التاريخ: شباط ٥, ٢٠١١
المصدر: جريدة الراي الكويتية
الحكومة المغربية تهوّن من شأن الدعوة إلى احتجاجات
تظاهرة سلمية في 20 فبراير

الرباط - ا ف ب، رويترز -وجهت مجموعة من الشبان المغربيين عبر موقع «فيسبوك» دعوة الى «التظاهر سلميا» في 20 فبراير الجاري، من اجل «اصلاح سياسي واسع».
واعلنت اللجنة التنفيذية لهذه المجموعة التي نشأت عبر «فيسبوك»، وتقول انها تعد نحو 3400 مناصر «اننا ندعو كل المغربيين الى التظاهر في العشرين من فبراير من اجل كرامة الشعب ومن اجل اصلاحات ديموقراطية». وتطلب الدعوة ايضا اصلاحا للدستور واستقالة الحكومة الحالية وحل البرلمان.


وردا على ما وصفه بـ «دعوات تصدر من هنا وهناك على الانترنت»، قال وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة خالد الناصري، امس، «نتلقى ذلك بكل هدوء».
واضاف «ان المغرب (...) بدا منذ وقت طويل عملية لا رجوع عنها في مجال الديموقراطية وفتح فضاء الحريات». وتابع: «يمكن للمواطنين التعبير عن ارائهم بحرية (...) طالما يجري ذلك في ظل احترام المصالح الحيوية».


من جهة اخرى، اعلنت مجموعة من حملة الشهادات العاطلين عن العمل في تصريح صحافي امس، في الرباط، انها تمهل الحكومة حتى العاشر من فبراير للوفاء بوعدها وتوقيع عقود عمل مع 1888 من انصارها.


ويتظاهر باستمرار شبان من حملة الشهادات العاطلين عن العمل منذ سنوات امام البرلمان في الرباط مطالبين بالدخول الى الوظيفة العامة. وقد علقوا حركتهم منذ اسبوعين بعدما تلقوا ضمانات من الحكومة.واعلنت «وكالة ستاندارد اند بورز» ووكالة فيتش للتصنيف الائتماني، ان المغرب الذي يبلغ تعداد سكانه 32 مليون نسمة، هو اقل الدول في المنطقة من حيث التأثر بموجة الاحتجات الشعبية.


والمغرب ملكية دستورية بحكم القانون وله برلمان منتخب. لكن منتقدين يقولون ان الدستور يعطي الملكية امتيازات تشمل الى جانب حل البرلمان وفرض حال الطوارئ التدخل في تعيينات الحقائب الحكومية المهمة بما في ذلك رئيس الوزراء.