|
|
التاريخ: أيلول ٢٢, ٢٠٢٠ |
المصدر: جريدة الشرق الأوسط |
|
مصر: الحكومة تحذر من «استغلال» المساجد في الدعاية الانتخابية |
قبل أيام من إغلاق باب تلقي طلبات الترشح لمجلس «النواب» |
القاهرة: «الشرق الأوسط»
قبل أيام من غلق باب تلقي طلبات الترشح لانتخابات «مجلس النواب» (البرلمان) المصري، حذرت الحكومة، أمس، من «استغلال المساجد في الدعاية بصورة مباشرة أو غير مباشرة».
وواصلت اللجان التابعة لـ«الهيئة الوطنية للانتخابات»، أمس، استقبال طلبات راغبي الترشح التي انطلقت الخميس الماضي، وتنتهي السبت المقبل.
وقالت وزارة الأوقاف المصرية، المسؤولة عن إدارة شؤون دور العبادة للمسلمين، أمس، إن «اجتماع أي مرشح بالناس في المسجد تحت أي شكل غير مقبول ولا مسموح به، وذلك من جهتين؛ الأولى: مراعاة الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي من جهة، والثانية: عدم الزج بالمساجد في الدعاية الانتخابية المباشرة أو غير المباشرة من جهة أخرى».
ومن المقرر أن تجري عملية الاقتراع داخل وخارج البلاد على مرحلتين مقسمتين على المحافظات المختلفة، وتبدأ في 21 أكتوبر (تشرين الأول)، وتتواصل الإجراءات حتى يتم إعلان جميع النتائج بحلول 14 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
واستكملت المستشفيات المحددة من قبل «الوطنية للانتخابات» استقبال راغبي الترشح لإجراء الفحوص المقررة.
وفي السياق ذاته، شاركت نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في لقاء عبر موقع التواصل الاجتماعي لتلقي أسئلة مواطنيها المقيمين بالخارج بشأن إجراء انتخابات مجلس النواب، التي أوضحت فيها أن «انتخاب مجلس النواب يكون بواقع 284 مقعداً بالنظام الفردي، ونفس عدد المقاعد بنظام القوائم المغلقة المطلقة، ويحق للأحزاب والمستقلين الترشح في كل منهما، وتتضمن تلك المقاعد 8 للمصريين بالخارج».
وعلى صعيد نيابي أيضاً، استقبل «مجلس الشيوخ» ذو الطابع الاستشاري، لليوم الثاني على التوالي، الأعضاء الجدد الذي فازوا في الانتخابات التي شهدتها البلاد الشهرين الماضيين، وأسفرت عن نجاح مائتي نائب، بينما سيُعيّن رئيس البلاد مائة نائب آخرين في المجلس.
واستكمل النواب الجدد استخراج بطاقات العضوية، وبلغ عدد من استوفوا الإجراءات 141 نائباً، حتى مساء أول من أمس (الأحد). |
|