|
|
التاريخ: تشرين الأول ١٥, ٢٠٢٠ |
المصدر: جريدة الشرق الأوسط |
|
مصر: دعوات لحظر منشورات الكراهية |
دعا مرصد مصري منصات التواصل الاجتماعي لـ«حظر منشورات الكراهية»، لافتاً إلى أن «الإنترنت هو الطريق الذي يسلكه المتطرفون نحو نشر خطاب الكراهية والإرهاب».
وقال «مرصد الإسلاموفوبيا» التابع لدار الإفتاء المصرية، إنه ومن «خلال ما تم الكشف عنه بعد حوادث القتل الجماعي في العديد من أنحاء العالم، وجد أن أغلب المتطرفين المنفذين (لعمليات)، كان لهم نشاط إجرامي واضح على منصات التواصل». فيما رحب المرصد بسياسات موقع «فيسبوك» الجديدة، والمتعلقة بـ«تقويض وحصر جرائم الكراهية، وإزالة المنشورات التي تشيد بجرائم الكراهية والقتل الجماعي، إلى جانب اتباع سياسة جديدة، تهتم بتوجيه الباحث إلى مصادر موثوقة، للحصول على معلومات دقيقة وصحيحة».
وبحسب المرصد فإن «انتشار خطاب الكراهية على منصات التواصل الاجتماعي، بمنزلة ناقوس خطر، يستلزم التأكيد على أهمية تركيز الجهود عليها؛ لتجنب آثارها السلبية، من التحريض والتشويه والتجنيد ونشر الفتن وممارسات التمييز ضد الأقليات، حيث لا توجد قيود على ما ينشر على تلك المواقع»، مؤكداً أن «العديد من خطابات ومنشورات منصات التواصل والإنترنت، تساهم للأسف في التحريض المباشر على تزايد عدد جرائم الكراهية، وعمليات القتل الجماعي، والتهديد ضد الأقليات؛ وبإمكان وسائل التواصل الاجتماعي تضخيم الخلافات وتحويلها إلى حالة من التطرف العنيف».
وأضاف «مرصد الإسلاموفوبيا» في مصر، أن «الأمر يستلزم قدراً من التطوير والترتيب والإدراك والشجاعة للوقوف بحيادية لتنظيم تلك المواقع، بما يضمن حرية التعبير وتقليل الأضرار الناجمة عن جرائم الكراهية وإنكار جرائم القتل الجماعي»، وبحسب تعبير مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع (فيسبوك) أنه وفقاً لـ«الوضع العالمي الحالي، فإن رسم الخطوط الصحيحة بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول، ليس بالأمر السهل؛ ولكنه محاولة للتوازن الصحيح».
وطالب المرصد المصري بـ«حظر خطابات الإسلاموفوبيا والعنصرية والتمييز وخلافه، وإظهار القيم المشتركة بين المجتمعات الإسلامية والمجتمعات الغربية، وحرمان التنظيمات الإرهابية من الإمكانيات التي توفرها لهم تكنولوجيا الإنترنت، على مواقعهم التي يبثون من خلالها سمومهم، مع الاستمرار في توعية الأفراد وخاصة فئة الشباب، وحثهم على استخدام منصات التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي». |
|