|
|
التاريخ: تشرين الأول ٢٣, ٢٠٢٠ |
المصدر: جريدة الشرق الأوسط |
|
مقتل 14 جهادياً في غارة جوية أميركية في إدلب |
بينهم 6 قياديين من "القاعدة" |
أعلن الجيش الأميركي، أمس الخميس، أنّه شنّ غارة جوية ضدّ قياديين في تنظيم القاعدة في شمال غرب سوريا، في ضربة أسفرت بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 14 جهادياً، بينهم 6 قياديين.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، في بيان، إنّ "القوات الأميركية شنّت ضربة استهدفت مجموعة من كبار مسؤولي تنظيم القاعدة في سوريا كانوا مجتمعين بالقرب من إدلب".
وأضافت أنّ "القضاء على هؤلاء القياديين في تنظيم القاعدة في سوريا سيقلّل من قدرة التنظيم الإرهابي على تخطيط وتنفيذ هجمات تهدّد المواطنين الأميركيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء".
ولم يحدّد البيان عدد القتلى الذين حصدتهم الغارة.
من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، ومقرّه في بريطانيا، إنّ القصف نفّذته طائرة مسيّرة واستهدف مأدبة عشاء في قرية جكارة بريف سلقين قرب الحدود السورية-التركية وأسفر عن مقتل 14 جهادياً بينهم ستّة قياديين.
وأضاف أنّ "بين القتلى خمسة جهاديين من جنسية غير سورية"، لم يحدّدها في الحال، مشيراً إلى أنّ ثلاثة من القتلى ينتمون لهيئة تحرير الشام، "من بينهم قياديان من الصفّ الأول".
واستهدفت الغارة بحسب المرصد "اجتماعاً ضمّ قادة من هيئة تحرير الشام مع جهاديين آخرين في إحدى المزارع في قرية جكارة".
من جهتها، قالت "شبكة إباء" الناطقة باسم هيئة تحرير الشام إنّ "غارة جوية لطيران مسيّر استهدفت خيمة تابعة لأحد الوجهاء في بلدة جكارة بريف إدلب الغربي" مما تسبّب بسقوط قتلى وجرحى لم تحدّد عددهم. |
|