|
|
التاريخ: تشرين الأول ١٩, ٢٠٢٠ |
المصدر: جريدة النهار اللبنانية |
|
الأمم المتحدة: انطلاق الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكريّة المشتركة الليبيّة في جنيف |
أ ف ب
أعلنت الأمم المتحدة انطلاق الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) التي تمثل طرفي النزاع في ليبيا، برعايتها في جنيف الاثنين.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان مقتضب، إن الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة "انطلقت صباح اليوم" الاثنين، بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالانابة ستيفاني وليامز، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول مدّة الاجتماع.
وتشهد ليبيا أعمال عنف ونزاعاً على السلطة منذ سقوط نظام الزعيم معمّر القذافي عام 2011.
وتتصارع على الحكم سلطتان: حكومة الوفاق الوطني في الغرب ومقرها العاصمة طرابلس والمعترف بها في الأمم المتحدة وحكومة موازية في الشرق تحظى بدعم المشير خليفة حفتر.
ويتعيّن على اللجنة العسكرية المشتركة التي انبثقت عن قمة دولية عُقدت في كانون الثاني 2020 في برلين، تحديد شروط وقف إطلاق نار مستدام، مع الانسحاب من مواقع عسكرية.
ويشكل عمل هذه اللجنة أي المسار الأمني، أحد المسارات الثلاثة التي تعمل عليها البعثة بالتوازي مع المسارين الاقتصادي والسياسي.
وبدأ الاجتماع بالنشيد الوطني الليبي وكلمة لوليامز ورئيسي الوفدين الليبيين ومن المقرر أن ينتهي في 24 تشرين الأول. ولم تُعطِ الأمم المتحدة أية تفاصيل حول تصريحات المشاركين في هذا الاجتماع المغلق.
ويشير البيان إلى أن البعثة الأممية للدعم في ليبيا تأمل أن "يتوصل الوفدان إلى حلحلة كافة المسائل العالقة بغية الوصول إلى وقف تام ودائم لاطلاق النار في عموم أنحاء ليبيا".
وعُقد الاجتماع السابق على مدى يومين في أواخر أيلول في مصر في مدينة الغردقة المطلة على البحر الأحمر.
وكانت أُجريت مفاوضات بين برلمانيين من المعسكرين المتنافسين في وقت سابق من الشهر نفسه في المغرب. وأُعلن آنذاك عن اتفاق شامل حول معايير تولي المناصب السيادية.
وفي أيلول أيضاً، أُجريت "مشاورات" بين طرفي النزاع الليبي في مدينة مونترو في سويسرا.
وفي السنوات الأخيرة، جرت جولات عديدة من المفاوضات، وأُعلنت اتفاقات كثيرة، لكنها بقيت حبراً على ورق. |
|