| | التاريخ: أيار ١٢, ٢٠٢١ | المصدر: جريدة الشرق الأوسط | | «تحرير» 110 مخطوفين في ليبيا من عصابات مسلحة | تمكنت قوة تابعة لمنطقة طرابلس العسكرية من «تحرير» 110 مخطوفين من جنسيات مختلفة، كانت تحتجزهم عصابات مسلحة في مدينة بني وليد (شمال غرب).
وقالت القوة التابعة للواء «444 قتال» إنها داهمت فجر أمس 16 مقراً للعصابات المسلحة، التي تمتهن الخطف والسرقة داخل بني وليد، وعثرت على 110 مخطوفين، تبين أنهم من جنسيات مختلفة.
وأوضحت «القوة» أن هذه «العصابات الإجرامية بدأت تساوم أسر المخطوفين، وتطالبهم بدفع الفدية مقابل إطلاق سراحهم»، لكنها طمأنت عائلاتهم بأن «أولادهم بصحة جيدة، وسيحالون إلى جهات الاختصاص».
كما توعدت القوة «باقتحام أوكار الجريمة أينما كانت، وستطالهم أيدينا رغماً عنهم، وسنحقق عدالة القانون فيهم، ولن ندخر جهداً لملاحقتهم مهما اختبأوا أو ابتعدوا».
وتتمركز في بني وليد عصابات تمتهن خطف المهاجرين والاتجار بهم، وتعد نقطة عبور على الطريق المؤدية إلى الساحل الغربي؛ مما يسهم في نشاط هذه النوعية من التجارة، التي أدانتها الأمم المتحدة في كثير من التقارير المرفوعة إلى مجلس الأمن في أوقات سابقة.
وسبق للقوة أن داهمت أوكاراً لمهربي البشر في مدينة بني وليد، وتمكنت في منتصف مارس (آذار) الماضي من «تحرير» 120 رهينة، أغلبهم يحملون الجنسية المصرية. وقالت إن «هؤلاء المهاجرين المساكين يتحملون قسوة الرحيل عن أوطانهم، وترك عائلاتهم بحثاً عن الرزق، لكنهم يقعون في قبضة المجرمين، فيخضعونهم للتعذيب والابتزاز».
وكانت مديرية بني وليد قد أعلنت عن إنقاذ 6 من العمالة المصرية من مصير مجهول، قبل بيعهم إلى أحد مهربي البشر في مدينة بني وليد، بعد خطفهم من طريق عام، بين منطقتي القريات والشويرف. | |
|