التاريخ: تشرين الأول ٢٧, ٢٠١٠
خلاف على مشروع قانون يحدد سن الزواج يؤدي إلى رفع الأحذية في البرلمان اليمني

صنعاء - يو بي أي، ا ف ب - أدى الخلاف حول قانون يحدد سن الزواج، امس، إلى معركة في البرلمان اليمني، وصلت حد استخدام الاحذية بين مؤيدي ومعارضي القانون.
واثناء مناقشة فقرات مشروع قانون تحديد سن الزواج، بلغ الاختلاف بين المؤيدين والمعارضين، حد رفع الأحذية، وتراشق الألفاظ النابية بين النواب المعارضين لزواج الصغيرات، وبين إسلاميين يعتبرون المنع بأنه مخالف للشريعة الإسلامية.


وطالب رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام الحاكم سلطان البركاني، بتحديد سن للزواج من الـ16 عاما كحد أدنى، فيما عارض ذلك النائب محمد الحزمي عن حزب «الإصلاح»، ذو التوجه الإسلامي، واعتبر مثل ذلك الطرح يتناقض مع الشريعة الإسلامية التي لم تحدد سنا للزواج.
وخلال مناقشة القانون تراشق الطرفان الشتائم وبادر احد البرلمانيين برفع الحذاء لضرب الآخر، غير ان تدخل بقية الأعضاء حال دون الاشتباك بين الطرفين.
وعلى اثر ذلك، رفع البرلمان جلساته لمناقشة القانون الى جلسة أخرى حتى تتم تسوية الخلاف بين النواب المتخاصمين
يشار الى ان العاصمة صنعاء شهدت تظاهرات عدة بين مؤيدي تحديد سن لزواج الصغيرات ومعارضيه وصلت حد الاشتباكات قرب البرلمان في يونيو الماضي.
في سياق اخر، سلم 15 مسلحا ينتمون الى تنظيم «القاعدة»، انفسهم الى السلطات في محافظة ابين، بعد وساطة قبلية.


واعلن مسؤول امني، أمس، ان المسلحين الذين تم تسليمهم الى منزل محافظ ابين احمد احمد الميسري من قبل اولياء امورهم ومشايخ المنطقة، انضموا قبل نحو عام الى «القاعدة». واضاف ان «بين تلك العناصر افرادا لعبوا دورا كبيرا في المواجهات الاخيرة بين القاعدة والجيش التي شهدتها لودر ومودية» المدينتان الواقعتان في المحافظة الجنوبية.
وقال مصدر مسؤول في محافظة ابين في تصريحات نشرها في موقع وزارة الدفاع «26 سبتمبر. نت»، ان «بين التي سلموا انفسهم، اكثر من 6 عناصر خطرة تتصدر قائمة المطلوبين على مستوى اليمن».


واشار الى ان «نحو 6 مطلوبين آخرين ما زالت المفاوضات تجري معهم». وتابع ان «بعضهم اقتنعوا بتسليم انفسهم»، مشيرا الى انه يتوقع ان يتم ذلك «خلال الساعات القليلة المقبلة».
واوضح ان «بين هؤلاء الستة، القيادي المحلي في الجماعات المسلحة للقاعدة عبد المنعم الفطحاني».
من ناحية أخرى، تظاهر امس، الآلاف من أنصار «الحراك الجنوبي» في محافظة الضالع الجنوبية، للمطالبة بإطلاق معتقلين على خلفية تفجيرات طالت «نادي الوحدة الرياضي» في مدينة عدن، أسفر عن مقتل 4 وجرح 23.