التاريخ: تشرين الأول ٢٨, ٢٠١٠
انتظار اللبنانيات الطويل
تبنّت ثلاث دول عربية خطوة جديدة خلال السنة الحالية تهدف إلى تحقيق المساواة والمواطنة الفاعلة للنساء العربيّات، إذ قامت كل من فلسطين واليمن وليبيا بتعديل قوانينها أو إجراءاتها بحيث يصبح بإمكان الأمهات المتزوجات من أجانب منح الجنسية لأولادهن.
وفي اليمن، صدر في 19 تشرين الأول الحالي تعديلاً للمادة الرقم 3 من قانون الجنسية يتيح للنساء اليمنيات المتزوجات من غير يمنيين نقل الجنسية اليمنية لأولادهن وبناتهن بصورة أوتوماتيكية. ولم يلحظ الحق بالجنسية لأزواج النساء اليمنيات، إذ يتعين على الزوج الأجنبي الحصول على موافقة من السفارة اليمنية ومن وزارتي الداخلية والعدل في حال رغبته بالزواج من يمنية.
وفي ليبيا، أصدرت اللجنة الشعبية العامة في تموز الماضي القانون الرقم 24 الذي نص في مادته 11 على حق أولاد وبنات الأم الليبية بالحصول على الجنسية الليبية إذا كان الأب أجنبيا.
وفي فلسطين، أصدرت وزارة الداخلية في السلطة الوطنية الفلسطينية تعميما يحمل الرقم 42 للعام 2010 جاء في الفقرة الرابعة منه، أنه «يحق للمرأة الفلسطينية المتزوجة من غير فلسطيني والتي تحمل الهوية الفلسطينية إعطاء أبنائها وبناتها الجنسية الفلسطينية، وتسجيلهم/ن في بطاقة هوية الأم قبل بلوغهم/ن 16 عاماً».
ومع انضمام ليبيا واليمن، تتوسّع قائمة الشرف للدول التي عدلت قوانين الجنسية بما يتلاءم بشكل أفضل مع مساواة النساء والرجال في الحقوق وهي تضم كلا من مصر وتونس والجزائر والمغرب.
وفي لبنان، ما زالت الأمهات ينتظرن.