباط سوى ثلاثة مقاعد في مجلس الشعب. وجماعة "الإخوان المسلمين"، هذا التيار الديني الذي نجح في الفوز بعشرين في المئة من المقاعد في الانتخابات النيابية عام 2005، أُبعِدت من الانتخابات في تشرين الثاني الماضي ولم تعد تملك أي مقاعد في البرلمان. وفاز حزب "الوفد"، وهو أكبر حزب ليبرالي، بستة مقاعد فقط. وقد قاطع "الإخوان المسلمون" و"الوفد" جولة الإعادة بسبب التزوير الكبير والموثَّق الذي ارتُكِب خلال جولة التصويت الأولى الشهر الفائت.
نظرياً، تملك مصر نظام محاكم؛ لكن في الواقع غالباً ما يتم تجاهل القرارات القانونية عندما تتعارض مع السياسة الحكومية.


ويستمر النسيج الاقتصادي والاجتماعي المصري في التدهور. فعلى الرغم من تسجيل النمو السنوي في إجمالي الناتج المحلي نسبة 5 إلى 6 في المئة في الأعوام القليلة الماضية، لا ينعكس ذلك تحسناً في حياة المواطنين المصريين. فالثغرة الهائلة بين الأثرياء والفقراء تتسع يومياً. وقد اختفت الطبقة الوسطى. يعيش أكثر من أربعين في المئة من المصريين بأقل من دولارين في اليوم. وحوالى ثلاثين في المئة أمّيون – وهذا مأسوي لحضارة أعطت العالم مكتبة الإسكندرية قبل ما يزيد عن ألفَي عام. وفي القاهرة، المدينة العملاقة التي يفوق عدد سكانها 15 مليون نسمة، يعيش أكثر من نصف السكان في مدن الصفيح على مقربة من مجتمعات مسيَّجة تضاهي الوفرة والرخاء الموجودين في جنوب كاليفورنيا.


مصر بأمس الحاجة إلى بداية جديدة. الأصوات المعارِضة في تزايد. نأتي من مختلف التوجّهات والمهن ومن مختلف فئات المجتمع والأديان. لكننا نتكلّم بصوت واحد بحثاً عن العدالة الاجتماعية. نطالب بنظام حكم يخضع للمساءلة ويتمتع بالشفافية، مع منظومة مجدية للضوابط والتوازنات. نريد فرصاً اقتصادية لجميع المصريين والحق في العيش بكرامة وحرية. نتنظّم معاً حول التغيير السلمي. وعلى المجتمع الدولي أن يدعم نضالنا من أجل الحرية ويفي بتعهداته الدولية لناحية احترام حقوق الإنسان في مصر. لا يجب الدوس على حقوق الشعب المصري ومقايضتها بوعد مراوغ بالاستقرار.
الاستقرار الزائف الحالي المستند إلى القمع هو قنبلة موقوتة تقترب بشكل خطير من حافة الانفجار. لن يتحقق الاستقرار الدائم في مصر، كما في أي بلد آخر، إلا من خلال الديموقراطية الحقيقية التي تلبّي فعلاً حاجات شعبها بجميع أفراده وتطلّعاته.

"الواشنطن بوست"
ترجمة نسرين ناضر
محمد البرادعي   (المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2005)     



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة