| | التاريخ: حزيران ١٢, ٢٠٢١ | المصدر: جريدة الشرق الأوسط | | سيف الإسلام القذافي يخطط للترشح لرئاسة ليبيا | يخطط سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي السابق العقيد معمر القذافي، للعودة إلى الحياة العامة وينوي الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حسبما أفادت صحيفة «التايمز» البريطانية.
وتقول الصحيفة عن سيف الإسلام، 48 عاماً، الذي تلقى تعليمه في بريطانيا، والذي كان يُنظر إليه على أنه خليفة والده، وإنه لم يُر أو يُسمع عنه علناً منذ القبض عليه قبل 10 سنوات في الصحراء الليبية، إنه تحدث هاتفياً لتأكيد هويته والقول إنه بخير، وذلك في مكالمة رتبت لتوضيح علاقته بفريق من المستشارين الذين يتحدثون نيابة عنه.
ويتواصل سيف الإسلام مع دبلوماسيين غربيين بهدف إثبات أوراق اعتماده لعودته إلى الحياة العامة. ولكنه لا يزال مطلوباً من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وقال مساعدو سيف الإسلام للصحيفة إن الأخير سيصدر بياناً عاماً عن قريب. وإنه يخطط لخوض الانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مع أنهم يرون أن الإعلان عن ترشحه سيكون سابقاً لأوانه قبل المصادقة على قانون الانتخابات، فقد يسعى بعض المعارضين له لإضافة بند يمنعه من الترشح.
واعتقل سيف الإسلام على يد بعض الثوار عام 2011، ثم حكم عليه بالإعدام عام 2015، وأطلق سراحه بعد ذلك بعامين لكنه ظل مختبئاً في مدينة الزنتان.
وقال أشخاص مقربون منه إنه بينما لا يزال مستاء من دور بعض الدول الغربية في الإطاحة بوالده والكارثة التي تسببت فيها لعائلته، فقد أراد طي الصفحة، وأيدت روسيا ترشيحه.
وقالت مصادر مطلعة للصحيفة إن سيف الإسلام يعتقد أنه يمكن أن يترشح بغض النظر عن مذكرة المحكمة الجنائية الدولية، وأن القضية قد تُحفظ على الرف. ولكن التحدي الأكبر الذي يوجهه يأتي من المعارضين المحليين، بما في ذلك السياسيون الذين يحاولون تغيير نظام الانتخابات للسماح للبرلمان باختيار الرئيس.
يجادل البعض بأنه يتمتع بفرصة جيدة في الانتخابات، بصرف النظر عن الحنين إلى الماضي، يمكنه الاعتماد على الدعم من جنوب ووسط ليبيا.
أقام سيف الإسلام علاقات مع مسؤولين غربيين؛ منهم لورد ماندلسون والممول نات روتشيلد والزعيم النمساوي اليميني يورغ هايدر. كما استضافه الأمير أندرو في قصر باكنغهام. | |
|